المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

مفهوم الحصر
31-8-2016
Diagonal relationships between Li and Mg, and between Be and Al
23-1-2018
تعريف المخالفة التأديبية (الجريمة التأديبية)
14-3-2018
بِنْت بريطاني imperial pint
19-4-2020
مستويات لمواجهة الإرهاب الإلكتروني
29-1-2023
The variable /ai/ in Irish English
2024-02-20


نياندرتال Neanderthal  
  
1273   03:07 مساءاً   التاريخ: 15-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الحادي عشر، ص176
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في العالم /

حمل إنسان نياندرتال صفات بشرية مشابهة كثيراً لصفات الإنسان الحديث، وقد تواجد الإنسانان معاً في أوربا وغربي آسيا منذ نحو 30000 سنة خلت.

نياندرتال  Neanderthal تسمية أُطلقت على نوع قديم من البشر، عُثر عليه أول مرة عام1856 في مغارة فِلدُهوفَر  Feldhofer في وادي نياندر قرب دوسلدورف Dusseldorf في جنوبي ألمانيا. ثم تتالت الاكتشافات لبقايا الهياكل العظمية من مختلف المناطق ونسبها الباحثون إلى نوع بائد أُسمي إنسان نياندرتال Homo neanderthalensis  الذي انتشر في مناطق أوربا ووسط آسيا والشرق الأوسط في الفترة الواقعة بين نحو200-40 ألف سنة خلت. وقد حمل هؤلاء النياندرتاليون صفات فيزيولوجية وحضارية متشابهة.

إذ كان النياندرتال قصير القامة، تراوح طوله بين 150-160 سم، ووزنه بين60-70كغ، وجهه مسطح وبارز إلى الأمام، عظام حواجبه غليظة وبارزة وجمجمته كبيرة، وهي أقل تدوراً وجبهته أكثر تراجعاً من جبهة الإنسان الحالي، كما أن ذقنه ضعيفة الظهور، وأسنانه كبيرة وقوية، وخاصة الأنياب، وفتحات أنفه واسعة، ويراوح حجم دماغه بين 1300-1500سم3، صدره عريض وعظامه غليظة وبنيته قوية تدل على إنسان تكيّف مع العيش خاصة في المناطق الباردة. وعلى صعيد آخر تمتع النياندرتال بقدرات ذهنية وحضارية واضحة، فهو قد استوطن مناطق جديدة وباردة لم تكن مسكونة من قبل، بعد أن أتقن صناعة الجلود وارتداء الملابس الدافئة، وأقام في الملاجئ والمغاور، بعد أن كيفّها بالشكل المطلوب؛ بل إنه أشاد الأكواخ البسيطة في العراء. وهو الذي طوَّر الاستفادة من النار التي دلت عليها المواقد المنتظمة التي أقامها في مواقعه.

وكان إنسان نياندرتال صياداً ماهراً، صنع حراب صيد فعالة وقتل حيوانات كبيرة وخطيرة، استفاد من لحمها وجلدها وعظمها، وهو صانع الحضارة الموستيرية Mousterian  التي حققت إنجازات كثيرة ومهمة على أكثر من صعيد، بما في ذلك استخدام مختلف أنواع الأسلحة والأدوات الحجرية والعظمية والخشبية. كان النياندرتال أول من مارس المعتقدات الروحية والشعائر الدينية، التي عززت إنسانيته وأبعدت عنه صفة التوحش والبدائية التي نسبها إليه بعضهم، فهو أول من دفن موتاه بعناية كما تدل القبور النياندرتالية التي عُثر عليها في مختلف المواقع، وخاصة في فرنسا والعراق وفلسطين وسورية، حيث كُشف عن هياكل ليافعين وأطفال دُفنت في قبور منتظمة، بشكل فردي وأحياناً جماعي، مثنية أو ممددة على ظهرها أو جانبها أو مقلوبة، مطلية بالألوان ومزودة بالأسلحة والأدوات والأطعمة التي تدل على اعتقاده بالحياة بعد الموت. وقد خص رؤوس موتاه بعناية فائقة، فدفنها مستقلة. ومارس أحياناً أكل لحم ونخاع موتاه، مدفوعاً باعتبارات دينية واجتماعية، كالرغبة في اكتساب قوة الميت وذكائه، وليس إرضاءً للجوع، كما ظن بعضهم. ويسود رأي بأن النياندرتال قد عبد الدب ودفنه باهتمام مما يدل على أن هذا الحيوان المخيف قد تمتع بمكانة خاصة لدى المجتمعات النياندرتالية في أوربا وفي المشرق الأوسط حظي الغزال بهذه المكانة. يدور منذ زمن طويل نقاش حاد حول أصل إنسان النياندرتال ومصيره ومكانته بين الأنواع الإنسانية الأخرى التي سبقته أو لحقته، ويعتقد بعضهم أنه أتى من سلفه الهوموإرِكتوس Homo erectus ثم تطور نحو الإنسان العاقل Homo sapiens الجد المباشر للإنسان الحالي، في حين يرفض آخرون عدّ النياندرتال الجد المباشر للإنسان الحالي قائلين إن النياندرتال والإنسان الحالي يعودان إلى جد واحد مشترك هو الهوموإرِكتوس الذي تفرع منه خطان تطوريان: الأول، في أوربا، نحو النياندرتال الذي انقرض فيما بعد، والخط الثاني، في إفريقيا، نحو الإنسان العاقل الذي تابع تطوره حتى اليوم، على النقيض من النياندرتال المنقرض لأسباب لا زالت مجهولة. وتؤدي المكتشفات التي أتت من المشرق العربي القديم دوراً مهماً في هذا النقاش، وهناك من يقول إن النياندرتال الفلسطيني هو الذي انتقل فيزيولوجياً وحضارياً إلى نوع الإنسان العاقل صانع الحضارة الإنسانية بمعناها الشامل، وإن كان بعضهم يرفض هذه الفرضية، لأسباب ليست بعيدة عن العنصرية، إذ يصعب عليه أن يكون أصله من المشرق العربي القديم، حيث هناك دلائل تعاصر وتعايش مشترك بين النياندرتال والإنسان العاقل؛ مما أدى إلى تلاقح ثقافي وعرقي بين النوعين مسرحه هذا المشرق. ومهما يكن فإن هذا الموضوع لا زال بحاجة إلى المزيد من البحث والمعطيات الدقيقة بما في ذلك دراسات الحامض الآمينيDNA  لتحديد العلاقة الوراثية بين مختلف الأنواع الإنسانية القديمة ومكانة النياندرتال بينها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).