أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-04-04
![]()
التاريخ: 13-10-2016
![]()
التاريخ: 13-10-2016
![]() |
بما أن المنظمات التي تعمل في المجتمع لم تظهر بصورتها الحالية المتطورة بشكل مباشر حيث إنها انتقلت من مرحلة لمرحلة حتى وصلت لما هو عليه في الوقت الحالي فإنه كذلك الإدارات الموجودة في هذه المنظمات ومن بين هذه الإدارات إدارة الموارد البشرية التي انتقلت إلى ما هي عليه نتيجة تطورات وحركات متعددة نذكر منها :
+ الثورة الصناعية : لقد أثرت الثورة الصناعية على المجتمع والإدارة وإدارة الموارد والقوى العاملة فيه بشكل واضح وكبير فلقد شهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تحولات ملموسة في الصناعة والتصنيع فقد استبدلت الآلة بالأيدي العاملة وقام نظام المصانع بدل الصناعة في البيوت وفي الوقت نفسه فقد نتج عن الثورة الصناعية سلبيات منها ظهور مشكلات نفسية واجتماعية معقدة وغلبة الروح المادية ولهذه المظاهر انعكاسات على ادارة شؤون الموارد البشرية فقد كان من الضروري أن تقوم إدارات تحمل اسم (إدارة العمال )أو (إدارة الموظفين) لتشرف على الموظفين والعمال وتنظم علاقتهم مع الإدارة العليا وتعالج مشكلاتهم
+ نمو النقابات : لقد ترتب على قيام الثورة الصناعية ونظام المصانع تجمع العمال بأعداد كبيرة وشعورهم بقوتهم وكذلك ترتب على قيام المنظمات والمؤسسات والشركات ونموها ازدياد عدد الموظفين وإن هذه العوامل أشعرت العمال والموظفين بقوتهم فنظموا أنفسهم في نقابات واتحادات عملت على دراسة أوضاع العمال وبحثت في تشغيل الأطفال والنساء وساعات العمل وقاموا بعملية المساومة الجماعية مع الإدارة حيث كانت تجري بين ممثلي العمال ممثلي الإدارة مفاوضات حول أوضاع العاملين ونشاطاتهم
+ حركة الإدارة العلمية : لقد امتد تأثير حركة الإدارة العلمية على الإدارة بشكل عام وإدارة الموارد البشرية بوجه خاص لمدة تزيد على ثلاثين عام ويعتبر فردريك تايلور ابا لحركة الإدارة العلمية حيث حاولت هذه الحركة أن تطبق الأسلوب العلمي على أساليب واجراءات الإدارة مثل تحديد مواصفات كل عمل واختيار الإنسان الأنسب للعمل وتدريبه لكي يؤدي عمله بطريقة علمية ومنح العامل حوافز مادية مناسبة ولا شك أنه كان لحركة الإدارة العلمية تأثير على إدارة الموارد البشرية فقد أعطت تصور معين بيّن العلاقة بين الموظف وبين الإدارة كما أنها اكدت التخطيط والتصميم في أداء الأعمال الإدارية بدلا من الحدس والعفوية وإن كل هذا ساعد على تمهين إدارة الموارد البشرية وإعطائها صفة المهنة
+ حركة العلاقات الإنسانية والعلوم السلوكية الحديثة : ظهر تأثير هذه الحركة في الثلاثينات والخمسينات من القرن العشرين وقد أظهرت هذه الحركة أهمية العوامل الإنسانية والاجتماعية في أداء الموظفين والعمال وأبرزت دور القيادة والتنظيمات غير الرسمية ومهدت هذه الحركة لظهور حركة العلوم السلوكية الحديثة التي تنظر إلى الإنسان على أنه مورد ثمين في التنظيم وأكدت بأن التنظيم يحقق أهدافه ليس فقط بالموارد المادية بل بالموارد البشرية الكفؤة أيضا .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|