المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



انتاج النفط الطحلبي  
  
260   11:39 صباحاً   التاريخ: 10-10-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والطاقة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016 244
التاريخ: 9-10-2016 178
التاريخ: 10-10-2016 190
التاريخ: 10-10-2016 261

انتاج النفط الطحلبي

 

يمكن ان تمثل الطحالب مصدرا جديدا للطاقة الحيوية وتقلل من الضغوط على استعمال الطاقة الحفرية وكذلك بدائلها من المصادر الحيوية مثل الكحول الاثيلي الحيوي Bioethanol وامكانية اضطراب اسواقه وأسواق المواد الأولية له عند تحوله الى مصدرا من مصادر الطاقة، وكذلك انتاج الغاز الحيوي وإمكانية مشاركة عمليات انتاجه كمصادر متجددة للطاقة في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.

فإنتاج الطاقة او الوقود الحيوي من الطحالب يمكن ان يؤدي أكثر من غرض منها انتاج الطاقة والثاني والذي لا يقل أهمية عنه الا وهو حماية البيئة وبأكثر من اتجاه. ومن المصادر الواعدة هو الطحلب Botrycoccus braunii وهو طحلب أخضر من وحيدات الخلايا من شعبة الطحالب الخضر Chlorophyta يعيش في المياه العذبة وكذلك في المياه المالحة في مختلف انحاء العالم ويوجد في ترسبات سواحل الشواطئ، ويوجد في العراق بكثرة في بحيرة ساوه في مناطقة السماوة في المناطق الجنوبية الغربية من العراق.

 يمتاز الطحلب بوجود مواد اليفاتية مكوثرة خاصة به يطلق عليها Algaenan ويمكن ان يصل تركيزه في بعض السلالات الى 30% من الوزن الجاف ويعتقد انه ينتج من الدهون عالية الوزن الجزيئي ويظهر بشكل طبقة ثلاثية تحيط بالمكوثرات السكرية في الجدار الخلوي.

يقوم الطحلب بتثبيت ثنائي اوكسيد الكاربون باستعمال الطاقة الشمسية لذا يعد من العوامل المهمة في تقليل الغاز الذي يعد السبب الأول في ظاهرة الاحتباس الحراري. يستخدم الطحلب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون في انتاج الهيدروكاربونات او ما يسمى بالنفط الطحلبي Botrycoccenes وتركيبه C30-36H44-54 وينتج هيدروكاربونات متفرعة، وفي أفضل ظروف التنمية يمكن ان تصل نسبة الهيدروكاربونات الى 75% من الوزن الجاف.

يفرز الطحلب الهيدروكاربونات الى الوسط المحيط والبعض منها يبقى مرتبطا بالخلايا. وتختلف الهيدروكاربونات المفرزة في أطوال سلاسلها عن تلك التي تبقى مرتبطة بالخلايا.

 يعاني الطحلب من تغيير الألوان اعتمادا على عدة عوامل مثل الفصل السنوي او ظروف التنمية وغيرها من العوامل وتغيير الألوان يمكن ان يكون دليلا على اكتمال نمو المزارع والوصول الى مرحلة الانتاج القصوى.

وفي بعض البلدان الشرقية يحصل مد او عنفوان طحلبي Algal bloom اعتمادا في فصول السنة وتحوي الطحالب على 27 – 40% من الوزن الجاف من الهيدروكاربونات وتكون الطحالب بمظاهر مختلفة اعتمادا على الفصل السنوي، وطحالب المد الأحمر تحوي على نسب أعلى من الهيدروكاربونات مقارنة بطحالب المد الأخضر الذي يحوي على نسبة اقل اضافة الى احتوائه على هيدروكاربونات ذات سلاسل مستقيمة.

اما الهيدروكاربونات المتفرعة فلها الصيغة الكيماوية ( n = 30,34, 35 ,36 ,37) CnH2n-10 وعلى العموم فان الطحلب يحوي على سلاسل مستقيمة ومتفرعة ولكن بمراحل مختلفة، فالمراحل المبكرة هي المراحل الخضراء ثم بتقدم الوقت يتحول الى الأحمر وهذه توفر فرصة للتحكم بعمليات الانتاج.

وتستعمل مفاعلات حيوية خاصة لعمليات الانتاج التي تحتاج الى التهوية لذا تستعمل مخمرات الرفع الهوائي Air lift bioreactor . كما يمكن ان تستعمل المزارع الراكدة او المستمرة وفي جميع الأحوال تؤثر التغييرات على فسلجه الخلايا والتي تؤثر بدورها على انتاج الهيدروكاربونات من حيث الكمية وطول السلاسل وموقعها في الخلية ومستوى الانتاجية وكذلك تؤثر على السكريات المكوثرة الخارجية للخلايا.

ويمكن تنمية الطحلب على الفضلات المائية لإنتاج الهيدروكاربونات يمكن ان تنمى على الحمأة المنشطة الناتجة من معاملة فضلات المجاري، اذ ان الطحلب يمتص النترات والفوسفات كمواد غذائية وبكفاءة عالية.

ونظرا لأهمية الطحالب بدأت العديد من الجهات في مجال انتاج الطاقة الاهتمام بالتحسين الوراثي وايجاد الطرق المثلى للعمليات الانتاجية، كما ان هناك بعض الدول بدأت بالاعتماد على الطحالب لإنتاج الهيدروكاربونات.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.