المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأساليب التركيبية synthesis systems  
  
2521   02:17 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : GEORGE T . AUSTIN
الكتاب أو المصدر : SHREV ‘ S CHEMICAL PROCESS INDUSTRIES
الجزء والصفحة : ص 523
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016 3823
التاريخ: 2-10-2016 3320
التاريخ: 2024-05-13 626
التاريخ: 6-8-2016 3154

الأساليب التركيبية synthesis systems

تقوم مركبات الامونيا جميعها على اساس التفاعل الاجمالي (1) الذي ذكر سابقا . هذا التفاعل ناشر للحرارة الى حد بعيد ، وبالتالي يجب ان يساعد تصميم المحول ( الصورة 1 ‏- 1 ) على حماية الوحدة من فرط التسخين ، وذلك لتامين التحكم بدرجة حراره مثالية بالنسبة للتحويل ولحماية الغلاف من التشوه تحت تأثير شدة الضغط وارتفاع درجة الحرارة . وبوضح مخطط الانتاج في الصورة ادناه ‏الخطوات الاساسية للأسلوب المتداول .

‏يحضر غاز الامونيا التركيبي عن طريق التحسين المحفز للهيدروكربونات عند ضغط مرتفع ، وهو الغاز الطبيعي الخالي من الكبريت ، بوجود البخار فوق مادة حفازة من النيكل في جهاز التشكيل الاولي ، واخضاعها بعد ذلك للحفز عند درجة ‏حرارة منخفضة بوجود الهواء في واحد او اكثر من اجهزة التشكيل الثانوية. يلبي تفاعل التغيير هدفين :

‏(1) فهو ينتج مزيدا من الهيدروجين من الوقود ذاته .

‏(2‏) وهو يؤكسد كثيرا من اول اكسيد الكربون الى ثاني اكسيد كربون يمكن ازلته بسهولة اكبر .

‏وجرت العادة ان تضاف شحنة اكبر من المعتاد الى السرير الحفاز ذي الحرارة المنخفضة . فتحتجز هذه المادة الحفازة " الحارسة " سموم الكبريت والكلور وتطيل عمر المادة الرئيسية الحفازة بمقدار 100 % .

‏بعد ازالة CO2 بالماء وبعد حدوث الامتصاص الكيميائي ، تتحول كليا اية ثمالة من CO و CO2 في جهاز المثينة methanator الى ميثان . الميتان غاز خامل فيما يتعلق بمادة الامونيا الحفازة . والمسالة المهمة في كامل المعالجة هي المحافظة على الحرارة واعادة استخدامها ، ويقال بأن مصنع الامونيا هو في الواقع مصنع لإنتاج البخار وينتج الامونيا بصورة عرضية . فهو ينتج البخار اكثر بكثير مما ينتج الامونيا ( 4 ‏: 1 ) .

‏بعد متينة المادة الحفازة عند الضغط 2.75 MPa ، يرفع مزيج الهيدروجين - نتروجين 1 ‏: 3 ‏الخالي من المركبات الحاوية على الكربون ، باستثناء قليل من الميثان ، الى ضغط التفاعل التام عند 20 MPa تقريبا بواسطة ضاغط تدير ( عادة ) عنفة ويعمل بقوة الطر المركزي .

‏تستخدم طرق مختلفة لتنظيم درجات الحرارة في المحولات ، فتقحم ملفات تبادل حراري او يحتن غاز بارد بين الاسرة . وبعدئذ يصار الى استرجاع الامونيا بواسطة التبريد او الامتصاص وتعالج كسائل لا مائي تحت ضغط معتدل .

‏بعد ازالة الامونيا ، تصبح الغازات المتبقية عالية القيمة الى حد لا يجوز فيه طرحها . فهي تحتوي على كل الغازات الخاملة كـ ‏( . CH4, Ar , Ne , etc  ) وبتراكيز مرتفعة . ولذلك ، يجري تنظيم تركيزها عن طريق ازالة ( طرد) بعضها بصورة متواصلة .

‏عندما كان الفيول رخيصا ، كانت هذه الغازات تحرق ، لكنها باتت تجرد اليوم من المواد غير المرغوبة ويعاد استخدامها. حدثت في السبعينات ثورة في تصنيع الامونيا عندما استبدلت الضواغط الترددية التي كانت تستخدم يومها بوحدات الطرد المركزي . كانت معالجة الامونيا تعتبر فعالة وناضجة الى حد كبير ، ولكن الفحص الدقيق خطوة خطوة لهذه الطريقة والضغط الاقتصادي الشديد أديا الى تحسينات رئيسية فيها والى تخفيض الكلفة بمقدار 50 % . ونوجز فيما يلي بعضا من اهم التغييرات التي حدثت :

‏1- عندما درست اجراءات التشغيل بدقة ، اصبح العمل ممكنا بدون تضاعف المعدات ( سلسلة مفردة ) كما تم التخلص من التخزين الوسطي .

 

الصورة 1-1 . محول الأمونيا التركيبية . يتألف المحول من غلاف ذو ضغط عال يحتوي على جزء حفاز ومبادل حراري . والجزء الحفاز غلاف اسطواني يتلاءم مع الغلاف الضغطي من الداخل ، تاركا حيزاً حلقياً بين الاثنين . يحتوي الجزء الحفاز على عدة أسرة تستند الى شبكات حجب . وللمحافظة على درجة حرارة مثالية للمادة لإعطاء أعلى مردود ، تحقن السقاية بغاز التغذية على البارد قبل كل سرير حفاز . يحتوي السرير العلوي على أقل البارد من المادة الحفازة . وبما أن تدرج درجة الحرارة أكثر ثباتاً في الأسرة التالية فإن حجوم الأسرة تتدرج ، بحيث يكون أكبرها في الأسفل . يقع المبادل الحراري تحت الجزء الحفاز . فيسخن مسبقاً الغاز الجديد الداخل بالغاز الحار المتفاعل القادم من آخر سرير حفاز . تسمح مسبق وتؤمن التحكم بدرجة الحرارة لأول سرير حفاز .

‏يدخل غاز التغذية عند اعلى المحول وينساب نزولا بين غلاف الضغط وجدار الجزء الحفاز . فيعمل على تبريد الغلاف فيتسخن . ثم يدخل المبادل عند اسفل المحول فيتسخن مسبقا والى حد ابعد بالصبيب الحار عن طريق دورانه حول انابيب المبادل . يدخل جز من غاز التغذية مباشرة الى اعلى السرير الاول ، حيث ‏يلتقي بتغذية مسخنة مسبقا . وعندئذ يدخل التيار المشترك عند حرارة 377 ‏- 425 ‏مئوية الى اعلى السرير الحفاز . يمر الغاز نزولا عبر المادة الحفازة ، مع ارتفاع سريع لدرجة الحرارة مواز لتفاعل تشكيل الامونيا ، وبعدها عبر شبكة الدعم الحفازة الى المجال بين السرير الاول والثاني . تنخفض هنا درجة الحرارة ويخفف محتوى الامونيا عن طريق حقن الغاز البارد للتغذية . فيتيح هذا الاجراء التحكم بكامل الاسرة الحفازة للحصول على درجات حرارة مثالية تعطي اقصى مردود . وبالطرقة ذاتها ، ينساب الغاز نزولا عبر الاسرة الحفازة السفلى .

2- ‏وفرت المواد المحفزة للجودة امكانية التشغيل على نحو اقتصادي عند ضغوط منخفضة تكون فيها الضواغط التي تعمل بقوة الطر المركزي اكثر اقتصادية . واستخدمت الضغوط الاعلى فقط عندما توفرت الوحدات الترددية .

3- ‏كما ان الزيادة في قدرة الضواغط وتحسين المواد الحفازة والمحولات قد زادا من الاهتمام باستخدام الوحدات الكبيرة مما ادى لوفر كبير في النفقات ، وهو وفر تحقق نتيجة لاستخدام الحجوم الكبيرة .

4- ‏مع رفع درجة الحرارة عند مخرج جهاز التشكيك الكيماوي الاولي والتسخين المسبق للهواء الذاهب الى جهاز التشكيل الكيماوي الثانوي الماص للحرارة ، استطاع المصنعون خفض اجمالي كلفة التشكيل الكيماوي . تعمل اجهزة التشكيل الاولية عند درجات حرارة عالية جدا ، ولهذا تكون كلفتها اكبر بكثير من الاجهزة الثانوية . تعمل المفاعلات الان بمرحلة ثنائية .

5- ‏ساعد استخدام الحاسبة الرقمية لضبط العملية وتخفيض الاختلافات ولتحسين التشغيل عند الشروط المثلى المعالجة على تقليص مدى الاختلاف وعلى استمرار التحسن في التشغيل الى درجة اقرب الى الشروط القصوى .

6- ‏يزال معظم ثاني اكسيد الكربون عن طريق الامتصاص في الماء ، ولكن الازالة النهائية تحتاج الى استخدام متفاعل reagent قلوي . وتتنافس في هذا المجال طرق ثلاث :

‏أ- مواد ماصة لا عضوية (K2CO3 ‏عادة ) .

ب- مواد عضوية ( الامينات بصورة رئيسية ) .

‏ج- مواد ماصة " فيزيائية " ( كربونات بروبلين الفلور ) .

‏ويوضع الخيار بين هذه الطرق على اساس المستوى الثمالي من CO2 ، وتأثير الشوائب ، ومشكلات التجديد .

7- ‏اصبح الغاز المستنزف من عروة التركيب ، والذي كان يحت ق سابقا ، يسترد في الوقت الحاضر مع تخفيض اساسي ( 15 % تقريبا ) من الطاقة اللازمة لوحدة الانتاج . يسترجع بالفصل القري Cryogenic separation (Petrocarbon Co.) الهيدروجين وبعض النتروجين . ويسترجع بالانتشار الغازي عبر الالياف الجوفاء ( موشور مونسانتو Monsanto's Prism  ) الهيدروجين فقط . يتألف التياران المنفصلان في المعالجة الموشورية من تيار هيدروجين 89 % ،  ونتروجين 6 % ، وغازات خاملة 5 ‏% ، تيار هيدروجين 20 % ، ونتروجين 42 % ، وغازات خاملة 39 ‏ه´: . ويمكن ايضا فصل الغازات الخاملة عن طريق الغسل بالنتروجين عادة ، وذلك قبل دخولها عروة التركيب ( براون Braun ) ، الامر الذي يخفف تيار الطرد . هناك مقاربة مختلفة تماما تستخدم نظام المناخل الجزئية Molecular Sieve بالضغط المتبدل بعد تفاعل التبديل عند درجة الحرارة العالية لإنتاج هيدروجين التغذية عالي النقاوة . ويوفر هذا الاجراء استخدام جهاز التشكيل الثانوي واضافة الهواء الى النظام ، وبالتالي يتوجب الحصول على النتروجين عن طريق تقطير الهواء او طريقة ما تماثلها .

8- ‏تطورت كثيرا اجهزة التحويل التركيبية في هذه الايام وتحسنت الى حد كبير عما كانت عليه التصاميم القديمة . ويستخدم النموذجان ، الافقي والعمودي ، مع شيوع طريقة التبريد بالإسقاء ، ولكن التبريد بطريقة الانابيب المقحمة مازال يستخدم الى حد ما حتى الان .

‏تقليديا ، تمر الغازات الداخلة المسبقة التسخين على امتداد الغلاف ، فتخفض الدرجة القصوى للحرارة فيه . وهبوط الضغط المنخفض امر مرغوب فيه لتخفيض تكاليف التشغيل ، وصغر حجم السرير الحفاز يقلل من حجم المادة الحفازة ( ارتفاع المساحة الى الحجم ) . يحدث معظم التحول في السرير الاول ، نظرا لضخامة قوة الدفع باتجاه التوازن . تتوفر في الوقت الحاضر تصاميم محولات ذات دفق محوري وقطري بطاقة 500 ‏- 1600 ‏طنا يوميا . تعمل التصاميم الحديثة عند الضغط 15 ‏- 30 MPa ودرجة الحرارة 500 مئوية . ويكون تركيز الامونيا الخاربة 16 ‏- 25 % .

9- ‏هناك عدة خيارات لخفض كلفة استخلاص الامونيا من الغازات التي تخرج من المحول . فستخدم عادة التبريد على عدة مراحل مع تخفف الضغط الى حد ما . واذا كان ماء التبريد تمديد البرودة ، فمكن تكاثف بعضه . وحينما كانت الاسواق قريبة ، قد يكون الغسل بالماء مرغوبا لإنتاج ماء الامونيا . يمكن استخدام المزيد من البخار لتدوير جهاز تبريد امتصاصي لتركيز الامونيا . ولكن مشكلة الكلفة تبقى قائمة

‏الكلفة : ان الطريقة التي نختارها لإنتاج الهيدروجين وخامة التغذية هي التي تؤثر على الكلفة النهائية لناتج الامونيا . وتبذل حاليا جهود كبيرة لخفض التكاليف عن طريق خفض استهلاك البخار والفيول . وتستخدم المصانع العاملة في الوقت الحاضر 47 ‏- 45 GJ للطن المتري من انتاج الامونيا . ومع تبسيط اجراءات المعالجة ، وتحسين المواد الحفازة ، والتشغيل بضغوط منخفضة بما يكفي لاستخدام ضاغط ذي مرجلة واحدة ، يمكن نظريا خفض استخدام الطاقة الى 21 ‏GJ للطن المتري . تتوفر حاليا تصاميم لمصانع تنتج الامونيا د 27 ‏GJ للطن المتري ، ولكن الظروف الاقتصادية غير المواتية في الوقت الراهن حالت دون اقامة مصانع من هذا النوع كما قلصت من فربص تطوير التحسينات .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .