المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التكامل الثقافي(Cultural Integration)
26-7-2016
معنى كلمة فقد‌
10-12-2015
الوضوء
11-12-2016
علي ( عليه السّلام ) في بيعة العقبة الثانية
17-4-2022
حوار النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع يهودي في جبرائيل عليه السلام
25-11-2019
Toxicity of Beryllium
15-10-2018


الخوف  
  
1901   03:09 مساءاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص245.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1872
التاريخ: 29-9-2016 1967
التاريخ: 22-9-2016 1930
التاريخ: 29-9-2016 2128

هو تألم القلب و احتراقه بسبب توقع مكروه في الاستقبال مشكوك الوقوع ، فلو علم أو ظن حصوله سمى توقعه انتظار مكروه ، و كان تألمه أشد من الخوف ، و كلامنا في كليهما.

وفرقه عن الجبن على ما قررناه من حدهما ظاهر، فإن الجبن هو سكون النفس عما يستحسن شرعا و عقلا من الحركة إلى الانتقام أو شي‏ء آخر، و هذا السكون قد يتحقق من غير حدوث التألم الذي هو الخوف ، مثلا من لا يجترئ على الدخول في السفينة أو النوم في البيت وحده أو التعرض لدفع من يظلمه و يتعرض له يمكن اتصافه بالسكون المذكور مع عدم تألم بالفعل  فمثله جبان و ليس بخائف.

ومن كان له ملكة الحركة إلى الانتقام و غيره من الأفعال التي يجوزها الشرع و العقل ربما حصل له التألم المذكور من توقع حدوث بعض المكاره ، كما إذا أمر السلطان بقتله ، فمثله خائف و ليس بجبان.

ثم الخوف على نوعين : (أحدهما) مذموم بجميع أقسامه ، و هو الذي لم يكن من اللّه و لا من صفاته المقتضية للهيبة و الرعب ، و لا من معاصي العبد و جناياته ، بل يكون لغير ذلك من الأمور التي يأتي تفصيلها.

وهذا النوع من رذائل قوة الغضب من طرف التفريط ، و من نتائج الجبن.

و(ثانيهما) محمود و هو الذي يكون من اللّه و من عظمته و من خطأ العبد و جنايته ، و هو من فضائل القوة الغضبية ، إذ العاقلة تأمر به و تحسنه ، فهو حاصل من انقيادها لها.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.