أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]() |
الوديعة في اللغة صفة من ودع الشيء يدعه إذا تركه، فالعين وديعة أي مودوعة متروكة، وفي المجمع: والوديعة واحد الودائع فعلية بمعنى مفعولة، وهي استنابة في الحفظ، واستودعته وديعة استحفظته إياه.
وهي في اصطلاح الفقه عبارة عن إنشاء استنابة في الحفظ وقبولها، فهي عقد يحتاج إلى إيجاب وقبول، والموجب المالك والقابل الودعي، ومورد العقد الوديعة ويؤدى بكل لفظ أفاد المقصود عند العرف.
ثم انهم ذكروا انها من العقود الجائزة من الطرفين، فللمالك استرداد ماله متى شاء وللمستودع ردّه كذلك، ويعتبر في المودع والمستودع شرائط العقد من البلوغ والعقل والاختيار وعدم الحجر في المودع، ويجب بعد العقد حفظ الوديعة بما جرت العادة بحفظها، ولو فسخ الودعي العقد من عند نفسه خرجت الوديعة عن الأمانة المالكية وصارت عنده أمانة شرعية ووجب ردّها فورا. ثم أن الوديعة أمانة والأمانة على قسمين مالكية وشرعية ذكرناهما تحت عنوان الأمانة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|