المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

غريزة حب الذات
2-2-2017
الدولة القتبانية(1100- 25ق.م، تقريبا)
14-11-2016
بريجل  f . pregl
28-4-2016
بحث حول ابن الغضائري وكتابه (الضعفاء)
22-6-2019
Continuity-Bolzano,s Theorem
25-4-2018
Acidity of Terminal Alkynes: Formation of Acetylide Anions
22-7-2019


آداب الحمام  
  
1934   12:59 مساءاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص317-318.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1964
التاريخ: 2023-03-29 929
التاريخ: 2024-08-31 328
التاريخ: 22-6-2017 2947

ينبغي لمن يدخل الحمام ، أن يتذكر بحرارته حر النار، و يقدر نفسه محبوسا في البيت ساعة   ويقيسه إلى جهنم ، و يستعيذ باللّه منها.

قال الصادق (عليه السلام): «اذا دخلت البيت الثالث ، فقل : نعوذ باللّه من النار و نسأله الجنة. وترددها إلى وقت خروجك من البيت الحار».

وقال امير المؤمنين (عليه السلام) : «نعم البيت الحمام ، يذهب بالدرن ، و تذكر فيه النار».

وفيه إشارة إلى انه ينبغي للعاقل ألا يغفل عن ذكر الآخرة في لحظة ، فانها مقره و مستقره. فيكون له في كل ما يراه ، من ماء او نار او غيرهما ، عبرة و موعظة.

فان المرء ينظر في كل شي‏ء بحسب همته , فالبزاز إذا دخل دارا معمورة مفروشة ينظر إلى الفرش و يتأمل في قيمتها , و الحائك إذا دخلها ينظر الى الثياب و يتأمل في كيفية نسجها ، و النجار إذا دخلها ينظر إلى أبوابها و شبابيكها و يتأمل في كيفية نجرها و تركيبها ، و البناء إذا دخلها ينظر إلى‏ الحيطان و السقف و كيفية بنائها و إحكامها و استقامتها , فكذلك سالك طريق الآخرة ، لا ينظر إلى شي‏ء إلاّ و تكون له موعظة و عبرة من الآخرة , فان نظر إلى ظلمة تذكر ظلمة اللحد ، و ان نظر إلى نار تذكر نار جهنم ، و إن نظر إلى حية تذكر افاعي جهنم  و إن سمع صوتا هائلا تذكر نفخة الصور، و إن نظر إلى صورة قبيحة تذكر صورة النكيرين و الزبانية ، و إن رأى المحاسبة بين قوم تذكر محاسبة الآخرة ، وإن سمع كلمة رد او قبول تذكر ما ينكشف له في آخر امره بعد الحساب من الردّ والقبول ، وإن رأى شيئا حسنا تذكر نعيم الجنة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.