المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

G6PD Role in Red Blood Cells
29-9-2021
الظروف الضرورية لنجاح مشاريع الزراعة المائية
29-5-2017
Old English
5-3-2022
زكـاة الـزروع والثـمـار فـي المـصـارف الإسـلامـيـة 
2023-08-16
Monophthongs and diphthongs STRUT (CUT), BATH (GRASS), PALM and START
2024-05-03
ينقسم الإخراج التليفزيوني الى قسمين
14/9/2022


آداب غسل اليد وغيرها ـ بحث روائي  
  
1084   03:32 مساءاً   التاريخ: 25-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 130-131.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2023 1122
التاريخ: 25-9-2016 1085
التاريخ: 2024-09-01 240
التاريخ: 29-1-2023 1399

[نقل الطبرسي] من كتاب من لا يحضره الفقيه وغيره ، قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : من أراد أن يكثر خيره فليتوضأ عند حضور طعامه .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : اجمعوا وضوؤكم جمع الله شملكم .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم ويصحح البصر .

عن الصادق (عليه السلام) : من غسل يده قبل الطعام وبعده بورك له في أوله وآخره وعاش في سعة وعوفي من بلوى في جسده .

وقال (عليه السلام) : اجعلوا في أسنانكم السعد فإنه يطيب الفم ويزيد في الجماع . (1)

وعنه (عليه السلام) قال : من غسل يده قبل الطعام فلا يمسحها بالمنديل ، فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دام النداوة في اليد .

وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال : إذا أكل أحدكم فلا يمسحن بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها .

وعنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال : يبدأ أولا رب المنزل بغسل يده ومن عن يمينه ، فإذا فرغ من الطعام يبدأ بمن عن يساره بغير صاحب المنزل ، لانه أولى بالصبر على الغمر (2) ويتمندل بعد ذلك .

وروي عنه (صلى الله عليه واله وسلم) أنه كان يغسل يده من الغمر ، ثم يمسح بها وجهه ورأسه قبل أن يمسحها بالمنديل ، ثم يقول : " اللهم اجعلني ممن لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة".

وعنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال : الوضوء قبل الطعام وبعده ينفي الفقر كما ينفي الكبر خبث الحديد وعاش ما عاش في سعة وأن الملائكة تصلي على من يلعق أصابعه في آخر الطعام.

وروي عنه (صلى الله عليه واله وسلم) أنه كان يكره عند الطعام رفع الطست حتى يمتلئ ويهراق ويقول : من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور الطعام وبعده ، فإنه من غسل يده عند الطعام وبعده عاش ما عاش في وعوفي من بلوى في جسده .

وعنه (عليه السلام) قال : إذا توضأت بعد الطعام فامسح عينيك بفضل ما في يديك فإنه أمان من الرمد .

عن صفوان الجمال قال : كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فحضرت المائدة فأتى الخادم بالوضوء فناوله المنديل فعافه ، ثم قال : منه غسلنا .

وعنه (عليه السلام) قال : الوضوء قبل الطعام وبعده ينفي الفقر ويزيد في الرزق .

من كتاب تهذيب الاحكام ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : الوضوء قبل الطعام وبعده يذيبان الفقر .

عن يونس قال : لما تغذى عندي أبو الحسن (عليه السلام) وجيء بالطست بدأ الخادم به وكان في صدر المجلس ، فقال : ابدأ بمن عن يمينك , فلما توضأ واحد أراد الغلام أن يرفع الطست فقال أبو الحسن (عليه السلام) دعها .

وعن نزار قال : رأيت أبا الحسن (عليه السلام) إذا توضأ قبل الطعام لم يمس المنديل وإذا توضأ بعد الطعام مس المنديل .

وفي كتاب مواليد الصادقين (عليهما السلام) ، كان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) إذا فرغ من غسل اليد بعد الطعام مسح بفضل الماء الذي في يده وجهه ، ثم يقول : " الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء صالح أولانا " .

_______________________

1ـ السعد - بالضم - : طيب معروف .

2- الغمر - بالتحريك - : زنخ اللحم وما يتعلق باليد من دسمه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.