الأغذية الشرقية المتخمرة

هناك أعداد كبيرة جدا من الأغذية المتخمرة التي تشارك فيها بكتريا حامض اللاكتيك وبكتريا اخرى وكذلك الفطريات، وتعتمد على المواد الاولية المتوفرة في البلد ولها طرقها الخاصة في التصنيع، والعديد من الدراسات تشير الى فوائدها الصحية بداية من التأثير على الجهاز المناعي والسرطان اضافة الى جوانب كثيرة اخرى. ولا مجال لذكرها ولكن هناك بعض المنتجات تكون ذات أهمية خاصة مثل المنتج Miso الذي ينتج في اليابان من فول الصويا وبعض الحبوب ويستعمل كحساء وقد زاد استيراده الى دول أوروبا بعد حادثة المفاعل النووي في تشرنوبيل عام 1986 للاعتقاد ان تناوله يحمي من الاشعاع اعتمادا على الملاحظة القديمة عند القاء القنابل النووية على هيروشيما ونكازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية وهي ان عمال مصانع الميزو كانوا اقل الناس تأثرا بالاشعاع والسبب غير معروف ولكن التجارب التي أجريت على الفئران اشارت الى قابلية المنتج في تخليص الحيوانات من الاشعاع. وهناك مقولة لدى الدول التي تصنعه هي " الميزو شوربة او حساء المدخنين " اذ يستعمل لفتح غليونات التدخين المغلقة، ونظرا لاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات منها مجموعة B وكذلك المركبات المهمة في فول الصويا فهو يحمي حنجرة المدخن وذلك بمعادلته للمواد الضارة في التبغ.

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .