المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الهزاز التوافقي
13-2-2022
Electrophilic Additions to Alkenes
16-1-2022
درجات المنعم عليهم
2023-06-10
التأسي بالنبي (صلى الله عليه وآله)
2024-10-01
مصاديق متعددة للفراش‌
26-2-2022
هل توجد قرون الاستشعار في جميع الحشرات؟
11-1-2021


الصوم و ما ينبغي للصائم  
  
1693   01:57 مساءاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ج3 , ص379-380.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصوم و الزكاة و الصدقة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1253
التاريخ: 22-9-2016 1576
التاريخ: 22-9-2016 1459
التاريخ: 22-4-2019 1844

الصوم أجره عظيم ، و ثوابه جسيم ، و ما يدل على فضله من الآيات و الاخبار أكثر من ان يحصى ، و هي معروفة مشهورة ، فلا حاجة الى ذكرها .. وينبغي للصائم ان يغض بصره عن كل ما يحرم النظر إليه ، او يكره ، أو يشغل القلب و يلهيه عن ذكر اللّه تعالى ، و يحفظ اللسان عن جميع آفاته المتقدمة ، و يكف السمع عن كل ما يحرم او يكره استماعه ، و يكف بطنه عن الحرام و الشبهات ، و يكف سائر جوارحه عن المكاره .

وقد ورد في اشتراط جميع ذلك في الصوم في ترتب كمال الثواب عليه اخبار كثيرة , وينبغي أيضا ألا يستكثر من الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ ، إذ ما من وعاء ابغض إلى اللّه عز و جل من بطن ملئ من حلال ، كيف و السر في شرع الصوم قهر عدو اللّه ، وكسر الشهوة و الهوى ، لتتقوى النفس على التقوى ، وترتقى من حضيض حظوظ النفس البهيمية إلى ذروة التشبيه بالملائكة الروحانية ، و كيف يحصل ذلك إذا تدارك الصائم عند الإفطار ما فاته ضحوة نهاره ، لا سيما إذا زيد عليه في ألوان الطعام ، كما استمرت العادات في هذه الأعصار، و ربما يؤكل من الأطعمة في شهر رمضان ما لا يؤكل في عدة شهور , و لا ريب في ان المعدة إذا خليت من ضحوة النهار إلى العشاء ، حتى‏ هاجت شهوتها و قويت رغبتها ، ثم اطعمت من اللذات ، و أشبعت من ألوان المطاعم ، و جمع ما كان يأكل ضحوة إلى ما يأكل ليلا ، وأكل الجميع في الليل مرة او مرتين او أكثر، زادت لذتها ، و تضاعفت قوتها ، و انبعث من الشهوات ما عساها كانت راكدة لو تركت على عادتها ، فلا يحصل ما هو المقصود من الصوم  اعني تضعيف القوى الشهوية التي هي وسائل الشيطان ، فلا بد من التقليل ، وهو ان يأكل في مجموع الليلة أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم ، من دون ضم مما يأكل في النهار إليه حتى ينتفع بصومه , والحاصل : ان روح الصوم و سره ، و الغرض الأصلي منه : التخلق بخلق من أخلاق الله تعالى ، اعني الصمدية ، و الاقتداء بالملائكة في الكلف عن الشهوات بقدر الإمكان ، و هذا إنما يحصل بتقليل الأكل عما يأكله في غير وقت الصوم ، فلا جدوى لمجرد تأخير اكلة و جمع أكلتين عند العشاء ، ثم لو جعل سر الصوم ما يظهر من بعض الظواهر، من ادراك الأغنياء ألم الجوع و الانتقال منه إلى شدة حال الفقراء ، فيبعثهم ذلك على مواساتهم بالأموال والاقوات ، فهو أيضا لا يتم بدون التقليل في الأكل.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.