المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ماء المطر
27-9-2016
أسيد بن كعب
18-1-2023
سفير النبيّ (صلى الله عليه واله) في أرض الذكريات الحبشة
15-6-2017
السيد محمد تقي الرضوي
28-1-2018
التعقيب
2023-03-01
ازهار وتلقيح فاكهة القشطة
2023-05-01


تصنيع الالمنيوم  
  
3981   01:54 مساءاً   التاريخ: 20-9-2016
المؤلف : GEORGE T . AUSTIN
الكتاب أو المصدر : SHREV ‘ S CHEMICAL PROCESS INDUSTRIES
الجزء والصفحة : ص 422
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /

تصنيع الالمنيوم

يجري إنتاج الألمنيوم المعدني بإرجاع الألومينا النقية الكتروليتياً في مغطس من الكرايوليت المنصهر . ومن أجل الألومينا النقية ،  لا يمكن إرجاع الألومينا نظراً لتشكل Al2C3 ولأنه يحدث تفاعلاً عكسياً بين بخار الألمنيوم و CO2 في المكثف ويشكل بسرعة اكسيد الالمنيوم الأصلي من جديد الجدول 1-1 توزيع الاستخدام النهائي للألومونيوم في الولايات المتحدة (آلاف الأطنان المترية)

الاستخدام النهائي

1966

1971

1978

%

المباني والانشاءات

902

1258

1292

24

النقل

887

814

1242

22

الحاويات والتغليف

336

688

1264

23

الاستخدامات الكهربائية

591

649

594

11

المواد الاستهلاكية المتينة

414

440

462

8

الآلات والمعدات

297

292

395

7

السلع المصدرة

265

258

غير متوفر

 

أخرى

413

331

247

4

الإجمالي

4105

4730

5496

99

 

ويحصل تغير المحتوى الحراري enthalpy حسب التفاعل :

Al2O3 + 1. ½ C →2Al + 1. ½ CO2 Δ H = 1100 KJ at 1000 °C

مكافئاً لـ MJ 20.3 من الطاقة في الكغ من الألمنيوم المنتج . من الناحية العملية تستخدم بعض الطاقة لرفع حرارة المتفاعلات reactants ويفقد بعضها في الحرارة المسحوسة للنواتج . يشكل بعضاً من أول أكسيد الكربون في التفاعل فيزداد بذلك DH الإيجابي ، الذي يرتفع عملياً الى MJ / Kg 71.4-47.5 . وهكذا لا يمكن تصنيع هذا المعدن على نحو اقتصادي مالم تتوفر الطاقة الكهربائية بأسعار منخفضة . يأتي كربون الإرجاع من الأنود ، هذا الإرجاع الذي يحتاج من0.6-0.5   Kg من الكربون لكل كيلوغرام من المعدن . ومع أن الكمية النظرية اللازمة في المعادلة هي 0.33 كغ ، فإن ثاني أكسيد الكربون المنبعث يحتوي على 50-10 % من أول أكسيد الكربون ، ولذلك نحتاج الى المزيد في التطبيق العملي .

الصورة 1-1 رسم لمقطع عرضي في بوتقة لإنتاج الألمنيوم .

تتضمن (الصور من 1-1 الى 1-3) الطرق التي يشتمل عليها إنتاج معدن الألمنيوم .

- تركب بطانة الخلية أو تستبدل .

- يتم تصنيع أنودات الكربون وتستخدم في الخلية .

- يحضّر مغطس الكرايوليت ويضبط التركيب .

- تحل الألومينا في مغطس الكرايوليت المنصهر .

- يحل كهربائياً محلول الألومينا في الكرايوليت المنصهر لتشكيل معدن الألمنيوم ، الذي يقوم بدور الكاثود .

- يؤكسد إلكترود الكربون بالأكسجين المنطلق .

- يصرف الألمنيوم المنصهر من الخلايا ، ويخلط (عند الحاجة) ويصب الى كتل ويبرّد .

الخلايا الألكتروليتية عبارة عن حاويات فولاذية صندوقية ضخمة . في داخل كل منها حجيرة كاثودية مبطنة بمزيج مدكوك من القار وفحم الأنثراسيت أو الكوك المحمص في الموضع المناسب بمرور تيار كهربائي ، أو بلوكات كاثودية محمصة سلفاً ملتصقة مع بعضها . قد يكون تجويف الحجيرة الكاثودية من 30-50 سم عمقاً و 3 م عرضاً و 9 م طولاً اعتماداً على نموذج الخلية والحمل الذي صممت من أجله . وتتراوح ثخانة بطانة التجويف من 15-25 سم على الجوانب الى 26-46 سم في القاع . توضع مادة العزل الحراري التي تتألف من الطوب الحراري ، أو بلوكات الأسبستوس ، أو مواد أخرى مشابهة بين بطانة التجويف والخلية الفولاذية . تطمر قضبان فولاذية كبيرة ، تعمل كمجمعات لتيار الكاثود ، في الجزء الأسفل من بطانة التجويف وتمتد خارجة عبر فتحات في الغلاف لترتبط مع موصل الكاثود .

الصورة 1-2 . بوتقة إرجاع الألمنيوم ، تظهر الأجزاء الحقيقية التي رسمت في الصورة 1-1 مع قادوس الألومينا بين أنودات الكربون .

تخدم بطانة الخلايا في الحالة الطبيعية لمدة تصل الى 2 ‏- 4 ‏سنوات . وعندما محدث عطل ناتج عن اختراق المعدن لمجمعات الكاثود التي تحل ، او لنفوذ المعدن خارجاً الى الغلاف الفولاذي حيث يتسرب حول المجمعات . وعندئذ يجري استبدال كامل البطانة والمادة العازلة والمجمع. وكلفة اعادة بطانة الخلية جزء لا يستهان به من كلفة الانتاج متضمنة لس فقط كلفة العمل ، ومواد المجمعات ، والبطانة ، ‏والعزل ، بل ايضاً خسارة المواد الالكتروليتية التي تمتصها البطانة المستهلكة (يسترد المنتجون اليوم على الأقل بعضاً من هذه المواد الإلكروليتية) .

يستخدم في طريقة هول - هيرولت HeroultHall نموذجان من الخلايا : الخلايا ذات الأنودات المتعددة المحمصة مسبقاً (الصورتان 1 ‏- 1 ‏و1  ‏- 2) ، والخلايا ذات الأنود المحمص ذاتياً ، او انود سودربيرغ . وفي كلا النموذجين تعلق الأنودات من هيكل علوي يمتد عبر تجويف الخلية ويربط بموصل انود متحرك بحيث يمكن تعديل وضعها العمودي . يجري تصنيع بلوكات الانودات المحمصة مسبقاً من مزيج الكوك والقار او قطران البترول المكلس منخفض الرماد ، والذى يتشكل في مكابس هيدرولية ، ويحمص عند درجة حتى 100 ‏مئوية .

‏تحمل خلايا انودات سودربيرغ ( الصورة 1 ‏- 3 ‏) انوداً كبيراً مفرداً يمتد تحت كامل تجويف الخلية . يستقر الأنود في غلاف فولاذي مفتوح ذي جوانب عمودية تتم من خلالها التغذية نزولا الى الالكتروليت . وعندما يجري تشغيل الخلايا لأول مرة ، ‏تسخن الى درجة حرارة التشغيل عن طريق التسخين بالمقاومة الكهربائية ، حيث توضع الانودات على تماس مع طبقة من جسيمات الكوك في قاع تجويف الخلية ويمر التيار عبر الخلية بدارة مقصرة Short Circuit ‏وصولاً الى درجة الحرارة المرغوبة . تضاف المواد الالكتروليتية الى تجويف الخلية حول الانودات ، وبما ان هذه المواد تنصهر تدريجيا ، فان الانودات ترفع لتشغيل الخلية . في الحالة الطبيعية ، يبعد الأنود عن الكاثود حوالي 5 ‏سم .

‏يتألف الإلكتروليت المنصهر بصورة رئيسية من الكرايوليت ( AlF3.3NaF ‏اضافة الى زيادة ما من AlF3 ‏و 6 ‏- 10 % وزنا من CaF2 و 2 ‏- 5 ‏% من Al2O3‏ . بصدر بعض الكرايوليت من غرينلند ، مع انه في معظمه ينتج تركيبيا . ينتج و AlF3  ‏ايضا تركيبيا من فلوريد الهيدروجين وهيدروكسيد الالمنيوم .

‏ان ضبط تركيب الالكتروليت عملية مهمة في المعالجة لإنتاج الالمنيوم . فعندما تكون درجة حرارة الانصهار الكرايوليت النقي 1009 مئوية ، فان الالكتروليت الذي يحتوي على الفلورسبار (CaF2) وزيادة ما من AlF3 ‏، مع الالومينا المصهورة يخفض ، درجة حرارة الانصهار بما يسمح للخلايا بالعمل عند 940 ‏- 980 ‏مئوية . وترتفع كفائة الخلايا ايضا عند زيادة AlF3 ‏. تبلغ نسبة وزن NaF/AlF3 في الكرايوليت 1.50 ‏، وتعدل زيادة و AlF3 ‏ في الالكتروليت لتكون نسبة NaF/AlF2 ضمن المجال 1.10-1.40 .

الصورة 1-3 . تعديل سوميتومو Sumitomo لخلية سودربيرغ . استهلاك الطاقة MJ 50.4  لكل طن متري من الألمنيوم .

في الاسابيع الاولى بعد تشغيل الخلية المبطنة حديثا ، يمتص الالكتروليت بسرعة الى البطانة والمادة العازلة ، مع تفضيل مميز لامتصاص الجزء ذي المحتوى الاعلى من الصوديوم ، وميل لتخفيض نسبة NaF/AlF3 الى ادنى من النسبة المرغوبة . وبعوض عن هذا بإضافة مادة قلوية كرماد الصودا .        

3Na2CO3 + 4AlF3 → 2(3NaF.AlF3) + Al2O3 + 3CO3

‏بعد الاسابيع الاولى من تشغيل الخلايا ، يميل الإلكتروليت لان يستنفذ من ‏ AlF3 ‏عن طريق تطاير المركبات الغنية بـ AlF3 ‏ومن خلال التفاعل مع ثمالة الصودا الكاوية الموجودة في الالومينا والحلمأة من الهواء او المواد المضافة :

3Na2O + 4AlF3 → 2(3NaF.AlF3) + Al2O3
3H2O + 2AlF3 → Al2O3 + 6HF

‏تجمع الفلوريدات الطيارة وفلوريد الهيدروجين الغازي، مع الغازات الاخرى المنبعثة من الخلايا ، بواسطة اغطية او مواسير لجمع الغاز وتمرر عبر قنوات كبيرة الى المعالجة المركزية للغاز وتجهيزات الاسترجاع .

‏تستعيد اجهزة غسل الغاز على الناشف الجسيمات المادية وتفاعل HF مع Al2O3 ‏، الذي يغذى عندئذ الى الخلية . يجب ان تكون الاستعادة فعالة جدا ، لان وجود الفلوريدات بكميات بسيطة في الجو يلحق ضرراً شديداً بالنباتات . تستلزم الخسارة التي تلحق بالالكتروليت اضافات دورية من AlF3 ‏للمحافظة على التركيب المرغوب . تكفي النسبة البسيطة من الجير ، الموجودة في الحالة الطبسية على شكل شائبة في الالومينا ، للمحافظة على الفلورسبار بالتركيز المرغوب من خلال  التفاعل التالي .

3CaO + 2AlF3 → 3CaF2 + Al2 O3

‏تتشكل اثناء تشغيل الخلية ، قشرة متجمدة على سطح المغطس المنصهر .

‏تضاف الالومينا فوق هذه القشرة ، حيث تسخن ويزال ماؤها الذي كانت قد امتصته آلياً . يجري تكسير القشرة دوريا ، وتمزج الألومينا بالتحريك في المغطس للمحافظة على تركيز 2 ‏- 6 ‏% ‏. ويلزم نظريا 89‏.1 كغ من الالومينا لكل كيلوغرام من الألمنيوم ، وفي التطبيق العملي ، يصل ذلك حتى 91‏.1 كغ . عندما تستنفذ الالومينا الموجودة في المغطس ، يحدث التأثير المعروف للأنود ـ حيث تتشكل عن طريقه طبقة رقيقة من رباعي فلوريد الكربون carbon tetraflouride على الأنود بحيث يتوقف المغطس عن تبليل سطح الأنود ، مما يسبب ارتفاعا مفاجئا في فولطية الخلية ، الذي يستدل عليه بواسطة مصباح او جرس اشارة متفرع عبر الخلية ولا يعمل ضمن الفولطية الطبيعية للخلية. وعندما يحدث هذا ، تمزج الالومينا في الخلية ، رغم عدم التزامن مع الاضافة الدورية الروتينية للألومينا ، وتعود المعالجة بالتحلل الكهربائي وفولطية الخلية الى الحالة الطبيعية . وما تزال غير مؤكدة الآلية الفعلية التي تذوب فيها الالومينا في مغطس الصهر وتتفكك الكتروليتياً . ينتج في النهاية اطلاق الاكسجين الى الأنود وترسب معدن الالمنيوم على الكاثود . ويشارك الاكسجين مع انود الكربون لإعطاء CO و CO2 ، بسيطرة. CO2 .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .