المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انتاج البصل بزراعة البذرة مباشرة
29-3-2016
حق السرعة خلال مرحلة جمع الأدلة للدعوى الجزائية
2023-03-07
حاجز الباعث emitter barrier
17-1-2019
Gene Discovery and Localisation
27-11-2020
التربية لها أصولها الاجتماعية والثقافية
30-11-2017
الحندقوق (البرسيم الحلو) Sour sweet clover
2024-03-20


الساميون  
  
1086   07:22 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 104-106
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / الساميون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 5339
التاريخ: 15-9-2016 1268
التاريخ: 15-9-2016 1773
التاريخ: 15-9-2016 1104

يعد نجاح المجتمعات القديمة التي تمكنت من تحقيق الاستقرار في بعض مناطق المشرق العربي في تأسيس الدول وإقامة الحكومات المنظمة المسؤولة منذ الألف الرابع ق.م من أهم الإنجازات الحضارية التي تحققت في وطننا العربي قبل أية منطقة اخرى في العالم. فقد بدأ تكوين الدويلات الأولى منذ ذلك الوقت في وادي الرافدين والنيل وفي بلاد الشام. وهكذا قامت مملكتا الشمال والجنوب في مصر، وممالك المدن السومرية في جنوب بلاد الرافدين وإبلا في سورية. ولم يكن التنظيم السياسي في الوطن العربي القديم سوى مظهر من مظاهر التطور الحضاري.

أما في بلاد الرافدين، فقد كانت الحضارة الأولى التي رأينا ظروف تكونها وتطورها محصلة مزيج من عناصر مختلفة لا نستطيع تمييزها بسهولة ولا معرفة نسبة كل عنصر مكوّن فيها. وقد تم هذا الانصهار المستمر البطيء لمجموع جهود هذه المجتمعات التي مرّت وتعاقبت على المنطقة خلال آلاف السنين دون ان نعرف ملامحها ولا هوياتها قبل معرفة الكتابة والتسجيل.

ومع الكتابة، بدأ التاريخ، وعندئذ سجل اسم اول شعب من شعوب بلاد الرافدين والشرق العربي القديم : السومريون. لكن هؤلاء لم يكونوا أبداً عنصراً نقياً، بل كان الاسم الذي اطلق عليهم اسما لمجتمع مدني له ثقافة ولغة. والمجتمع المدني يتكون عادة من اصول متعددة.

فإلى جانب مجتمعات المدن كانت القبائل والشعوب بدوية الاصل تتحرك باستمرار في سومر وأكّاد – الألف الثالث قبل الميلاد المنطقة وتتقدم إلى مناطق الاستقرار وتخترقها وتندمج فيها. وقد دعيت هذه القبائل والعشائر والجماعات البدوية والمجتمعات التي تكونت منها، في مؤلفات الباحثين المشتغلين بتاريخ الشرق الأدنى القديم ولغاته، باسم الشعوب (السامية)، وهي كما رأينا تسمية اعتبارية تستند إلى الأساس اللغوي – الثقافي في الدرجة الأولى وتنطلق من مفهومات توراتية عن أنساب البشر بعد الطوفان الذي يتحدث عنه (العهد القديم)، استخدمها لأول مرة بعض الباحثين الأوروبيين منذ القرن الثامن عشر.

ومهما اختلفت الآراء في هذه التسمية التي لم تعد مقبولة بالصورة التي طرحت فيها في بادئ الأمر فإن صفة (الساميين) لا يمكن ان تعني سوى هؤلاء القادمين المنتشرين على أرض الشرق العربي القديم، والذين لم يأتوا من اي مصدر آخر سوى أطراف البوادي العربية التي كانت محطتهم الأخيرة بعد تجوال طويل وقبل استقرارهم في السهول الخصبة وفي أحواض الأنهار التي كانوا هم الذين أعطوها أسماءها : دجلة والفرات والخابور والليطاني والاردن.

فظهور (الساميين) على مسرح التاريخ، وهم في حقيقة الأمر أجيال العرب الأولين، لم يتأخر عن ظهور السومريين تاريخيا، ففي الوثائق السومرية – المسمارية مفردات (سامية) تمت بصلات قربى لغوية إلى لغات (العربية القديمة) ولهجاتها، وهي تشهد على عراقة الوجود العربي في فجر التاريخ الرافدي. وقبل ان ترد كلمة (عرب)، و(عربي) في النصوص الرافدية الأشورية (الألف الأول ق.م) أطلقت على هذه الأقوام (العربية) القديمة أسماء عرفت بها : الأكديون في الألف الثالث، والأموريون والبابليون والأشوريون والآراميون والكلدانيون في الألفين الثاني والأول ق.م.

وإنه لمن العسير ان نعين حداً جغرافياً بين هؤلاء وأولئك، لكن الأرجح ان الغلبة كانت للسومريين في الجنوب وعلى مقربة من شواطئ الخليج، بينما كانت الغلبة للأكديين في وسط البلاد، في ما بين النهرين، حيث استقر الاموريون الذين قدموا من أمورو (الغرب) عبر الفرات وعرفوا بالباليين باسم مدينتهم العظيمة بابل.

على أنه لم يعرف في تاريخ بلاد الرافدين اي تمييز حقيقي بين سومر وأكد، فالاصطلاحان قد يدلان على فرعين من اصل بعيد، كان قد استقر منذ البدء في أرض الرافدين ثم أنشأ فيها القرى والمزارع والمدن، ووضع أسس العمران وأقام نظم الحضارة وتداول فيها الحكم والغلبة والسيادة. اما عامل الاختلاف الاساسي بين سومر وأكد فهو العامل اللغوي. فللغة السومرية ما يميزها عن الأكدية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).