المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الادلة العقلية الدالة على تعيين الإمام
30-07-2015
النظام الاقتصادي The Economic  System  
6-2-2018
Diphthongs
2024-06-27
التجارة الدولية للبترول
18-4-2021
اغراض علم التصريف
17-02-2015
المبيدات الكيميائية الهامة
5-3-2019


العوامل المؤثرة في التخطيط العمراني - العوامل البشرية  
  
5378   01:36 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكه
الكتاب أو المصدر : التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية
الجزء والصفحة : ص 159- 161
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

لا يعد الانسان عاملا سلبيا يعيش تحت وطئة البيئة الطبيعية في استسلام ، بل هو عامل ايجابي يؤثر في البيئة ويستغل عناصرها وفق ارادته وتبعا لقدراته ، لذلك فالإنسان عامل جغرافي ديناميكي تمثل البيئة الطبيعية بالنسبة له موجها حيث تقدم له العديد من العناصر والامكانيات التي يمكن ان يستغلها لإشباع رغباته وتحقيق حاجياته ، ولا يوجد شيء حتمي في البيئة بالنسبة للإنسان يستثنى من ذلك الضوابط الطبيعية التي تحدد الاطار الذي يمكن ان يعيش فيه الانسان ويباشر نشاطه. وللبيئة الطبيعية والانسان تأثيرات متداخلة في خلق أنماط تخطيطية محددة حتى انه يصعب تحديد متى يتوقف تأثير أحدهما ليبدأ تأثير الآخر . مثال ذلك انه عند تتبع مواقع المحلات العمرانية نجد أنه ليس بالضرورة ان تكون النشأة مرتبطة بالبيئة الطبيعية ، فاختيار الكثير من هذه المواقع في الغالب على اساس الرغبة المشتركة في الحماية والأمن والمشاركة في الشؤون العامة ، كما كان العامل البشري وراء اقامة العديد من المحلات العمرانية الحضرية – المدن – وما يتبعها من مرافق للخدمات العامة لذلك ظهرت العواصم والمدن التجارية والمدن الدينية .

ويظهر أثر العامل البشري في نشأة المدن وتطويرها عند ذكر أُثر قناة السويس التي حفرها الانسان لتصل بين البحرين المتوسط في الشمال والأحمر في الجنوب فقد تبع ذلك ظهور  مدن جديدة كالإسماعيلية ، وتطور ونمو مدن قديمة كالسويس وبور سعيد ، بل أثر حفر هذه القناة امتد الى أبعد من تأثيرها على التخطيط العمراني على جانبيها الشرقي والغربي في مصر ، حيث أدى الى ازدهار ونمو عدد كبير من المدن على سواحل وجزر البحرين الاحمر والمتوسط (لاحظ أثر غلق قناة السويس بعد الحرب العربية الاسرائيلية الثالثة عام 1967 ، اذ أدى تعطل الملاحة في القناة الى اضمحلال الحركة التجارية في عدد كبير من المدن نذكر منها عدن ، جيبوتي ، مالطة ، نابولي ، بالإضافة الى المدن المصرية المطلة على القناة) ، وما قيل عن قناة السويس يقال عن قناة بنما التي ادى شقها الى ازدياد اهمية المدن المطلة على المحيط الهادي في أمريكا الشمالية والجنوبية على السواء .

ولإعداد السكان وتوزيعهم الجغرافي وكثافتهم ومستواهم الحضاري والمعيشي تأثير كبير في التخطيط العمراني لدور هذه العناصر في اعداد المحلات العمرانية وأحجامها ومدى تقاربها أو تباعدها ، وتخطيط المساكن والخدمات والمرافق العامة ، الى جانب تأثير هذه العناصر في التوسع الأفقي والرأسي للمحلات العمرانية المختلفة .

للعوامل الاقتصادية تأثير لا يمكن اغفاله في التخطيط العمراني حيث ان الحرف الاقتصادية للسكان وطبيعتها تكسب المحلات العمرانية طابعاً بنائيا خاصا يتفق ووظيفة المدينة فتركيب المدينة التجارية يختلف عن تركيب المدينة الصناعية 000 وهكذا , والمدن على اختلاف وظائفها ترتبط بمواقع جغرافية خاصة بها تحددها طبيعة الوظيفة ومتطلباتها ، وجدير بالذكر ان بعض المدن الدينية أنشئت في مواقع يصعب الوصول اليها ، الا ان حاجة السكان الى اشباع الناحية الدينية ، أدت الى بناء المدن المذكورة ، ومعنى ذلك ان الانسان نجح في اقامة مدن في مواقع مرتبطة بظواهر دينية خاصة دون اي اعتبار للبيئة الطبيعية ومعوقاتها المختلفة ، مثال ذلك مدينة تريشينو بولي في الهند ، ومدينة مالو Malo في بريتانى بفرنسا ، ومدينة سانت أومر Saint Omer التي شيدت على مجموعة من الجزر تتوسط نطاقاً من المستنقعات مدن في نطاقات كان يصعب الوصول اليها ، الى جانب صعوبة الظروف الطبيعية وخاصة ما يتعلق بخصائص المناخ ، الا ان حاجة الانسان وقدراته مكنته من تجاوز كل هذه المعوقات الطبيعية ، لذا ظهرت مدن كيروفسك في شبه جزيرة كولا وبراتسك وانجارسك في سيبيريا بالاتحاد السفويتي ، ومدن جاجنون وكارتير في لبرادور بكندا .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .