أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
1237
التاريخ: 2-07-2015
1221
التاريخ: 3-4-2018
1229
التاريخ: 24-10-2014
9528
|
ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﺓ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﺇﻻ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺎﻳﺴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ.
ﻭﺑﺮﻫﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻴﻦ:
(ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ) ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﺍﺋﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﺎﻥ ﺇﻣﺎ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﺃﻭ ﻣﻤﻜﻨﺎ، ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﻘﺴﻤﻴﻪ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻛﺬﻟﻚ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﻓﻸﻥ ﻛﻞ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﺈﻣﺎ ﻭﺍﺟﺐ ﺃﻭ ﻣﻤﻜﻦ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﻸﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻟﺬﺍﺗﻬﺎ ﻓﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﻓﺴﺎﺩﻩ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻓﺘﻘﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺛﺮ، ﻓﻤﺆﺛﺮﻫﺎ ﺇﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻃﻞ، ﻷﻧﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻟﺰﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ.
ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﻀﻼ ﻣﺴﺘﻐﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻩ. ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ.
(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺒﺪﻋﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺓ، ﺃﻭ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ.
ﻭﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻃﻞ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻺﻟﻬﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻃﻞ، ﻷﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﺫﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺮﻛﺒﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ. ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ.
ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻄﻞ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺃﻣﻮﺭﺍ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺑﻄﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻉ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻛﺤﻜﻢ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻭﻛﺤﻜﻢ ﺃﺑﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻻ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﻜﻤﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻻ ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ ﻭﻧﺤﻮﻩ. ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|