المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علاج الغفلة
2024-07-27
أكل الحرام يحرق العبادات
5-4-2019
Nasals
2024-05-27
أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات
2023-03-02
القرآن في نظامه وتشريعه
8-10-2014
التنظيم في إدارة العلاقات العامة
2024-09-04


الفضل بن يونس الكاتب  
  
2192   02:29 مساءاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

الفضل بن يونس الكاتب الكوفي، ثم البغدادي. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : الفضل بن يونس = الفضل الكاتب(... ـ كان حياً قبل 183 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الفضل بن يونس الكاتب البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ، ثقة ، له كتاب " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : " الفضل بن يونس الكاتب ، أصله كوفي ، تحول إلى بغداد ، مولى ، واقفي " .

نبذه من حياته :

كان من ثقات المحدّثين .روى عن أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- عدّة روايات في الفقه والحديث بلغت واحداً وعشرين مورداً في الكتب الاَربعة. رُوي أنّ الفضل أعتق عبداً له حين بشّره بقدوم الاِمام الكاظم - عليه السّلام- إلى بيته، وخرج حافياً يعدو، وهوى على قدمي الاِمام يقبِّلهما. وفي هذا الخبر دلالةٌ على ولائه وحبّه للإمام - عليه السّلام- . روى الشيخ الطوسي بسنده عن الفضل بن يونس الكاتب قال: سألتُ أبا الحسن موسى - عليه السّلام- فقلت: ما ترى في رجل من أصحابنا يموت ولم يترك ما يكفّن به أشتري له كفنه من الزكاة؟ فقال: اعطِ عياله من الزكاة قدر ما يجهِّزونه فيكونون هم الذين يجهزونه، قلت: ... الحديث . وقال الكشي في ترجمة هشام بن إبراهيم العباسي:" وجدت بخط محمد بن الحسن بن بندار القمي في كتابه ، حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن سالم ، قال : لما حمل سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام إلى هارون ، جاء إليه هشام بن إبراهيم العباسي ، فقال له : يا سيدي ، قد كتب لي صك إلى الفضل بن يونس ، فتسأله أن يروج أمري ، قال : فركب إليه أبو الحسن عليه السلام ، فدخل عليه حاجبه ، فقال : يا سيدي ، أبو الحسن موسى عليه السلام بالباب ، فقال : فإن كنت صادقا فأنت حر ولك كذا وكذا ، فخرج الفضل بن يونس حافيا يعدو حتى خرج إليه فوقع على قدميه يقبلهما ، ثم سأله أن يدخل فدخل ، فقال له : إقض حاجة هشام بن إبراهيم فقضاها ، ثم قال : يا سيدي قد حضر الغداء فتكرمني أن تتغدى عندي ، فقال : هات ، فجاء بالمائدة وعليها البوارد ، فأجال عليه السلام يده في البارد ، ثم قال : البارد تجال اليد فيه ، فلما رفع البارد وجاءوا بالحار ، فقال أبو الحسن عليه السلام : الحار حمى " .

أثاره :

صنّف كتاباً يرويه عنه الحسن بن محبوب.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9415، وموسوعة طبقات الفقهاء ج447/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)