أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
1461
التاريخ: 2023-04-18
1128
التاريخ: 8-6-2017
1868
التاريخ: 8-9-2016
2616
|
اسمه :
الحسين بن أبي العلاء الخفّاف ، واسم أبي العلاء : خالد ، المحدث أبو عليّ الاسديّ بالولاء ، ويقال العامري بالولاء ، الكوفيّ( . . كان حياً حدود 183 هـ ) .وقد روده في بعض الروايات بعنوان : الحسين بن أبي العلاء = الحسين بن خالد أبي العلاء .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام مع توصيفه بالخفاف . ومن أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : العامري ، أبو علي الزندجي ( الوندجي ) الخفاف الكوفي ، مولى بني عامر ، يبيع الزندج . أعور .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .
ـ عُدّه الشيخ السبحاني من أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر – (عليه السّلام) .
نبذه من حياته :
وكان هو وأخواه : علي ، وعبد الحميد ، من رواة الحديث عن الامام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وكان الحسين أوجههم . وله روايات كثيرة في الاحكام وغيرها ، فقد وقع في اسناد أكثر من مائة وخمسة وعشرين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - في الكتب الأَربعة ، روى ما يزيد على مائة وثلاثة موارد منها عن الإمام الصادق - عليه السّلام . وتصريح الكشي في ترجمة البراء بن عازب أنه من أصحابنا . إنما الاشكال في وثاقته فمنهم من أثبتها ومنهم من أنكرها ، والصحيح هو الاول لما عرفت من توثيق علي ابن إبراهيم إياه ، ويؤيد ذلك : ما تقدم من النجاشي ، من أن الحسين وأخويه ، رووا عن أبي عبدالله عليه السلام ، وكان الحسين أوجههم ، فإن ظاهره أن الحسين كان أوجه إخوته من جهة الرواية ، بل في هذا دلالة على وثاقته ، بناء على أن عبدالحميد ابن أبي العلاء الذي وثقه النجاشي هو أخو الحسين هذا ، ولكنه يأتي في محله أنه رجل آخر .
وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : أبوه - رضي الله عنه - عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن أبي القاسم ، عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف مولى بني أسد . وكيف كان فالطريق ضعيف بعبد الله بن القاسم ، لاشتراكه بين الحارثي الثقة والحضرمي الضعيف ، وبموسى بن سعدان
أثارهُ :
صنّف الحسين بن أبي العلاء كتباً ، منها : الكتاب الذي رواه أحمد بن أبي بشر . وذكر الشيخ الطوسي أنّ له كتاباً يُعدُّ في الأُصول ، رواه عنه محمد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى .
وفاته:
لم نظفر بتاريخ وفاته ، ولكن السيد الخوئي استقرب إدراكه زمان الإمام الرضا - عليه السّلام ، فيكون عمره كما ذكر ما يقرب من تسعين سنة .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3276،وموسوعة طبقات الفقهاء ج135/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|