أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
1661
التاريخ: 22-7-2017
1639
التاريخ: 4-9-2016
3756
التاريخ: 7-9-2016
2651
|
اسمه :
أبو سعيد المكاري هاشم بن حيّان الكوفي، أبو سعيد المكاري، مولى بني عقيل(... ـ كان حياً قبل 150 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " هاشم بن حيان ، أبوسعيد المكاري : روى عن أبي عبدالله (عليه السلام )" .
- عد الشيخ هشام بن حيان الكوفي مولى بني عقيل ، أبا سعيد المكاري ، في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وفي الكنى من الفهرست : " أبوسعيد المكاري له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن أبي محمد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه " .
ـ عد البرقي أبا سعيد المكاري من أصحاب الصادق (عليه السلام) .
نبذه من حياته :
صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وأخذ عنه الحديث والفقه، ووقع في اسناد عدة من الروايات عن أئمّة أهل البيت تبلغ ثلاثة وثلاثين مورداً ،وقال ابن شهر آشوب : " علي بن إبراهيم ، قال : دخل أبوسعيد المكاري وكان واقفيا على الرضا عليه السلام ، وقال له : أبغ من قدرك أنك تدعي ما ادعاه أبوك ؟ فقال : مالك أطفأ الله نورك ، وأدخل الفقر بيتك ، أما علمت أن الله عزوجل أوحى إلى عمران ، إني واهب لك ذكرا ، يبرئ الاكمه والابرص ، فوهب له مريم ، ووهب لمريم عيسى ، فعيسى من مريم ، ومريم من عيسى ، فعيسى ومريم شيء واحد ، وأنا من أبي ، وأبي مني ، وأنا وأبي شيء واحد ، فقال : أسألك عن مسألة ، فقال : سل لا أخا لك ، تقبل مني ولست من غنمي ولكن هلمها ، قال : ما تقول في رجل قال عند موته كل عبد لي قديم فهو حر لوجه الله ( المسألة ) ، قال : خرج من عنده وذهب بصره وكان يسأل على الابواب حتى مات " . المناقب : الجزء ( 4 ) ، باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام ، في ( فصل في خرق العادات له عليه السلام ) .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن داود النهدي . عن بعض أصحابنا ، قال : دخل ابن أبي سعيد المكاري على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال له . . ، فذكر مثل الحديث بأدنى اختلاف
ورواها أيضا بإسناده ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن داود بن محمد النهدي ، عن بعض أصحابنا ، قال : دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا عليه السلام ، فقال له أسألك عن مسألة . . ( الحديث ) .التهذيب : الجزء 8 ، باب النذور ، الحديث 1183 .
وتقدم عن الكشي بإسناده ، عن على بن عمر الزيات ، عن ابن أبي سعيد المكاري ، رواية أخرى قريبة من ذلك في ترجمة الحسين بن أبي سعيد المكاري . والمتحصل من جميع ذلك : أن من وردت الروايات في ذمه ودعاء الامام عليه السلام عليه بالفقر والابتلاء ، هو ابن أبي سعيد المكاري لا أبوسعيد المكاري كما ذكره في المناقب . والظاهر أن ابن شهر آشوب اعتمد فيما نقله على ما في تفسير علي بن إبراهيم ، فإن المذكور فيه على ما في نسختنا هو أبوسعيد المكاري ، ولكنه تحريف جزما . فإن المشايخ رووا هذه الواقعة عن علي بن إبراهيم في شأن ابن أي سيعد المكاري ، فلا يعتد بما في تفسير علي بن إبراهيم ، فلم يبق في إثبات كون أبي سعيد هاشم بن حيان واقفيا غير ما ذكره النجاشي في ترجمة ابنه الحسين ، وهو - قدس الله نفسه - وإن كان خريت هذه الصناعة ، إلا أنه لا يعتمد على قوله هنا ، وذلك لعدم ذكر الكشي إياه في الواقفة ، وعدم تعرض الصدوق ، والشيخ بوقفه عند تعرضهما للواقفة ، ويؤكد ذلك أن النجاشي لم يتعرض لوقفه في ترجمته ، فلو كان واقفيا لكان الانسب أن يتعرض له في ترجمة نفسه . هذا من جهة مدهبه ، وأما من جهة وثاقته فهي غير ثابتة ، بل ولم يثبت سنه ، وأما قول النجاشي في ترجمة ابنه - كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسين ثقة - ، فهو لا يدل على المدح ، لان كونه وجها عند الواقفة لا يلازم كونه وجها عند أصحابنا ، بل إن قوله : وكان الحسين ثقة ، فيه إشعار بعدم وثاقة أبيه ، والله العالم .
وقد يسيتدل على وثاقته برواية صفوان في الصحيح عنه . الكافي : الجزء 4 ،
كتاب الحج 3 ، باب ما يجب بعقد الاحرام 77 ، الحديث 4 . ورواها الشيخ بإسناده ، عن محمد بن يعقوب ، مثله . التهذيب : الجزء 5 ، باب صفة الاحرام ، الحديث 197 . و واية ابن أبي عمير في الصحيح عنه ، عنه أبي عبدالله . التهذيب : الجزء 5 ، باب الكفارة عن خطأ المحرم ، الحديث 1257 .
أثاره :
له كتاب يرويه جماعة، منهم القاسم بن إسماعيل القرشي.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/ رقم الترجمة 13291، وموسوعة طبقات الفقهاء ج596/2.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|