أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2018
706
التاريخ: 25-10-2014
694
التاريخ: 3-07-2015
845
التاريخ: 11-10-2017
942
|
ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﻦ[ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻠﺬﺓ] ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﺃﻣﺎ ﺃﻭﻻ: ﻓﻼﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻌﻨﺎﻫﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺑﺎﻟﻠﺬﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﺎﻥ ﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻋﺒﺎﺭﺗﺎﻥ ﻋﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ.
ﻭﺇﺫ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻨﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺰﻩ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺑﻌﻪ ﻭﻋﻮﺍﺭﺿﻪ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻓﻠﻌﺪﻡ ﺍﻹﺫﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺃﺣﺪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻼﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻣﻨﺎﻑ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ، ﻭﻟﻤﺎ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﻋﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻜﻤﺎﻝ ﺫﺍﺗﻪ. ﻓﻼ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﺫﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺇﺫ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻔﻈﻪ ﺑﻤﺎ ﺷﺎﺀ، ﻟﻜﻨﺎ ﻧﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻹﺫﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
[و] ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﻨﻪ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻭﺍﻷﺷﻌﺮﻱ.
ﻟﻨﺎ: ﺇﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻳﻬﻲ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ، ﻷﻥ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﺊ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻃﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ، ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻼ ﻓﻴﻪ، ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻋﻨﻪ، ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﻛﺐ ﻋﻨﻬﻤﺎ
ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻣﺤﺎﻝ، ﺇﺫ ﻻ ﺟﺰﺀ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺗﺼﻮﺭ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺔ، ﻓﺄﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺔ، ﻓﺈﺫﻥ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ ﻟﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺐ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻨﻪ.
ﺍﺣﺘﺞ ﺍﻟﺨﺼﻢ: ﺑﺄﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﻌﻠﻮﻡ، ﻓﺤﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ. ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺘﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻧﻬﻤﺎ. ﺟﻮﺍﺑﻪ: ﺇﻥ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺘﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻧﻪ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺤﺠﺔ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|