المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القضاء
26-9-2016
Price,s Theorem
13-4-2021
مركبات قوى الأختزال Reducing Power Compounds
14-11-2019
التزاحم بين الشفعاء من طبقة واحدة
17-10-2017
Semiconductors
13-4-2019
التمييز
23-12-2014


امتناع الالم واللذة عليه تعالى وﺣﻘﻴﻘته ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻐﻴﺮه ﺑﺎﻟﻜﻨﻪ  
  
1040   03:20 مساءً   التاريخ: 3-07-2015
المؤلف : ابن ميثم البحرانيي
الكتاب أو المصدر : قواعد المرام في علم الكلام
الجزء والصفحة : ص 75
القسم : العقائد الاسلامية / التوحيد / صفات الله تعالى / الصفات الجلالية ( السلبية ) /

ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﻦ[ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻠﺬﺓ] ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

ﺃﻣﺎ ﺃﻭﻻ: ﻓﻼﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻌﻨﺎﻫﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺑﺎﻟﻠﺬﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﺎﻥ ﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻋﺒﺎﺭﺗﺎﻥ ﻋﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ.

ﻭﺇﺫ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻨﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺰﻩ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺑﻌﻪ ﻭﻋﻮﺍﺭﺿﻪ.

ﻭﺃﻣﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻓﻠﻌﺪﻡ ﺍﻹﺫﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺃﺣﺪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻼﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻣﻨﺎﻑ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ، ﻭﻟﻤﺎ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﻋﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻜﻤﺎﻝ ﺫﺍﺗﻪ. ﻓﻼ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﺫﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺇﺫ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻔﻈﻪ ﺑﻤﺎ ﺷﺎﺀ، ﻟﻜﻨﺎ ﻧﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻹﺫﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.

[و] ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﻨﻪ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻭﺍﻷﺷﻌﺮﻱ.

ﻟﻨﺎ: ﺇﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻳﻬﻲ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ، ﻷﻥ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﺊ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻃﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ، ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻼ ﻓﻴﻪ، ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻋﻨﻪ، ﺃﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﻛﺐ ﻋﻨﻬﻤﺎ

ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻣﺤﺎﻝ، ﺇﺫ ﻻ ﺟﺰﺀ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺗﺼﻮﺭ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺔ، ﻓﺄﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺔ، ﻓﺈﺫﻥ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ ﻟﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺐ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻨﻪ.

ﺍﺣﺘﺞ ﺍﻟﺨﺼﻢ: ﺑﺄﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﻌﻠﻮﻡ، ﻓﺤﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ. ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺘﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻧﻬﻤﺎ. ﺟﻮﺍﺑﻪ: ﺇﻥ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺘﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻧﻪ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺤﺠﺔ.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.