المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



إبراهيم بن محمّد الثقفيّ  
  
2943   11:48 صباحاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي، الفقيه والموَرخ الكبير، أبو إسحاق الكوفي، نزيل أصبهان، صاحب كتاب «الغارات»، الذي ينقل عنه ابن أبي الحديد كثيراً في «شرح نهج البلاغة»، وكذلك المجلسي في «البحار». أصله من الكوفة. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: ابراهيم بن محمد بن سعيد= ابراهيم بن محمد الثقفي (... ـ 283 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  قائلا : " ابراهيم بن محمد بن سعيد كوفي ، له كتب ذكرناها في الفهرست " .

ـ قال السيد الخوئي : "وثقه ابن طاووس في كتاب الاقبال ( انظر ترجمة اسحاق بن ابراهيم الثقفي ) . وعن فهرست ابن النديم : ( ان الثقفي ابراهيم بن محمد الاصفهاني من الثقات العلماء المصنفين ). وقال العلامة المجلسي : (ان له مدائح كثيرة ). هذا ، ويكفي في توثيقه وقوعه".

ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد ابن مسعود الثقفي : أصله كوفي ، ثقة منه بصحة ما رواه فيه " .

نبذه من حياته :

 كان أحد مشاهير الاِمامية، محدّثاً، مؤرخا، فقيهاً، مصنّفاً، قويّ النفس، بعيد الهمّة. وكان يرى رأي الزيدية، ثم انتقل إلى مذهب الاِمامية، وصنّف كتاب «المعرفة» وفيه المناقب المشهورة لاَئمّة أهل البيت عليهم السَّلام ، ورحل به إلى أصبهان لنشر فضائلهم ومناقبهم - عليهم السلام - . ووقع في اسناد عدد من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ خمسة عشر مورداً. وللمترجم كتب كثيرة في التاريخ والفقه والتفسير، والعقائد، تربو على الخمسين كتاباً، وأكثرها في التاريخ والاَخبار. رُوي أنّ جماعة من وجوه القميّين ـ مثل أحمد بن محمد بن خالد البرقي ـ وفدوا إليه إلى أصبهان، وسألوه الانتقال إلى قمّ للتزوّد منه، فأبى. وفي ذلك دلالة على مكانته العلمية بين العلماء آنذاك. قال النجاشي : " ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد ابن مسعود الثقفي : أصله كوفي ، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود ، عم المختار ، ولاه أميرالمؤمنين عليه السلام المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط . وانتقل أبو اسحاق ، هذا إلى اصفهان ، وأقام بها ، وكان زيديا أولا ، ثم انتقل الينا ، ويقال : إن جماعة من القميين - كأحمد بن محمد بن خالد - وفدوا اليه ، وسألوه الانتقال إلى قم ، فأبى وكان سبب خروجه من الكوفة : أنه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة ، والمثالب ، فاستعظمه الكوفيون ، وأشاروا عليه بأن يتركه ، ولا يخرجه ، فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة ، فقالوا : أصفهان ، فحلف : لا أروي هذا الكتاب إلا بها ، فانتقل اليها ، ورواه بها ، ثقة منه بصحة ما رواه فيه " .

أثاره:

له تصنيفات ( مصنفات ) كثيرة انتهى الينا منها : كتاب المبتدأ ، كتاب السيرة ، كتاب معرفة فضل الافضل ، كتاب أخبار المختار ، كتاب المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب الردة ، كتاب مقتل عثمان ، كتاب الشورى ، كتاب بيعة علي ، كتاب الجمل ، كتاب صفين . كتاب الحكمين ، كتاب النهر ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل أميرالمؤمنين عليه السلام ، كتاب رسائله وأخباره ، كتاب قيام الحسن عليه السلام ، كتاب مقتل الحسين سلام الله عليه ، كتاب التوابين ، كتاب فدك ، كتاب الحجة في فضل المكرمين ، كتاب السرائر ، كتاب المودة في ذوي القربى ، كتاب المعرفة ، كتاب الحوض ( الخواص ) والشفاعة ، كتاب الجامع الكبير في الفقه ، كتاب الجامع الصغير ، كتاب ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام ،كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة ، كتاب في الامامة كبير ،كتاب في الامامة صغير ، كتاب المتعتين . كتاب الجنائز ، كتاب الوصية ، كتاب الدلائل . أخبرنا بجميع هذه الكتب : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير القرشي ، عن عبدالرحمان بن ابراهيم المستملي ، عن أبي اسحاق ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي .

وفاته:

توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين بأصبهان.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 263، وموسوعة طبقات الفقهاء ج49/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)