المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

إسقاط الخرائط Map Projection
9-9-2021
أصحاب الكهف والرقيم !
9-10-2014
الافراط في المحبة
2023-04-19
العوامل الطبيعية المؤثرة في الجذب السياحي - المناخ - الحرارة
2-10-2019
معاني الأمومة
14-2-2019
الضبط الإداري الخاص بحماية الهواء من التلوث
16-1-2019


إبراهيم بن إسحاق الاَحمري  
  
1888   11:47 صباحاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2018 1611
التاريخ: 5-4-2017 1441
التاريخ: 29-8-2016 1542
التاريخ: 29-8-2016 1600

اسمه :

إبراهيم بن إسحاق الاَحمري ،أبو إسحاق النها وندي(... ـ كان حيّاً 269 هـ).

 وقد ورج في بعض الروايات بعنوان :إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق = ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم = ابراهيم بن اسحاق  =الاحمر -  الاحمري =  النها وندي - الاعجمي .

ويأتي بعنوان :ابراهيم بن اسحاق الاحمر ، وابراهيم بن اسحاق الاحمري ، وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم ، وإبراهيم بن إسحاق النها وندي ، وابراهيم النها وندي .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن إسحاق أبو اسحاق الاحمري النها وندي كان ضعيفا في حديثه ، متهوما " .

ـ قال الشيخ: " ابراهيم بن اسحاق أبو اسحاق الاحمري النها وندي ، كان ضعيفا في حديثه ، متهما في دينه ، وصنف كتبا جماعة ( جملتها ) قريبة من السداد ، منها : كتاب الصيام ، كتاب المتعة ، كتاب الدواجن ، كتاب جواهر الاسرار كبير ، كتاب النوادر ، كتاب الغيبة ، كتاب مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ممن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، وقال : " له كتب وهو ضعيف " .

ـ قال في مشيخة التهذيب : " ما ذكرته عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري ، فقد أخبرني به الشيخ أبوعبدالله ، والحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن هوذة ، عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري " .

ـ قال ابن الغضائري : " يكنى أبا اسحاق النها وندي ، في حديثه ضعف ، وفي مذهبه ارتفاع ، ويروى الصحيح ، وأمره مختلط " .

نبذه من حياته :

كان محدّثاً، فقيهاً، صاحب تصانيف، وقد وقع في إسناد جملةٍ من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ ثلاثة وسبعين مورداً ، قيل: إنّه كان ضعيفاً في حديثه، وإنّه يروي الصحيح، وإنّ كتبه قريبة من السداد.

أثاره :

للأحمري كتب منها: الصيام، المتعة، الدواجن، المأكل، جواهر الاَسرار، الجنائز، النوادر، الغيبة، مقتل الحسين - عليه السلام - ، العدد، و نفي أبي ذر، وزاد ابن حجر في «لسان الميزان» كتاب المسبعة. روى كتبه عنه أبو منصور ظفر بن حمدون البدراني.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/ رقم الترجمة 102، وموسوعة طبقات الفقهاء ج37/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)