المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أبو يحيى الجرجاني  
  
1632   12:02 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 1264
التاريخ: 7-10-2020 2530
التاريخ: 20-11-2017 1166
التاريخ: 28-5-2017 1904

اسمه :

 أحمد بن داود بن سعيد الفزاري، المحدث الفقيه أبو يحيى الجرجاني(... ـ كان حيا قبل 254 هـ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام أبي الحسن الهادي (عليه السلام) .

ـ عده الشيخ في رجاله تارة في الكنى من أصحاب الهادي (عليه السلام) ، قائلا : " أبو يحيى الجرجاني " . وأخرى في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني ، كان عاميا ، متقدما في علم الحديث ، ثم استبصر ، له كتب ذكرناها في الفهرست " .

 

نبذه من حياته :

كان من أجلة أصحاب الحديث من أهل السنة، ثم دان بمذهب أهل البيت - عليهم السلام - ، فصنف في الفقه، وفي فنون الاحتجاجات ، ذكر أن محمد بن يحيى الرازي ـ وهو أحد مشاهير المحدثين ـ روى حديثا أسنده إلى عمر بن الخطاب فغلطه أبو يحيى وقال: ليس هو عمر بن الخطاب، هو عمر بن شاكر، فسعى به محمد بن يحيى ورجلان معه إلى محمد بن طاهر أمير خراسان)، فأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه، فدافع أبو يحيى عن نفسه واستشهد بعالمين من علماء الحديث، وهما مسلم  وأبو عبد الله المروزي ، فأمر محمد بن طاهر بجمع الفقهاء، فشهد مسلم أن الصواب ما قاله أبو يحيى، وكتم أبو عبد الله شهادته بسبب محمد بن يحيى منه، فقال أبو يحيى: إن لم يشهد أبو عبد الله فعندي شاهد غيره، فأحضر شاهدا فشهد في غير ذلك المجلس عند الامير، فخلى سبيله، قال السيد الخوئي: ترجم ابن حجر في تهذيب التهذيب 7/459 لـ (عمر بن شاكر البصري) . قال الشيخ: " أحمد بن داود بن سعيد الفزاري : يكنى أبا يحيى الجرجاني ، وكان من جلمة ( أجلة ) أصحاب الحديث من العامة ، ورزقه الله هذا الامر . وله تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين .

وذكر محمد بن إسماعيل النيشابوري . أنه هجم عليه محمد بن طاهر وأمر بقطع لسانه ، ويديه ، ورجليه ، وبضربه ألف سوط ، وبصلبه ، لسعاية كان سعي بها إليه معروفة ، سعى بها محمد بن يحيى الرازي ، وابن البغوي ، وابراهيم بن صالح ، لحديث روى محمد بن يحيى لعمر بن الخطاب ، فقال أبو يحيى : ليس هو عمر بن الخطاب ، وانه عمر بن شاكر ، فجمع الفقهاء ، فشهد مسلم أنه على ما قال : هو عمر بن شاكر ، وأنكر ذلك أبوعبدالله المروزي ، وكتمه بسبب محمد بن يحيى منه ، وكان أبو يحيى قال : هما يشهدان لي ، فلما شهد مسلم ، قال : غير هذا شاهدان لم يشهدا ، فشهد بعد ذلك المجلس عنده ، رجل علمه ( وخلي عنه ) .

وقال الكشي: " أبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ، وكان من أجلة أصحاب الحديث ، ورزقه الله هذا الامر ، وصنف في الرد على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة ، وألف في فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا .

وذكر محمد بن إسماعيل النيسابوري : أنه هجم عليه محمد بن طاهر ، فأمر بقطع لسانه ، ويديه ، ورجليه ، وبضربه ألف سوط ، وبصلبه ، وسعى بذلك محمد بن يحيى الرازي ، وابن البغوي ، وإبراهيم بن صالح ، لحديث روى محمد بن يحيى الرازي لعمر بن الخطاب ، فقال أبويحيى : ليس هو عمر بن الخطاب ، هو عمر ابن الشاكر ، فجمع الفقهاء فشهد مسلم أنه على ما قال ، وهو عمر بن الشاكر ، وعرف أبوعبدالله المروزي على ذلك ، فكتمه بسبب محمد بن يحيى ، وكان أبو يحيى قال : هما يشهدان لي ، فلما شهد مسلم فقط ، قال : غير هذا شاهد ان لم يشهد ، فشهد بعد ذلك المجلس عنده ، وخلى عنه ، ولم يصبه ببلية " .

 

أثاره :

له كتباً كثيرة منها: كتاب محنة المباينة، كتاب مناظرة الشيعي والمرجى في المسح على الخفين وأكل الجري وغير ذلك، كتاب التفويض، كتاب الاوائل، كتاب طلاق المجنون، كتاب نكاح السكران. كتاب الغوغاء من أصناف الامة من المرجئة والقدرية والخوارج ، كتاب المتعة والرجعة والمسح على الخفين ، وطلاق المتعة ، كتاب التسوية - بين فيه خطأ من حرم تزويج العرب على الموالي - ، كتاب الصهاكي ، كتاب فضائح الحشوية ، كتاب التفويض ، كتاب الاوائل ، كتاب طلاق المجنون ، كتاب استنباط الحشوية ، كتاب الرد على الحنبلي كتاب الرد على السجري ( الشجري ) ، كتاب في نكاح السكران ذكره الكشي في كتابه في معرفة الرجال " .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 560، وموسوعة طبقات الفقهاء ج70/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)