المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تاريخ وتطور علم زراعة الأنسجة
29-7-2019
الشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن
28-5-2017
قضية الكذب عن الأطفال
2023-02-07
الكتلة الحرجة critical mass
12-7-2018
مصطلحات فيزيائية
2023-07-04
حدود سلطات الضبط الإداري في الظروف العادية
1-4-2016


إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ  
  
1891   05:30 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 958
التاريخ: 28-1-2018 1268
التاريخ: 29-8-2016 1532
التاريخ: 27-8-2020 1209

اسمه :

إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ، المحدّث الثقة(... ـ كان حياً قبل 220 هـ ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ، ثقة ، روى عن الرضا

(عليه السلام )" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله - بلا قيد الخراساني - من أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : " وله مسائل " ، وفي أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا : " خراساني ثقة ، مولى " .

ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، وقال : " مولى خراساني " .

 

نبذه من حياته :

عُدّ من أصحاب الاِمام موسى الكاظم، وروى الفقه عن الاِمام عليّ الرضا، وأدرك الاِمام محمد الجواد - عليهم السلام - . رُوي عنه أنّه دخل على أبي جعفر الجواد - عليه السلام - ، ومعه كتب إليه من أبيه الرضا - عليه السلام - ، فجعل يقروَها، ويبكي، ويقول: خطّ أبي واللّه، ثم دعا - عليه السلام - له بأن يدخله اللّه الجنة. وللمترجم عدّة روايات في الكتب الاَربعة، تبلغ اثنين وثلاثين مورداً، روى ثلاثين منها عن أبي الحسن والرضا - عليه السلام - ، وروى الباقي عن عليّ بن يقطين. وقال الكشي: " قال نصر بن الصباح : إبراهيم بن أبي محمود كان مكفوفا ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى مسائل موسى عليه السلام ، قدر خمس وعشرين ورقة ، وعاش بعد الرضا عليه السلام .

حمدويه قال : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب ، قال : حدثنا إبراهيم بن أبي محمود ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي كتب إليه من أبيه ، فجعل يقرأها ، ويضع كتابا كبيرا على عينيه ، ويقول : خط أبي والله ، ويبكي حتى سالت ويضع كتابا كبيرا على عينيه ، ويقول : خط أبي والله ، ويبكي حتى سالت دموعه على خديه ، فقلت له : جعلت فداك ، قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات : أسكنك الله الجنة ، فقال : وأنا أقول لك أدخلك الله الجنة ، فقلت : جعلت فداك تضمن لي على ربك أن تدخلني الجنة ؟ قال : نعم ، فأخذت رجله فقبلتها " .

 

أثاره :

صنّف كتاب مسائل، رواه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الاَشعري، ولم يذكر الشيخ الطوسي عمّن أخذها، إلاّ أنّ نصر بن الصباح قال: روى عنه أحمد ابن محمد بن عيسى مسائل موسى - عليه السلام - قدر خمس وعشرين ورقة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 90/ وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/33.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)