المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



محمّد بن أحمد الصّفوانيّ  
  
2674   03:53 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان الجمّال، أبو عبد اللّه المعروف بالصّفواني(...ـ كان حيّاً 352هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة = محمد بن أحمد أبوعبدالله .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال مولى بن أسد ، أبوعبدالله : شيخ الطائفة ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، وكانت له منزلة من السلطان ، كان أصلها أنه ناظر قاضي الموصل في الامامة بين يدي ابن حمدان " .

ـ قال الشيخ الطوسي  : " محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة : يكنى أبا عبدالله الصفواني ، من ولد صفوان بن مهران الجمال ، صاحب الامام ( أبي عبدالله ) الصادق عليه السلام ، وكان حفظة كثير العلم ، جيد اللسان ، وقيل إنه كان أميا وله كتب أملاها من ظهر قلبه ، منها : كتاب الكشف والحجة ، وكتاب أنس العالم وتأديب المتعلم ، وكتاب يوم وليلة ، وكتاب تحفة الطالب وبغية الراغب ، وكتاب المتعة وتحليلها والرد على من حرمها ، وكتاب صحبة آل الرسول ،أخبرنا بها جماعة ، منهم : الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدي ، والشيخ المفيد ، عنه " .

ـ ذكره الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " محمد بن أحمد ابن عبدالله بن قضاعة بن صفوان ن مهران الجمال المعروف بالصفواني : يكنى أبا عبدالله ، له مصنفات ، ذكرناها في الفهرست . يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، روى عنه التلعكبري ، أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان ، وأبو محمد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي ، وهو خاصي نزيل بغداد " .

ـ قال ابن داود من القسم الثاني : " محمد بن أحمد بن قضاعة أبو عبدالله بن مهران أبوعبدالله الصفواني ( غض ) ما أنكرت منه شيئا إلا ما يرويه ، عن أبيه ، عن جده ، عن الصادق عليه السلام ، فإنه شيء غير معروف ، وقد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه ، وأظن الكذب من قبل أبيه " .

ـ قال السيد الخوئي : قد مر غير مرة ، أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت ، وعلى تقدير الثبوت ، فليس في هذا الكلام قدح بالإضافة إلى محمد بن أحمد بن قضاعة ، حتى يعارض به توثيق النجاشي ، فوثاقة الرجل مما لاريب فيه.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً شيعياً فاضلاً، ومناظراً كثير العلم، جيّد اللسان، رُوي أنّه ناظر قاضي الموصل في مسألة الاِمامة عند الاَمير ابن حمدان، فانتهى الاَمر بينهما إلى المباهلة، فوضع كلٌّ منهما كفّه في كفّ الآخر وقاما من المجلس، فانتفخ كالقاضي من الغد، واسودَّت، ومات. فانتشر لاَبي عبد اللّه الصفواني بهذا ذكرٌ عند الملوك وحظيَ منهم بمنزلة كبيرة.

 

أثاره:

صنّف الصفواني كتباً كثيرة، رواها عنه أبو العباس بن نوح، منها: الجامع في الفقه، معرفة الفروض، الردعة والنهي عن كلِّ بدعة، ثواب القرآن، يوم وليلة، غرر الاَخبار ونوادر الآثار، كتاب في الطلاق الثلاث، الردّ على الواقفة، والغيبة، وغيرها.

 

وفاته:

كان الصفواني حيّاً في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، حيث لقيه ابن نوح في هذه السنة بالبصرة، وسمع منه كتب الحسين بن سعيد الاَهوازي.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10140، وموسوعة طبقات الفقهاء ج356/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)