المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Boron
31-12-2020
Anomalous refraction
2024-03-24
أحكام القرآن لإبن عربي الاندلسي
28-2-2016
عـناصـر التـكلفـة المـعيـاريـة (انـتاج وتـسويـق المـنـتجات والـخـدمات الـمـصرفيـة)
2024-04-17
الإعلان عن بيع العقار
8-5-2016
النثر الجاهلي
23-03-2015


أمراض الفلاريا والحشرات الناقله لها  
  
5413   01:48 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : د. جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للأمراض
الجزء والصفحة : ص 105-111
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الحشرات الطبية و البيطرية /

أمراض الفلاريا

تنتشر هذه الأمراض في المناطق الاستوائية. وهذه الأمراض ليست حادة ولا تسبب الموت, ولكن أهميتها تأتي من التأثير الجانبي لها, وهو ما يسمى بـ«داء الفيل». وهذا الداء هو التضخم الشديد الذي يحدث للأطراف أو الأجزاء النابتة من الجسم مثل الثدي وكيس الصفن. و بالرغم من أن عدد الإصابات بأمراض الفلاريا تقدر بـ(٢٥٠) مليونا فإن الحالات التي نصادفها من داء الفيل لا تمثل إلا جزءا يسيرا من الإصابات , لكن لا تزال الإصابات مستمرة بالزيادة نظرا للأحياء الفقيرة التي تتزايد أعدادها على حواف المدن , حيث تهيئ اﻟﻤﺠاري المفتوحة محلات توالد جيدة للبعوض الناقل. أن معالجة هذه الأمراض لا تقل صعوبة عن تلك التي في الملاريا , ولأنها ليست حادة , فإنها لم تنل إلا القليل من الاهتمام والجهد بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية تبذل جهودا كبيرة في إجراء المسح الشامل ووضع البرامج لمكافحة الديدان والبعوض الناقل. إن أمراض الفلاريا حالات تسببها ديدان خيطية تعود إما للجنس «ووشريريا » أو «بروجيا ». فالنوع بنكروفتي (في الجنس الأول) ذو أهمية خاصة وهو ينتشر في المناطق الاستوائية بكثرة ولا يصيب إلا الإنسان. أما أنواع الجنس الثاني فإنها تنتشر في جنوب شرق آسيا وتضم أنواعا تصيب الحيوانات فقط. دورة حياة جميع الأنواع متشابهة بصورة عامة. الدودة البالغة خيطية , طولها بضعة سنتمترات تعيش في الأنسجة اللمفية والضامة. تضع الإناث اﻟﻤﺨصبة عددا كبيرا من اليرقات اﻟﻤﺠهرية , طولها حوالي ربع الملم , تتناوب بتواجدها بين الدم المحيطي والدم الداخلي (في الرئة والأوعية الرئيسة) لا تتمكن هذه اليرقات اﻟﻤﺠهرية من النمو والوصول إلى دور البلوغ حتى تمر بحيوان لا فقري وهو هنا من البعوض , وقد يكون تواجدها في الدم المحيطي هو تحوير وتكيف في حياتها بحيث تكون قريبة من السطح عندما تتغذى البعوضة لكي تأخذها مع الدم. فالبعوض الناقل لدورة بنكروفتي يتغذى بالليل , لذلك فاليرقات اﻟﻤﺠهرية تكثر في الدم المحيطي بالليل , بين العاشرة بعد الظهر والثانية صباحا , ولكن هناك تحت نوع من هذه الدودة في الشرق الأقصى يكثر وجوده في الدم المحيطي نهارا , لأن البعوض الناقل هناك يتغذى نهارا. عندما تعود اليرقة اﻟﻤﺠهرية المعدية من البعوضة إلى الإنسان.

تظهر بعض الأعراض البسيطة على المصاب مثل حمى عابرة وآلام موضعية وصداع. تبقى هذه الأعراض بسيطة أثناء نم‚و اليرقة حتى دور البلوغ, وعندما تصل دور البلوغ تشتد الأعراض, قد يكون ذلك بسبب سموم تفرزها الديدان. في ( ١٠ - ١٥ )% من الإصابات الشديدة والكثيفة, تسبب الديدان انسدادا في العقد اللمفية , ونتيجة لذلك تتوسع الأوعية ويتمدد اللحم إلى حجوم كبيرة والى داء الفيل, قد يصل وزن كيس الصفن مثلا إلى حد ( ٢٠ ) كغم. كثير من الديدان الخيطية تعيش رمية بالتربة أو تتطفل على النباتات وتسمى الديدان الثعبانية.

كما أن هناك بعض الأنواع التي تتطفل بصورة مفردة على الحيوانات والإنسان , وتكون العدوى عن طريق الفم وخروجها مع الغائط. ديدان الفلأريا تصيب أنسجة المعيل وتنتقل بواسطة الحشرات الثنائية الأجنحة الماصة للدم , وتكون متقدمة تطوريا في حالات البعوض , الحيوان الفقري هو المعيل الرئيسي لأن التكاثر الجنسي لا يحدث إلا في الحيوانات الفقرية. في معدة البعوض يجري هضم بعض اليرقات اﻟﻤﺠهرية وقسم منها يلفظ مع البراز. عدد منها يتمكن من اختراق المعدة إلى التجويف الجسمي, وأخيرا تصل عضلات الصدر فتنفذ خلالها. تنمو اليرقات في هذه العضلات و تمر بانسلاخ واحد أو انسلاخين قبل أن تصبح معدية وتتمكن أن تصيب الإنسان مجددا. تحتاج الدودة لهذه الدورة من ( ٢- ٦) أسابيع حسب درجة الحرارة. اليرقات الناضجة تتحرك وتتجول داخل تجويف الجسم حتى تصل الخرطوم. عندما تتغذى البعوضة فإن اليرقة تشق جدار الجسم في نهاية الخرطوم وتدخل إلى جسم الإنسان -عادة- في محل عضة البعوضة. وفي جسم الإنسان تتجه اليرقات نحو الغدد اللمفية حيث تنمو اليرقات وتصل دور البلوغ بعد ( ٣) أشهر أو أكثر. قد تعيش البالغات سنة أو سنتين ,والبالغات لا تضع البيض , بل تلد اليرقات اﻟﻤﺠهرية ولادة. هناك عدد كبير من ديدان الفلاريا التي تستعمل مفصلية الأرجل للنقل , ولكن حدوث النقل محدود لكل نوع. ديدان الفلاريا التي تستعمل البعوض قد تشمل عدة أنواع من الأنوفلين والكيولسين ولكن بعض أنواع البعوض ذات أهمية خاصة. أما العوامل التي تؤثر على كفاءة النقل فهي فسلجية وبيئية. يعتمد ‚و اليرقات اﻟﻤﺠهرية في البعوض بعد دخولها مع الدم على قابليتها في مقاومة ردود الفعل المقابل لما يحدث لها في البعوض (مثل الهضم والتكيس) وتختلف هذه القابلية باختلاف أنواع البعوض. العدد العالي من اليرقات في معدة البعوض يعيقها عن الهضم وفي العضلات يعيقها عن الطيران.

ديدان الفلاريا والبعوض اناقل لها

أما العوامل البيئية فتنحصر في عادة التغذية على الإنسان وكثرة الزيارات له وكذلك على فترات تواجد اليرقات في الدم المحيطي ; أهم أنواع البعوض الناقلة لدودة بنكروفتي هي كيولكس ببيانس فاتغن , وهي ليلية التغذية , بينما أنواع الآييدس النهارية التغذية تنقل تحت النوع الذي يكثر في الدم المحيطي نهارا. أنواع جنس بعوض« ماتسونيا » تنقل أنواع جنس الدودة «بروجيا ».

تلاقي إجراءات المكافحة والعلاج صعوبات جمة. فالدواء «هرازان»  يقضي على بالغات الدودة و بذلك يزيل اليرقات اﻟﻤﺠهرية , إلا أن اليرقات التي هي في حالة نمو لا تتأثر , مما يتطلب إطالة المعالجة , وإلا كانت هناك رجعة للمرض. بالإضافة إلى ذلك فإن للدواء مضاعفات جانبية غير مريحة مما يسبب عدم رغبة المصابين-ولكن بدون أعراض-في أخذ الدواء. مكافحة كل نوع من البعوض الناقل يسبب مشاكل كثيرة. فإن النوع «كيولكس ببيانس فاتغن » وهو أهم الأنواع في النقل , يتكاثر في مياه اﻟﻤﺠاري الملوثة والأماكن غير النظيفة في المدن التي تتكاثر بسرعة في المناطق الاستوائية يزيد من أعداد هذا النوع. استعمال المبيدات دفع إلى ظهور المقاومة بسرعة , لكن قد يكون الجواب في الطرق الحديثة للمكافحة مثل إعقام الذكور.

صفات بعوض الكيولكس:

يضم هذا الجنس عدداً كبيراً من الأنواع تنتشر في جميع أنحاء العالم إلا في أقصى المنطقة المعتدلة الشمالية. وبعض أنواعه عالمية الانتشار وبعضها الآخر يشمل مجموعة معقدة من الأنواع متداخلة مع بعضها. البيوض عادة بنية , أسطوانية , مستطيلة وتوضع بشكل عمودي على سطح الماء بشكل مجاميع مشكلة زورقا يتكون من حوالي ( ٣٠٠ ) بيضة , بدون أي مادة

لاصقة.

اليرقة ذات سيفون طويل ورفيع ولكن قد توجد بعض أنواع ذات سيفون قصير وغليظ , دائما يوجد أكثر من زوج واحد من الحزم الشعرية على السيفون وكلها بعيدة عن قاعدة السيفون. الحزم الشعرية قد تكون قصيرة وتتكون من عدد قليل من الشعيرات البسيطة. عادة الصدر والأرجل والأجنحة مغطاة بالحراشف السمراء أو البنية. البطن تغطيه حراشف بنية أو سوداء

وقد توجد بعض الحراشف البيضاء عليها. لا توجد نقوش وزخرفة على البالغات نهاية بطن الإناث ليست مستدقة , بل عريضة النهاية. مخالب جميع الأمشاط بسيطة وصغيرة جدا في الأرجل الخلفية , وكل الأمشاط ذات وسادة لحمية نامية. توجد حافة حرشفية على الجنيح ولا توجد شويكات خلف أو في منطقة فتحة التنفس الصدرية. تضع الإناث البيوض في أنواع مختلفة من الماء , مثل الحفر والبرك والأحواض وقنوات الري وحقول الرز والتجمعات الآسنة وخزانات البالوعات وفي العلب والجرار والحباب المهملة , وأهم نوع في هذا الجنس هو «كيولكس ببيانس فاتغنس » «Culex pipiens Fatiguns» وهو ناقل مهم لديدان الفلاريا , والنوع الآخر هو «كيولكس ترايتنيورنكس» C.tritaeniorhynchus وهو ناقل مهم لرواشح ذات السحايا.

صفات بعوض الآييدس:

يضم هذا النوع أنواعا تنتشر في مناطق واسعة من العالم و ‘تد انتشارها إلى المناطق الشمالية المعتدلة والقطبية , وهذه هي الأنواع المزعجة في تلك المناطق.

البيوض عادة سوداء , بيضية , ودائما توضع فرادى , قشرة البيضة دائما بنقوش فسيفسائية. توضع البيوض في المناطق الرطبة على أو خلف حواف المياه قليلا أي على الطين الرطب والأوراق الرطبة في البرك وعلى الجدران الرطبة في الأصص الطينية , وعلى صخور البرك وفي ثقوب الأشجار. تتمكن البيوض من مقاومة الجفاف بدرجات مختلفة , ولكن في كثير من

الأنواع تبقى البيوض جافة وحية لفترة شهور. كثير من الأنواع تضع البيوض في علب وجرار صغيرة وفي ثقوب الأشجار وآباط أوراقها الغمدية. اليرقات ذات سيفون قصير وغليظ برميلي الشكل وعليه حزمة واحدة فقط من الشعر , وتقع بعد الربع الأول من القاعدة. لا توجد شويكات كبيرة على الصدر , وقرون الاستشعار ليست مسطحة كثيرا ويوجد على الأقل ( ٣) أزواج من الشوكات على الفرشاة البطنية.

في أكثر الأنواع تكون البالغات ذات نقوش معينة على الصدر من الحراشف السوداء والبيضاء والفضية , وفي بعض الأنواع توجد حراشف صفراء أيضا. الأرجل غالبا ذات حلقات بيضاء وسوداء. بعوضة عايدة المصرية المشهورة بنقل مسببات عدة أمراض معروفة بوجود نقش يشبه القيثارة على جانبي صدرها الأعلى. الحراشف على الأجنحة رفيعة وسوداء إلى حد ما. البطن غالبا مغطى بحراشف سوداء وبيضاء بأشكال معينة , ونهاية بطن الأنثى تكون مدببة والقرون الشرجية ممتدة , أما منطقة الفتحة التنفسية الصدرية فبدون شويكات ولكن يوجد شويكات خلف هذه الفتحة لا توجد وسائد لحمية في نهاية الرسغ , واﻟﻤﺨالب في الأرجل الخلفية ذات سن واحد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.