المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

علاج سوء الخلق
6-10-2016
محمد بن حسّان الرازي
30-8-2016
الامويين والدين الإسلامي
5-11-2017
Language Develops Beyond the Call of Duty
2024-01-19
التكهرب electrization
4-12-2018
أحكام الأسارى‌
9-9-2016


عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي  
  
1458   03:01 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، أبو الحسن القمّي( ... ـ 329هـ)، والد الشيخ الصَّدوق.

 

نبذه من حياته:

كان شيخ القميين في عصره ومتقدّمهم وفقيههم وثقتهم، وأحد أعاظم الطائفة الاِمامية وكبار محدّثيها، قيل: وكان فقهاء الاِمامية يأخذون الفتاوى من رسالته إذا أعوزهم النص ثقةً واعتماداً عليه ، روى عن: أحمد بن إدريس الاَشعري، وعلي بن إبراهيم القمّي، وسعد بن عبد اللّه القمّي كثيراً، وعبد اللّه بن جعفر الحميري، وعلي بن الحسن بن علي الكوفي، وعلي بن الحسين السعد آبادي، وعلي بن موسى الكمنداني، ومحمد بن يحيى العطّار، ومحمد بن أحمد بن علي بن الصلت، وعلي بن سليمان الزراري، وغيرهم، روى عنه: ابنه أبو جعفر الصدوق، وأحمد بن داود القمّي، وقال التلعكبري: سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها، وذكر أنّ له منه إجازة بجميع ما يرويه، وكان المترجَم قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح السفير الثالث، وسأله مسائل، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد أبي جعفر محمد بن علي الاَسود، يسأله أن يوصل رقعةً إلى الاِمام المهدي ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ يسأله فيها الدعاء بالولد، فوُلِد له أبو جعفر وأبو عبد اللّه الحسين.

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة، منها: الشرائع وهي الرسالة إلى ابنه، الوضوء، الصلاة، الجنائز، التوحيد، الاِمامة، الاِمامة والتبصرة من الحيرة، المنطق، الطبّ، النساء والولدان، قرب الاِسناد ،المعراج، والتفسير.

 

وفاته:

توفِّي بقم سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وقبره بها إلى الآن يزار وعليه قبّة خضراء.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/ رقم الترجمة 8054، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/283.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)