المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

غضّ البصر في كلام رسول الله "ص"
2024-08-27
سهولة الظلم
11-3-2019
علي ( عليه السلام) ولي الله
8-02-2015
دورة حيـاة التـحالف The Life Cycle of Alliance
4-7-2019
عصمة الأنبياء
23-09-2014
Mordell Integral
30-9-2019


جعفر بن محمد الدوريستي  
  
1494   08:28 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016 890
التاريخ: 21-8-2016 1123
التاريخ: 22-8-2016 1199
التاريخ: 21-8-2016 809

 

اسمه:

جعفر بن محمد(380 ـ بعد 474 هـ) بن أحمد بن العباس العبسي، من ذرية الصحابي حذيفة بن اليمان، أبو عبد الله الرازي الدوريستي ، ولد سنة ثمانين وثلاثمائة، في أسرة عرفت بالعلم والفقه والفضل. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس = جعفر بن محمد الدوريستي .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ أبوعبدالله جعفر ابن محمد بن العباس الدوريستي ، ثقة ، عين عظيم الشأن ، معاصر للشيخ الطوسي ، وقد ذكره في رجاله ، ووثقه " .

ـ  ذكره ابن شهر آشوب ، وقال : " له الرد على الزيدية " .

 

نبذه من حياته:

 أحد أعيان فقهاء الامامية، روى عن أبيه الذي كان من تلامذة الشيخ الصدوق، ثم رحل إلى بغداد، فقرأ بها على الشيخ المفيد ابن المعلم، وعلى الشريف المرتضى، وتفقه بهما، ثم عاد إلى بلده، فحدث بها ودرس، وتخرج به جماعة من الاعلام، وعلت شهرته، حتى أن الوزير نظام الملك كان يقصده من الري في كل أسبوعين مرة، يقرأ عليه، ويسمع منه الحديث.

وذكر عبد الغفار الفارسي أن المترجم روى عن محمد بن بكران عن المحاملي، وعن أبيه وغيرهما ، روى عنه: الفقيه عبد الجبار بن عبد الله المقرئ الرازي، ومحمد بن أحمد بن شهريار الخازن، وسمع منه سنة (458هـ)، وأبو البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي، وهبة الله بن دعويدار، والشريف أبو السعادات ابن الشجري، وآخرون.

 

أثاره:

صنف كتبا، منها: الكفاية في العبادات، يوم وليلة، والاعتقادات، وغيرها.

 

وفاته:

قال السيد الخوئي: لم نظفر بتاريخ وفاة أبي عبد الله الدوريستي، إلا أن صاحب «أعيان الشيعة»، ذكر أن الحاكم أبا منصور علي بن عبد الله الزيادي، روى عنه إجازة في أواخر ذي الحجة سنة (474 هـ).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2255، وموسوعة طبقات الفقهاء ج78/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)