أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
![]()
التاريخ: 11-8-2016
![]()
التاريخ: 14-8-2016
![]()
التاريخ: 11-8-2016
![]() |
امتحنت الكوفة في أيام هذا الجبار كأشد ما تكون المحنة فقد أخذ يقتل على الظنة والتهمة ويأخذ البريء بالسقيم والمقبل بالمدبر وقد خطب في الكوفة خطابا قاسيا لم يحمد الله ولم يثن عليه ولم يصل على النبي (صلى الله عليه واله) وكان من جملة ما قاله فيه : يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق والمراق ومساوئ الاخلاق ان أمير المؤمنين فتل كنانته فعجمها عودا عودا فوجدني من أمرها عودا وأصعبها كسرا فرماكم بي وأنه قلدني عليكم سوطا وسيفا فسقط السوط وبقى السيف ثم قال : اني والله لأرى أبصارا طامحة وأعناقا متطاولة ورؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني أنا صاحبها كأني أنظر إلى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى ثم أنشد :
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
ومضى الجلاد فشهر السيف وأطاح بالرؤوس ونشر من الرعب والارهاب ما لا يوصف حتى قال له أبو وائل الاسدي : وأيم الله ما أعلم الناس هابوا أميرا قط هيبتهم إياك وبلغ من عظيم خوف الناس انه لم يبق أحد في مجلسه إلا اهمته نفسه وارتعدت فرائصه كما يقول بعضهم .
لقد امتحن العراقيون امتحانا عسيرا في زمن الحجاج فقد صب عليهم وابلا من العذاب الاليم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|