المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01



يوسف بن عبد الله بن محمد  
  
763   02:03 مساءاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج375/5.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

يوسف بن عبد الله( 368 ـ 463 هـ) بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري، أبو عمر القرطبي، المالكي، مولف كتاب «الاستيعاب»، مولده بقرطبة سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

 

نبذه من حياته :

كان من كبار حفاظ الحديث، فقيها، مؤرخا، عارفا بالأنساب، وطلب العلم وأدرك كبار العلماء، وجمع وصنف، وذاع صيته، وانتشرت تصانيفه، تفقه بأبي الوليد الفرضي، وأحمد بن عبد الملك الاشبيلي، وسمع من: عبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن نصر، وخلف بن القاسم، وأبي المطرف القنازعي، ومحمد بن رشيق، وأحمد بن قاسم التاهرتي، وآخرين.

وحدث عنه: أبو محمد بن حزم، وأبو عبد الله الحميدي، وسفيان بن العاص، ومحمد بن فتوح الانصاري، وموسى بن أبي تليد، وطائفة.

رحل رحلات طويلة في غرب الاندلس وشرقيها، وولي قضاء لشبونة وشنترين، وتوفي بشاطبة في سنة ثلاث وستين وأربعمائة.

وقال السيد الخوئي : وهو أحد العلماء الذين رووا حديث الغدير (من كنت مولاه فعلي مولاه)، وقد رواه بطرق شتى، وعده من الآثار الثابتة .

 

أثاره:

لابن عبد البر تصانيف كثيرة، منها:

1- الاستيعاب في تراجم الصحابة.

2- جامع بيان العلم وفضله.

3- الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء وقد ترجم به مالكا وأبا حنيفة والشافعي.

4- القصد والامم في الانساب، الانباه على قبائل الرواة.

5- التقصي لحديث الموطأ.

6- الانصاف فيما بين العلماء من الاختلاف.

7- الكافي في الفقه.

وهذه كلها مطبوعة.

وله أيضا:

1- الاستذكار في شرح مذاهب علماء الامصار.

2- بهجة المجالس وأنس المجالس.

3- المدخل في القراءات.

وغيرها.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :موسوعة طبقات الفقهاء .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)