المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التصويت في مجلس السلطة الدولية
6-4-2016
التدمير الحراري Thermal Damage
3-7-2020
ذبابة القرعيات الصغرى Lesser pumpkin fly
31-3-2018
خصائص فطريات أمراض التفحم Smut diseases
2024-02-22
معجزة اليد
11-7-2016
الآداب البيانية
3-05-2015


عمر بن عبد العزيز ابن مروان  
  
1290   11:35 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017 1389
التاريخ: 14-8-2017 1731
التاريخ: 12-9-2017 1418
التاريخ: 24-11-2017 1327

اسمه :

عمر بن عبد العزيز   (61 ، 63 - 101 هـ )ابن مروان بن الحكم القرشي ، الأُموي ، أبو حفص المدني ثم الدمشقي . ولد سنة إحدى وقيل : ثلاث وستين .

 

نبذه من حياته :

كان له فقه وعلم وروى حديثاً كثيراً ، وله رسالة إلى بعض الذين نُسب إليهم إنكار علم اللَّه الأزلي في أفعال العباد ومصايرهم  .وكان عمر بن عبد العزيز قد ولي الخلافة بعهد من سليمان بن عبد الملك سنة ( 99 هـ ) فبويع في مسجد دمشق ، وسكن الناس في أيامه ، فمنع سبَّ الإمام علي - عليه السّلام - وكان مَن تقدّمه من الأُمويين يسبّونه على المنابر .

قال عمر بن عبد العزيز : كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبي يخطب يوم الجمعة ، وهو حينئذ أمير المدينة ، فكنت أسمع أبي يمر في خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن علي - عليه السّلام - فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحَصَر ما اللَّه عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوماً : يا أبت أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالي أراك أفصحَ خطيب يوم حَفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن عييا ! فقال : يا بني انّ من ترى تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد ، فوقرت كلمته في صدري مع ما كان قاله لي معلمي أيام صِغَري  فأعطيت اللَّه عهداً لئن كان لي في هذا الامر نصيب لا غيرنه  عن عبد اللَّه بن شوذب ، قال : حجّ سليمان ومعه عمر بن عبد العزيز فخرج سليمان إلى الطائف ، فأصابه رعد وبرق ففزع سليمان فقال لعمر : ألا ترى ما هذا يا أبا حفص ؟ قال : هذا عند نزول رحمته ، فكيف لو كان عند نزول نقمته . قال الصدوق : سألت شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه ، عما يستعمله العامة من التهليل والتكبير على أثر الجمعة ما هو ؟ فقال : رويت أن بني أمية كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام بعد صلاة الجمعة ثلاث مرات ! فلما ولي عمر بن عبدالعزيز نهى عن ذلك وقال للناس : التهليل والتكبير بعد الصلاة أفضل.

 

وفاته :

توفي عمر بدير سمعان من أرض المعرة في - سنة إحدى ومائة ، وقيل : سقاه بنو أُميّة السم لما شدّد عليهم وانتزع كثيراً مما في أيديهم .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 8774. موسوعة طبقات الفقهاء ج472/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)