المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



عبيد اللَّه بن أبي رافع مولى رسول اللَّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)  
  
2541   11:00 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017 1677
التاريخ: 31-10-2017 1614
التاريخ: 24-12-2016 1299
التاريخ: 8-9-2017 1192

اسمه :

عبيد اللَّه بن أبي رافع مولى رسول اللَّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ( ت/ قبل 100 هـ ) واسم أبي رافع  إبراهيم ، وقيل : أسلم ، وقيل غير ذلك .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب علي (عليه السلام) قائلا : عبيد الله بن أبى رافع كاتبه (عليه السلام) .

ـ قال النجاشي في ترجمة أبى رافع وابناه : عبيد الله وعلي كاتبا أميرالمؤمنين (عليه السلام) .

ـ عده البرقي من خواص أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام) ، من مضر ، قائلا : عبيد الله بن أبى رافع كاتب علي (عليه السلام) .

 

نبذه من حياته :

وكان كاتب أمير المؤمنين - عليه السّلام ومن خواص أصحابه ، وشهد معه وقعة الخوارج بالنهروان . وهو أوّل من صنّف في المغازي والسير . أخرج الخطيب البغدادي بسنده عنه : إنّ الحَروريّة لما خرجت وهم مع عليّ ابن أبي طالب فقالوا : لا حكم إلَّا لله ، قال عليّ : كلمة حق يراد بها باطل ، إنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وصف لي ناساً ، إنّي لأعرف صفتهم في هؤلاء ، يقولون الحق بألسنتهم ، لا يجاوز هذا منهم وأشار إلى حلقه من أبغض خلق اللَّه إليه ، فيهم أسود إحدى يديه كأنّها طَبى شاة ، أو حلمة ثدي ، فلما قتلهم علي ، قال : انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئاً . فقال : ارجعوا فو اللَّه ما كَذَبتُ ولا كُذِبْت ، مرتين أو ثلاثاً ، ثم وجدوه في خربة ، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه ، قال عبيد اللَّه وأنا حاضر ذلك من أمرهم ، وقول عليٍّ فيهم . وفي طريق الشيخ اليه عدة من المجاهيل .

 

اثارهُ :

له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين - عليه السّلام - الجمل وصفين والنهروان من الصحابة رضي اللَّه عنهم ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) .

 

وفاته :

لم يُعرف تاريخ وفاته ولعلَّه توفّي - قبل المائة كما قوّاه في « التأسيس » أو - بعد المائة كما في « التقريب » لأنه عدّه من الثالثة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج12 /رقم الترجمة 7446 .موسوعة طبقات الفقهاء ج450/1.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)