المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

زهد الامير (عليه السلام)
30-01-2015
Sinusoid
14-10-2019
كل ظلم فهو ظلم بحق النفس
2023-05-19
المبعث النبوي
4-12-2016
الحب والعقل وأهمية التأثير في الزواج
2024-04-04
تفسير الاية (6-7) من سورة الطلاق
7-2-2018


أبو الأسود الدوَلي  
  
1179   02:14 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

اسمه :

أبو الأسود الدوَلي(16 ق . هـ - 69 هـ) ظالم بن عمرو ، ويقال : عمرو بن ظالم ، ويقال : عمرو بن سفيان ، أبو الأسود الدُّوَلي ، ويقال: الدِّيلي ،البصري ممّن أسلم على عهد النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي  ( تارة ) من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، قائلا :ظالم بن ظالم ، وقيل ظالم بن عمرو ، يكنى أبا الاسود الدؤلي . و ( أخرى ) من أصحاب الحسن ( عليه السلام ) ، قائلا : ظالم بن عمرو ويقال : ظالم بن ظالم ، يكنى أبا الاسود الدؤلي . ( ثالثة ) من أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، قائلا :ظالم بن عمرو ، ويكنى أبا الاسود الدؤلي . و ( رابعة ) في أصحاب السجاد ( عليه السلام ) ، وقال مثل ما قال أخيرا .

 

نبذه من حياته :

كان من كبار التابعين ، وكان أحد سادات المحدّثين والفقهاء والشعراء والدهاة والنحاة ، وكان من وجوه الشيعة ، ومن أكملهم عقلًا ورأياً ، وشهد مع أمير المؤمنين - عليه السّلام وقعة صفّين ، وقد أمره الإمام علي - عليه السّلام بوضع شيء في النحو لمّا سمع اللحن ، فأراه أبو الأسود ما وضع ، فقال عليّ ( عليه السّلام ) : « ما أحسن هذا النحو الذي نحوْتَ » ، فمن ثمَّ سمِّي نحواً . وذكره ابن شاهين في الصحابة وكان ، وهاجر إلى البصرة على عهد عمر ابن الخطاب.

 

وفاته :

توفّي في طاعون الجارف - سنة تسع وستين ، وهو ابن خمس وثمانين سنة ، وقيل : مات قبل الطاعون .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج10 /رقم الترجمة 6033.موسوعة طبقات الفقهاء ج1/409.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)