المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بعض الأمراض الشائعة في العجول
1-5-2016
العباسيون والمأمون
26-8-2017
أحمد بن علي بن المعمّر بن محمد المعمّر ابن أحمد بن محمد - ياقوت الحموي
10-04-2015
أنواع الكلام
12-5-2016
Weyl Sum
27-5-2018
الشيوخ والذكاء والذهن
2024-10-04


عبد العالي الكركي  
  
996   01:51 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج125/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016 997
التاريخ: 11-8-2016 974
التاريخ: 25-6-2017 866
التاريخ: 11-8-2016 843

اسمه :

عبد العالي ( 926 ـ 993 هـ )بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد العالي، الفقيه الامامي المجتهد، تاج الدين أبو محمد الكركي، ولد في تاسع عشر ذي القعدة سنة ست وعشرين وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ لقيه السيد مصطفى الحسيني التفريشي، وقال في حقه: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، نقي الكلام، كثير الحفظ.

 

نبذه من حياته :

أكب على طلب العلم، حتى مهر في الفقه والكلام، وصار رأس الامامية في عصره، وأخذ عن والده المحقق علي الكركي، وغيره، ودرس وحدث وأفاد بكاشان ـ وكان أكثر إقامته بها ـ وفصل في القضايا الشرعية، وعين وكلاء له للقيام بذلك، وراجت أقواله في الفروع والاصول، وقصده العلماء وأذعنوا لاجتهاده، وكان السلطان طهماسب الصفوي يبالغ في تعظيمه وتكريمه.

أخذ عنه جماعة وروى عنه آخرون سماعا وإجازة، منهم: محمد بن أحمد الاردكاني، وبهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي، والقاضي معز الدين الحسين الاصفهاني، ويونس الجزائري، والقاضي حبيب الله ابن علي الطوسي، وابن اخته السيد محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترابادي الشهير بالداماد، وأبو الحسن الشريف القايني، ونور الدين محمد الاصفهاني النسابة، وقرأ عليه السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي في الفقه، وأثنى عليه كثيرا، وقال: كان أعلم أهل زمانه، ذا فطنة وقادة، ونفس قدسية، سريعة الانتقال من المبادئ إلى المطالب.

 

آثاره :

للمترجم مؤلفات، منها:

1- رسالة عملية في فقه الصلاة اليومية.

2- شرح «الالفية» في فقه الصلاة للشهيد الاول.

3- رسالة في القبلة عامة وفي قبلة خراسان خصوصا.

4- حاشية على رسالة «أبحاث في مسائل الطهارة» لعلي بن هلال الكركي.

5- تعليقات على «المختصر النافع» للمحقق الحلي.

6- المناظرات مع الميرزا مخدوم في الامامة.

وله على احتمال شرح «إرشاد الاذهان إلى أحكام الايمان» للعلامة الحلي.

 

وفاته :

توفي بأصفهان سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ودفن في الزاوية المنسوبة إلى سيد الساجدين، ثم نقل إلى مشهد الامام الرضا - عليه السلام - ، ودفن في دار السيادة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)