أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
5601
التاريخ:
3118
التاريخ: 10-8-2016
3498
التاريخ: 7-8-2016
2829
|
حفلت وثيقة ولاية العهد التي وقعها المأمون و الامام الرضا بما يلي:
أولا- الاشادة بالاسلام و بكتاب اللّه العظيم الذي هو المنهج الكامل و الدستور الشامل لسعادة الانسان و صلاحه.
ثانيا- الاشادة بالرسول العظيم داعية اللّه الأكبر و رافع مشعل التوحيد و النقطة الفكرية في الأرض.
ثالثا- بيان أهمية الخلافة بعد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فبها قوام الدين و نظام أمر المسلمين و هي ظل اللّه في الأرض.
رابعا- لزوم طاعة المسلمين للخلفاء فان عدم طاعتهم تنجم منه الاضرار البليغة على العالم الاسلامي.
خامسا- ان على الخلفاء مسؤوليات خطيرة و التي منها ايثار طاعة اللّه على كل شيء و الحكم بالحق و العدل بين الناس الى غير ذلك من المسئوليات الجسام التي عرضتها الوثيقة بصورة شاملة.
سادسا- إن من أهم مسؤوليات الخلفاء تعيين ولاة العهد من بعدهم و ان يكون التعيين قائما على الاختبار التام و الفحص الشديد في أمر من يعينه من بعده و ان لا يكون الاختيار خاضعا للمحاباة و الاهواء فان في ذلك تعريض الأمة لأخطار جسام تمنى بها.
سابعا- ان المأمون قد بذل جاهدا شاقا و عسيرا في اختيار ولي عهده فلم يجد في الأسرة العلوية و لا في الأسرة العباسية من هو أفضل من الامام الرضا (عليه السّلام) و ذلك لما يتمتع به من الصفات الكريمة التي منها:
أ- الفضل البارع.
ب- العلم النافع.
ج- الزهد الخالص في الدنيا.
د- الورع عن محارم اللّه تعالى.
و هذه الصفات الكريمة هي التي دفعت المأمون لانتخاب الامام الرضا (عليه السّلام) و ترشيحه لولاية العهد من بعده.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|