المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

آثار قطيعة الرحِم ـ بحث روائي
14-11-2016
معنى كلمة نشر
12-6-2022
حكم الاستحاضة القليلة
27-12-2015
هل الألوان مهمة في الحشرات ليلية النشاط؟
4-4-2021
بوزيترون positron
24-6-2017
أتوود جورج
10-8-2016


يوسف بن ناصر الحسيني  
  
869   08:50 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016 793
التاريخ: 10-8-2016 923
التاريخ: 16-2-2017 1125
التاريخ: 8-8-2016 842

اسمه :

يوسف بن ناصر (قبل 667 ـ 727 هـ)بن محمد بن حمّاد الحسيني، السيد جمال الدين أبو المحاسن الغروي، المشهدي.

 

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين  : " السيد جمال الدين يوسف ابن ناصر بن حماد الحسيني : عالم ، صدوق ، فقيه ، يروي عمن يروي عنه ابن معية ، وكأنه ابن حماد السابق " .

 

نبذه من حياته:

كان فقيهاً إمامياً، مقرئاً، أديباً، شاعراً، قرأ القرآن على السيد أبي عبد اللّه الحسين بن قتادة بن مزروع الحسني المدني ثم البغدادي، وأخذ عن الفقيه الاَديب محفوظ بن وشاح الحلّي، وقرأ على العلاّمة الحلّي كتابه «خلاصة الاَقوال في معرفة أحوال الرجال»، وله منه إجازة،  وقرأ عليه جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلّي، وروى عنه تاج الدين محمد بن القاسم ابن مُعيّة الحسني (المتوفّى 776هـ).

 

آثاره :

صنّف كتاب غرر الدلائل والآيات في شرح السبع العلويات، وهي قصائد لابن أبي الحديد المعتزلي في مدح أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ .

 

وفاته :

توفّي أبو المحاسن في سنة سبع وعشرين وسبعمائة، عن نيف وستين سنة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13839، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/250.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)