المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما بعد المقابلة
6-5-2022
Secondary structure of protien
16-12-2019
الإمـكانيات الإنتاجيـة المتاحـة للمجتمـع
21-5-2019
خارطة طريق السمعة الالكترونية
3-8-2022
Primary and Secondary verbs
2023-03-16
تصنيف مؤسسات الخدمات الترويحية - القلاع وإطلال الحضارات
26-2-2021


ورام بن أبي فراس  
  
1060   01:42 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

ورام بن أبي فراس ( ... ـ 605 هـ)ابن ورام، الامير الشيعي الزاهد، أبو الحسين الحلي، من ذرية مالك الاشتر النخعي صاحب أمير المؤمنين - عليه السلام - . واسم أبي فراس: نصر .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : الامير الزاهد أبو الحسن ورام بن أبي فراس بحلة ، من أولاد مالك بن الحارث الاشتر النخعي ، صاحب أمير  المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، عالم ، فقيه ( صالح ) ، شاهدته بحلة ، ووافق الخبر ، الخبر . قرأ على شيخنا الامام سديد الدين محمود الحمصي بحلة وراعاه " .

 ـ قال الشيخ الحر في تذكره المتبحرين بعد نقل هذا الكلام عن منتجب الدين : " ( وهذا الشيخ الفاضل الجيل القدر ، جد السيد رضي الدين علي ابن طاووس لامه ) ، له كتاب تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ، حسن ، إلا أن فيه الغث والسمين ، يروي الشهيد عن محمد بن جعفر المشهدي ، عنه " .

ـ قال السيد ابن طاووس في فلاح السائل ، في ذيل ذكر سعة القبر من الفصل ( 13 ) : " وكان جدي ( جده من أمه ) ورام بن أبي فراس قدس الله روحه ( وهو ممن يقتدى بفعله ) ، قد أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فص عقيق عليه أسماء الائمة صلوات الله عليهم " .

ـ قال عنه منتجب الدين ابن بابويه الرازي: عالم فقيه صالح، شاهدته بالحلة ووافق الخبر الخبر.

 

نبذه من حياته :

كان في أول أمره من الاجناد، ثم ترك ذلك وانقطع إلى العبادة، قرأ على سديد الدين محمود بن علي الحمصي الرازي بالحلة، وحظي برعايته، وروى عن الشريف علي بن إبراهيم العلوي العريضي.

 

آثاره :

صنف كتاب تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، طبع بالنجف بعنوان مجموعة ورام، وله مسألة في «المواسعة والمضايقة» انتصر فيها للمضايقة.

 

وفاته :

توفي بالحلة في شهر المحرم سنة خمس وستمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13164، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/289.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)