المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



محمد بن علي بن محمد بن جُهيم  
  
1097   01:27 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 750
التاريخ: 7-8-2016 1286
التاريخ: 6-8-2016 1740
التاريخ: 15-6-2017 1087

اسمه :

ابن جُهَيْم( ... ـ 680 هـ) محمد بن علي بن محمد بن جُهيم الاَسدي الرَّبعي، أبو جعفر الحلّي المعروف بابن جهيم، والملقّب بمفيد الدين.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحرفي تذكرة المتبحرين: " الشيخ مفيد الدين محمد ابن جهيم الاسدي : كان عالما ، صدوقا ، فقيها ، شاعرا ، وجيها ، أديبا ، يروي عن مشايخ المحقق كفخار بن معد ، وغيره .

ـ قال العلامة الحلي : إنه كان فقيها عارفا بالأصوليين ، وفي بعض أسانيد الشهيد : محمد بن علي بن محمد بن جهيم ، فتأمل .

 

نبذه  من حياته :

كان من جِلّة علماء الاِمامية، فقيهاً، مقدَّماً في علمَيْ أُصول الفقه والكلام، وكان ينظم الشعر، روى عن: السيد فخار بن معدّ الموسوي، وغياث الدين المعمر السنبسي، ومهذب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردّة النِّيلي، وروى عنه: ابن المطهّر المعروف بالعلاّمة الحلّي، والسيد عبد الكريم بن أحمد بن موسى ابن طاووس الحلّي، والحسن بن داود الحلّي.

قال العلاّمة الحلّي: أنفذ هولاكو الخواجة نصير الدين الطوسي إلى الحلّة، فاجتمع عنده فقهاوَها، فأشار إلى المحقّق جعفر بن الحسن بن سعيد، وسأل: من أعلم هذه الجماعة بالأصوليين؟ فأشار إلى والدي سديد الدين وإلى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم، فقال: هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام وأُصول الفقه .

 

وفاته :

توفّي مفيد الدين بالحلّة سنة ثمانين وستمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10445، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/234.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)