المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أهمية الصفحات الداخلية في الصحافة
12/10/2022
ازهار الطماطم
17-3-2016
التباين الجغرافي للسكان على مستوى الدول
2024-08-01
طريقة فعل أو تأثير المبيد Mode of Action
10-12-2015
تربية وتقليم أشجار الخوخ
6-1-2016
قتل النفس الزكية
3-08-2015


انتاج ازهار الألستروماردا (Alstroemeria)  
  
3138   09:00 صباحاً   التاريخ: 4-8-2016
المؤلف : د. نبيل البطل
الكتاب أو المصدر : انتاج نباتات الزينة المحمية
الجزء والصفحة : ص 105-114
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-29 499
التاريخ: 27-8-2019 1987
التاريخ: 18-10-2017 3099
التاريخ: 9-8-2019 1724

إنتاج ازهار الألستروماردا

Productuion of Alstroemeria flowers  

1- مقدمة Introduction:

لا يزال هذا النبات يعد جديداً نسبياً في أسواق الأزهار المقطوعة رغم التقديرات بأنه يزرع عالمياً في مساحة لا تقل عن 4000 دونم. أهم ما يميز زراعته أن نموه دائم وهو يحتاج إلى الحد الادنى من الخدمات كما أن ازهاره جميلة وتتميز بحياة طويلة بعد القطف.

2- الصنف المورفولوجية Morphology:

تنمو أفرع النباتات منتصبة من ريزوم أرضي ويعطي الريزوم أيضاً أفرعاً جانبية تنمو أفقياً في التربة عليها براعم جديدة ينبثق منها أفرع جديدة. لا يعطي الساق فوق التربة أي افرع جانبية ولكنه يحمل في جزئه القمي من 7-3 أزهار كل منها محمول على معلاق جانبي. يوجد انواع مختلفة من النبات تختلف في شكل ازهارها فمنها الأوركيدية والفراشية وغيرها، إلا أن الأنواع الحديثة معظمها هجين. ورغم أن النبات يعد منتجاً للأزهار على مدار العام إلا أن إنتاجية الأعظمي يكون في الربيع والخريف.

يحتاج النبات إلى نحو 4-3 أشهر من الزراعة حتى البدء بإنتاج الأزهار.

3- طرائق الزراعة والإنتاج Cultivation and production:

تزرع شتول الألستروماريا عادة في بيوت زجاجية او بلاستيكية مدفأة وكذلك يمكن أن تزرع في بيوت زجاجية أو بلاستيكية غير مدفأة وكذلك يمكن ان تزرع خارجياً طالما بقيت حرارة التربة فوق 4مْ. ويمكن الملاحظة أنه إذا انخفضت درجة الحرارة كثيراً (أقل من 8مْ) لن يتم الازهار في الشتاء.

بعد نحو 10 إلى 15 أسبوعاً من زراعة الألستروماريا تبدأ بالإزهار وهذا يستمر إلى 4-3 سنوات. وبعد ذلك تستمر النباتات بإعطاء سوق زهرية بكمية جيدة ولكن بنوعية أقل ثخانة ويبدأ المحصول بفقدان المقاومة وبذلك يصبح إعادة زراعة البيت أكثر جدوى اقتصادية وهناك أصناف تحافظ على نوعية ازهارها من 6-5 سنوات مثال: (California, Tampa).

كمية الإنتاج تتراوح بشكل عام بين (180-400) ساق زهرية في المتر المربع في السنة وذلك بناء على الصنف ، مكان الزراعة وموعدها ، كمية الضوء، إمكانية تبريد التربة، يباع ما بين60-80% من الإنتاج كنوعية اولى (4 ازهار أو اكثر في الساق مع ثخانة مناسبة للساق الزهرية).

الجدول التالي يوضح كميات الانتاج بالعلاقة مع مكان الزراعة ووقتها :

1- الزراعة :

غالباً ما يتم إنتاج النباتات الصغيرة من الألستروماريا عن طريق زراعة الأنسجة وبعض الأحيان عن طريق تقسيم النباتات. تنقل شتول النباتات في أصص بلاستيكية صغيرة قطرها 7-9سم ، وتزرع في خطوط ثنائية على مساكب مرتفعة (مساطب) عرضها يتراوح ما بين 1.02 إلى 1.19 متر.

في المساطب التي عرضها 1.02 متر عادة ما يتم زراعة 3.1  نبات /م2 من مساحة البيت الزجاجي / البلاستيكي.

المسافة بين النباتات على طول الخط هو 34 الى 40 سم اعتماداً على نوع الالستروماريا وعرض المساطب، المسافة بين الخطوط تتراوح ما بين 50-40سم. يركب فوق المساطب ما بين 3-2 طبقات من مادة دعامة (شبك) تحتوي فتحات بأبعاد 20 × 17 سم وذلك لدعم نمو النباتات.

2- فصل الزراعة:

تزرع الألستروماريا في أوربا عادة ما بين تشرين الثاني وحزيران أما في  بلادنا فيمكن زراعتها في موسمين إما في كانون الثاني أو أيار (ارجع إلى الجدول السابق).

3- الري والتربة:

يمكن أن تنمو الألستروماريا في أي نوع من التربة (طينية ـ رملية ـ سلتية)، ولوحظ أنه كلما كانت التربة تحتوي على فراغات هوائية كافية وذات صرف جيد كانت نوعية الازهار أفضل. نظام الري يجب أن يكون ملائماً لنوعية التربة حيث يتم الري بواسطة نقاطات خاصة. في المناطق الحارة يكون استخدام نظام الري الرذاذي بالإضافة إلى التنقيط ويعد ذلك مفيداً جداً.

تستجيب الألستروماريا جيداً عندما تأخذ كمية جيدة من الماء بفترات متقاربة لأن معظم الجذور تتركز في الطبقة السطحية، ومن هنا ينصح بإبقاء سطح التربة حتى عمق نحو 20سم في حالة رطبة ، لكن عندما يصبح النمو في الخريف والشتاء بطيئاً وخاصة عندما تتحول الأوراق إلى الون الأصفر فمن الأفضل أن تقلل كمية الماء خلال أسابيع.

4- التسميد:

يجب التأكد قبل الزراعة من بناء التربة ثم التأكد من كمية الفوسفات فيها. كذلك يجب أن تكون بقية العناصر الغذائي متوافقة مع اجدول التالي. وعادة ما تكون الأسمدة المستخدمة للألستروماريا هي نترات الأمونيوم ــ نترات المغنيزيوم ــ سلفات المغنيزيوم.

تبين أنه للحصول على بداية نمو جيدة عند الزراعة وخاصة في الصيف ينصح أن يكون تركيز الأملاح في حدود الدنيا (الناقلية الكهربائية نحو 1.0) والجدول يشير إلى التركيزات العظمى والدنيا للعناصر الغذائية في التربة. وللمحافظة على نوعية أفضل للأزهار ينصح بالعمل على المستويات الأعلى في الخريف والشتاء عندما يكون النمو بطيئاً. أما في الصيف والربيع فيتم العمل على اخفاض الأرقام إلى الحد الأدنى.

يجب الأخذ بالاعتبار بعض العناصر المعدنية الاخرى (انظر الجدول) في الزراعات المائية أو عندما تتم الزراعة في أوساط خالية من التربة Soilless كأن تكون مزيجاً من البرليت والبتموس والرمل:

إذا تجاوز PH التربة 7 أو أكثر تظهر على النباتات أعراض نقص الحديد والمنغنيز التي تتلخص في اصفرار الأوراق. يمكن تصحيح نقص الحديد بواسطة زيادة 8-6 غ من EDDHA/م2 أو بإضافته بانتظام مع ماء الري.

لكن اصفرار الاوراق قد يكون مرافقاً لبعض الأصناف بعد فترات إنتاج عظمى حيث تكون النباتات فقدت بعض الجذور النشيطة أو في نهاية الشتاء عندما تكون النباتات تمتلك جذوراً أقل بسبب ظروف الإضاءة الضعيفة والتربة الباردة (12-10مْ).

 1- درجة حرارة الهواء Air temperature:

يجب المحافظة على درجات حرارة 13مْ ليلاً وما بين 16-14مْ نهاراً خلال ستة الأسابيع الأولى بعد الزراعة.

درجات الحرارة الاخفض قليلاً تؤدي إلى بطء شديد في النمو ولكن يمكن أن تسهم في تحسين نوعية الأزهار على سوق أقصر.

تعد درجات الحرارة 22-17 مْ نهاراً و 17-14مْ ليلاً مثالية تماماً لنمو الألستروماريا خلال أشهر الصيف. وفي المناطق المرتفعة الحرارة صيفاً ينصح بطلاء البيت الزجاجي / البلاستيكي بمواد بيضاء عندما تزداد حرارة الهواء عن 30مْ.

خلال الشتاء واواخر الخريف يجب أن تضبط الحرارة بين 14-10مْ حسب مواصفات الصنف وطول الساق، وكلما كانت شدة الإضاءة كبيرة يمكن السماح للحرارة بالارتفاع. الحرارة تحت 10-9مْ تقود إلى نمو بطيء وإنتاج قليل.

في بداية الربيع (شباط ــ آذار)، يفضل زيادة التدفئة إلى (15-13مْ) أو إقلال تهوية البيوت في الأيام المشمسة.

  2- درجة حرارة التربةSoil temperature:

يتم تطور النموات الخضرية للألستروماريا بدءاً من الريزومات التي تنمو تحت سطح التربة. لذلك فدرجة حرارة التربة المرتفعة خلال أشهر الصيف سوف تقود إلى إنتاج شيء في العديد من الأصناف مثل (Valencia, Eldorado) . وهذا هو سبب ظهور النموات العمياء بشكل كبير خلال موسم الإزهار.

لكن هناك أصناف أقل حساسية للعمى من غيرها حيث يمكن ان تزهر دون الحاجة إلى تبريد التربة خلال الصيف ومنها (Napoli, Tropicana, Odessa, Fuego) ، لكن رغم ذلك يكون الإنتاج متأخراً وبنوعية أقل مما لو كانت التربة مبردة.

حالياً، أكثر المزارعين يستخدمون نظام تبريد التربة لتفادي الإصابة بالعمى في الخريف وبالنسبة لأكثر الأصناف فمن الأفضل أن يتم المحافظة على حرارة تربة نحو 14مْ في الصيف ويمكن أن ترفع إلى 17-15مْ في المناطق ذات الكثافة الضوئية المرتفعة، وفي المناطق الجبلية أعلى من 2000م لا حاجة لتبريد التربة.

في الربيع وعندما تبدأ درجة حرارة التربة بالارتفاع لعدة أسابيع يسمح ذلك بإعطاء نموت كثيرة من الريزوم قبل حلول فصل الصيف حيث عندها وعندم تجاوز حرارة التربة 20مْ يبدأ ظهور نموات عميات إذا لم يتم تبريد التربة.

إذا انخفضت درجة الحرارة كثيراً في الشتاء حتى 12مْ أو أقل في كانون الثاني حتى آذار لعدة شهور فسوف يقود هذا إلى إنتاج سيء في اواخر الربيع حسب الصنف، وسوف يقود إلى تدن في نوعية الأزهار خلال الصيف فبعض المزارعين يرفقون نظام التبريد بنظام تدفئة لرفع درجة الحرارة إلى 14-13مْ في الشتاء وفي حالة طبقت إضاءة صناعية بواسطة لمبات صوديوم ضغط عال يجب ان تكون درجة حرارة التربة 16-14مْ طول العام.

  3- الرطوبة Humidity:

الرطوبة الجوية المثالية للألستروماريا هي 80-70%. وعلى الرغم من أن الألستروماريا ليست حساسة للبوترايتس يفضل إبقاء الرطوبة الجوية أقل من 90% خلال الشتاء حيث تعمل الرطوبة الجوية المرتفعة على إعطاء سوق طويلة وأوراق كبيرة وغضة.

خلال الربيع (الأيام الاولى الدافئة من السنة) تصبح بعض الأصناف حساسة للفحة الأوراق حيث تكون السوق الجديدة التي بدأت بإعطاء اوراق صغيرة لا تزال غير مجهزة لمقاومة البخر، لذلك يتم تحضير النباتات لهذه الظروف حيث يتم زيادة عملية التهوية ورفع درجة الحرارة قليلاً خلال النهار أما في الليل فعندما تكون مستويات الرطوبة أعلى من 87-85% يكون استخدام المراوح في البيت الزجاجي مناسباً. على الرغم من أنه لا يمكن تفادي هذه المشكلة إذا جاء يوم مشمس بعد يوم غائم ولذلك خلال الأيام المشمسة جداً في أواخر الربيع عندما تنخفض الرطوبة النسبية أقل من 70% فإنه من الأفضل استخدام الري الرذاذي.

4- ثاني أكسيد الكربون Level of CO2:

إن إعطاء كميات مركزة من ثاني أكسيد الكربون للبيت الزجاجي / البلاستيكي سوف يحسن نوعية الأزهار ويزيد الانتاج بمقدار 20-10% لذلك يتم المحافظة على تركيز CO2 يتراوح بين 400-350 ppm ، خلال الصيف مع التأكد أن النوافذ ليست مفتوحة أكثر من 20%. ونوافذ مغلقة تماماً في الشتاء.

التركيز المثالي من غاز ثاني اكسيد الكربون في هواء البيت هو ما بين : 800-600 ppm .

   5- الإضاءة Light intensity and period:

إن استخدام الإضاءة الصناعية مع لمبات الصوديوم ذات الضغط العالي HID تعطي نوعية أفضل من الأزهار وعدداً اكبر من السوق الزهرية خلال الشتاء. في أيلول وتشرين الأول والثاني، ومن أجل نموات مثالية من الألستروماريا، ينصح بالمحافظة على شدة إضاءة تتراوح بين 3000 إلى 3500 لوكس/م2 وعلى طول نهار 14 ساعة شرط أن تتزامن هذه العوامل مع درجة حرارة تربة شبه ثابتة وقدرها 14مْ . ويمكن القول إن 12 ساعة كطول نهار من كانون الأول حتى شباط هي مثالية. في حالة كثافة ضوئية أعلى من 4000 لوكس مترافقة مع درجة حرارة تربة اعلى، يمكن أن يكون طول النهار 18-15 ساعة من أيلول حتى نسيان حيث تكون حرارة البيت الزجاجي 15-14مْ. ومع 8000 وكلس/م2 يصبح الإنتاج اعلى واكثر انتظاماً. لذلك يجب أن يتم حساب ذلك اقتصادياً إذا ما كانت الأرباح تفوق كلفة الكهرباء المستخدمة للإضاءة الصناعية . حيث مع لمبات HID من الضروري المحافظة على حرارة التربة في الشتاء 15-14مْ للتأكد من إنبات ونوعية جيدة من كانون الثاني حتى آذار ولكن إذا تعذر التحكم في درجة حرارة التربة فمن الأفضل رفع طول النهار إلى  14 ساعة على ألا تزيد حرارة التربة عن 10,0مْ لأن ذلك يسبب عمى النموات الجديدة وإعطاء سوق زهرية رفيعة في نهاية الموسم.

 5- الآفات والأمراض الفسيولوجية Pests and physiological diseases 

على الرغم من ان الألستروماريا لست حساسة للعديد من الأمراض فهناك بعض الآفات الحشرية والفطرية التي يمكن أن تصيبها ومنها : المن ــ التربس ــ العناكب ــ الذبابة البيضاء ــ النيماتودا وتسبب لها مشاكل خطيرة. وفي حالات ارتفاع رطوبة التربة كثيراً يصبح فطر البيثيوم خطراً حقيقياً يترافق أحياناً مع فطر الفيتوفتورا. كل قد يتطور فطر الريزوكتونيا في ظروف دافئة ورطبة.

بعض الأصناف حساسة لبعض الفيروسات (INSV.TSWV) التي تسبب مشاكل خطيرة. الأعشاب يمكن أن تشكل مشكلة في فصل الصيف ولذلك يجب التخلص منها بانتظام.

نقص الحديد : تظهر أعراض نقص الحديد كاصفرار في الاوراق الحديثة مع بقاء جميع الأعصاب خضراء وهذا غالباً ما يحدث مع مستويات PH مرتفعة.

نقص المنغنيز: تظهر اعراض نقص المنغنيز كاصفرار في الأوراق مع بقاء الأعصاب الرئيسية فقط خضراء.

نقص المغنيزيوم: اصفرار في الأوراق القديمة.

6- القطف والأعمال الاخرى Harvest and care:

يتم قطف الأزهار عن طريق سحب السوق الزهرية من الأرض وهذا أسهل من قص الازهار حيث تتم عملية القص فقط في بعض الأصناف التي تتضرر الريزومات فيها كثيراً بالسحب خاصة في النباتات الحديثة. تقطف الأزهار في الشتاء مرتين في الأسبوع فقط و 4-3 مرات في الأسبوع خلال فصل الصيف. بعد القطف والتدريج يتم وضع الأزهار في محلول يحتوي على الجبرلين وهرمونات مانعة لاصفرار الأوراق.

هناك أعمال أخرى خاصة بالالستروماريا وهي التطويش وتوجيه النمو حيث تتم عملية التطويش خلال الأشهر الستة الاولى من حياة النبات وتوجيه النباتات باتجاه مراكز الشبكة التي تحقق نظام الدعم للنبات وهذا غالباً ما يجري أسبوعياً.

كما يتم تطويش النموات العميات والمسنة وكذلك النموات المتزاحمة بحيث يسمح للهواء بالمرور خلال النباتات وهذا يصبح ضرورياً جداً في الخريف والشتاء وفي حالة غياب نظام تبريد التربة.

المصدر

نبيل البطل ,(2004-2005) انتاج نباتات الزينة المحمية, منشورات جامعة دمشق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.