المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



إجراءات الحد من تلوث الهواء  
  
2469   01:48 مساءاً   التاريخ: 1-8-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 195
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

إجراءات الحد من تلوث الهواء

العادم : تتسبب العوامل التالية في تواجد الجسيمات ضمن تيار الغازات العادمة: محتوى الوقود من الرماد والمعادن الثقيلة، درجة حرارة احتراق منخفضة، مستوى منخفض من أكسجين الاحتراق الزائد، معدل سريان مرتفع للغازات العادمة. ويرجع تواجد ثاني أكسيد الكبريت، بينما تتكون أكاسيد النتروجين بسبب درجة حرارة احتراق مرتفع وزيادة كبيرة في نسبة أكسجين الاحتراق الزئدة. أما اول اكسيد الكربون فيتكون بسبب الاحتراق الغير تام للوقود عند نسبة هواء/ وقود منخفضة.

وفيما يلي عرضاً لبعض الاجراءات التي تؤدي الى الحد من تلوث الهواء بسبب الغازات العادمة:

  • استبدال المازوت (محتوى مرتفع من الكبريت) بالسولار او الغاز الطبيعي.
  • التحكم في نسبة الهواء إلى الوقود أثناء الاحتراق ونسبة الهواء الزائد المناسب لضمان الاحتراق التام وتحول اول أكسيد الكربون إلى ثاني أكسيد الكربون.
  • الحفاظ على درجة حرارة احتراق معتدلة للحد من انبعاث الجسيمات وأكاسيد النتروجين.

الأتربة: يعتبر تشغيل الفرن هو المصدر الرئيسي لانبعاث الأتربة والملوثات الغازية بسبب رداءة نوعية المواد الخام. ويمكن التخلص من جسيمات الأتربة الكبيرة بواسطة السيكلونات (المدومات) او اية وسائل ميكانيكية أخرى، أما جسيمات الأتربة الصغيرة فيمكن تجميعها والتخلص منها بواسطة مرشحات الأكياس (bag filters) والمرسبات الكهروستاتيكية (الكتروستاتيكية) او اجهزة غسل الغاز الرطبة.

خفض انبعاث الأتربة عند المصدر: هناك ثلاثة وسائل لخفض انبعاث أتربة الفرن: خفض دوامات الغازات داخل الفرن، تجنب سرعات تدفق الغازات العالية، استخدام السلاسل عند الطرف البارد في الفرن (في حالة العمليات الرطبة) حيث تقوم السلاسل باحتجاز الأتربة قبل دخولها إلى المدخنة. وتتضمن معظم أفران العمليات الرطبة منطقة سلاسل الطرف البارد لاحتجاز الأتربة.

تدوير الأتربة وإعادة استخدامها: يمكن إعادة استخدام الأتربة المتجمعة في فلاتر الأكياس في المنشأة او خارجها. وتتم إعادة الأتربة إلى الفرن مباشرة سواء عند الطرف الساخن من الفرن او في وسطه او عند فتحة التغذية غير ان إعادة استخدام الأتربة تتوقف على كمية الملوثات التي يمكن ان تحتيوها بالإضافة إلى ان نوعية الكلنكر تتأثر سلبا ببعض الملوثات مثل المعادن القلوية (الليثيوم، الصوديوم، البوتاسيوم). كما تؤثر جودة المواد الخام المستخدمة في إنتاج الكليكر ونوعية الوقود المستخدمة في افرن على المكنات الكيميائية للأتربة وبالتالي تؤثر على معدلات إعادة الأستخدام كما يمكن استخدام اتربة الفرن في مجالات متنوعة مثل: استخدامها كمواد ممتزة (امتصاص مادة أخرى على السطح فقط) او كعامل تعادل لمياه الصرف الحمشية او كمثبت للتربة، كما يدخل تراب الأفران ضمن منتجات زراعية وبنائية مختلفة. يلخص الجدول التالي أفضل أساليب التحكم في تلوث الهواء




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .