أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
3706
التاريخ: 30-7-2016
2807
التاريخ: 3-8-2016
3092
التاريخ: 1-8-2016
3303
|
انكر الامام الرضا (عليه السلام) على دعاة الواقفية ما ذهبوا إليه فقد كتب إليه بعض شيعته يسأله عنهم فأجابه (عليه السّلام) الواقف حائد عن الحق و مقيم على سيئة إن مات لها كانت جهنم مأواه و بئس المصير .
و سأله بعض الشيعة عن جواز اعطاء الزكاة لهم فنهاه عن ذلك و قال: إنهم كفار مشركون زنادقة و وفد محمد بن الفضيل على الامام الرضا عليه السلام فقال للامام يخبره بحال زعماء الوقف : جعلت فداك إني خلفت ابن أبي حمزة و ابن مهران و ابن أبي سعيد و هم زعماء الواقفية أشد أهل الدنيا عداوة للّه تعالى .
فأجابه الامام: ما ضرك من ضل إذا اهتديت إنهم كذبوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و كذبوا فلانا و فلانا و كذبوا جعفر و موسى (عليهما السّلام) و لي بآبائي أسوة .
فانبرى محمد قائلا: إنك قلت لابن مهران: أذهب اللّه نور قلبك و ادخل الفقر بيتك
فقال الامام (عليه السلام) : كيف حاله و حال إخوانه؟
فأخبره محمد باستجابة دعائه و انهم معانون البؤس و الفقر قائلا: يا سيدي.
هم بأشد حال مكروبون ببغداد لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة .
لقد تميز موقف الامام (عليه السلام) بالشدة و الصرامة تجاه هؤلاء الذين ساقتهم الاطماع إلى التمرد على الحق و جحود الامام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|