المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كاشف المنصهر blown-fuse indicator
29-1-2018
الجاردنيا Gardenia jasminoides
25-12-2020
الاهمية الاقتصادية لفستق الحقل Groundnut, Peanut
2023-06-14
مدح الزهد
29-7-2016
التفسير في عصر الرسول (صلّى الله عليه وآله) *
13-10-2014
مزايا الشركات الإلكترونية
2-2-2023


الجهاز النطقي  
  
440   03:51 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : د. حاتم صالح الضامن
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 166 - 173
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / أصوات اللغة العربية / اعضاء الجهاز النطقي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 320
التاريخ: 30-7-2016 441
التاريخ: 30-7-2016 770

اذا نظرنا على هذا الجهاز النطقي نجد انه يتكون من اجزاء ثابتة واخرى متحركة فالاجزاء الثابتة فيه هي الاسنان العليا واللثة والغار وهو الجزء الصلب من سقف الحنك ومن الاجزاء الثابتة كذلك: الجدار الخلفي للحلق وما عدا ذلك من اجزاء الجهاز النطقي فمتحرك.

ص166

وسنشرح فيما ياتي كل جزء من اجزاء هذا الجهاز مع بيان اثره في احداث الصوت.

اما الشفتان:

فتتحركان بحرية في كل اتجاه وتتخذان اوضاعا مختلفة عند نطق الاصوات ومن الممكن ملاحظة هذه الاوضاع في يسر وسهولة اذ يمكن ان تنطبق الشفتان فلا تسمحان للهواء بالخروج مدة من الزمن ثم تنفرجان فيندفع الهواء محدثا صوتا انفجاريا كما في نطق الباء وقد تستدير الشفتان كما يحدث عند نطق الضمة مثلا كما يمكن ايضا ان تنفرجا كما في نطق الفتحة الى غير ذلك من الاوضاع والحركات.

وتختلف عادات البشر في استغلال حركة الشفتين والانتفاع بها فمن الشعوب من تتميز عادات النطق لديهم بكثرة الحركة في الشفتين ومنهم من يقتصد في ذلك.

واما الاسنان:

فمن اعضاء النطق الثابتة في الجهاز النطقي ولاسيما العليا منها ولا تستغل في النطق الا بمساعدة احد الاعضاء المتحركة كاللسان والشفة السفلى.

واما سقف الحنك:

فهو الذي يتصل به اللسان في اوضاعه المختلفة في الفم ومع كل وضع من اوضاع اللسان بالنسبة لجزء من اجزاء الحنك الاعلى تتكهن مخارج كثير من الاصوات.

وينقسم سقف الحنك الى اربعة اقسام:

الاول: هو اللثة اون اصول الاسنان العليا.

والثاني: هو الغار وهو الجزء الصلب من سقف الحنك وهو محدب ومحزز.

والثالث: هو الطبق وهو الجزء الرخو من سقف الحنك وهو متحرك.

والرابع: هو اللهاة وهي جزء متحرك كذلك.

ص167

واما اللسان:

فانه اهم عضو في عملية النطق وهو يحتوي على عدد كبير من العضلات التي تمكنه من التحرك والامتداد والانكماش والتلوي الى اعلى او الى الخلف وهذه السهولة في التحرك مكنت اللسان من الاتصال باية نقطة من الفم فنتج عن تحركاته المختلفة عدد كبير من الامكانات الصوتية في الجهاز النطقي ولا غرابة بعد هذا اذا كان اسمه يرادف كلمة عند كثير من الشعوب وفي القران الكريم يقول الله تعالى: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾.

واما الحلق:

فانه الجزء الذي بين الحنجرة واقصى الحنك وهو عبارة عن تجويف في الخلف من اللسان يجد به اماما وبما يسمى الحائط الخلفي للحلق من الخلف وهذا الحائط الخلفي ليس الا عظام العنق مغطاة بما يكسوها من اللحم.

وفي مقدمة الحلق منطبقا على جذر اللسان ما يسمى بلسان المزمار وهو قطعة من اللحم لا تتحرك ذاتيا ولكن تتحرك بحركة اللسان وتؤدي وظيفة صمام القصبة الهوائية بسدها لئلا يؤذيها الطعام النازل من المرئ من خلفها ويبدو انه لا دخل للسان المزمار في عملية النطق.

واما الحنجرة:

فانها تقع في قمة القصبة الهوائية وهي عبارة عن حنجرة متسعة نوعا ما ومكونة من ثلاث غضاريف الاول او العلوي منها ناقص الاستدارة من الخلف عريض بارز من الامام ويعرف الجزء البارز منه بتفاحة ادم اما الغضروفالثاني فهو كامل الاستدارة والثالث مكون من قطعتين موضوعتين فوق الغضروف الثاني من الخلف.

وفي الحنجرة توجد الاوتار الصوتية وهي في الواقع وتران اثنان عبارة عن غشاءين كل واحد منهما نصف دائرة حين يمتد فاذا امتد الوتران اغلقا فتحة

ص168

الحنجرة ومنعا الهواء الرئوي من المرور وعلى ذلك فهما من اعضاء النطق المتحركة ولهما القدرة على اتخاذ اوضاع متعددة تؤثر في الاصوات الكلامية وهذه الاوضاع ثلاثة هي: وضع الارتخاء التام او وضع الذبذبة ووضع الامتداد وقفل مجرى الهواء.

اما الوضع الاول: فهو وضع التنفس العادي واما الوضع الثاني: فهو الذي ينتج نوعا معينا من الاصوات يسمى بالاصوات الجهورة وسنتحدث عنها فيما بعد واما الوضع الثاني فهو الوضع الذي ينتج صوت الهمزة في اللغة العربية مثلا.

واخيرا فان الرئتين مخزن للهواء تتحركان تمددا وانكماشا بحسب حركة الحجاب الحاجز الموجود تحت الرئتين اسفل الصدر.

ولا يفوتنا هنا ان نشير الى انه يمكن قفل المجرى الانفي مما يلي الحلق برفع الطبق ولصقه بالحائط الخلفي للحلق ويمكن فتحه كذلك بانزال الطبق في اتجاه مؤخرة اللسان وقد استخدمت العربية الفصحى عشرة مخارج في الجهاز النطقي هي بالترتيب:

1- الشفة ويسمى الصوت الخارج منها شفويا.

2- الشفة مع الاسنان ويسمة الصوت الخارج منهما شفويا اسنانيا.

3- الاسنان ويسمى الصوت الخارج اسنانيا.

4- الاسنان مع اللثة ويسمى الصوت الخارج منهما اسنانيا لثوياً.

5- اللثة ويسمى الصوت الخارج منها لثوياً.

6- الغار ويسمى الصوت الخارج منه غارياً.

7- الطبق ويسمى الصوت الخارج منه طبقياً.

8- اللهاة ويسمى الصوت الخارج منها لهوياً.

9- الحلق ويسمى الصوت الخارج منه حلقياً.

10- الحنجرة ويسمى الصوت الخارج منها حنجرياً.

ص169

تلك هي مخارج الاصوات في العربية الفصحى كما تدل عليها تجارب معامل الاصوات في وقتنا الحاضر واللسان عامل مشترك في اكثر هذه المخارج اذ يخرج طرفه بين الاسنان او يوضع عند الاسنان واللثة او عند اللثة وحدها او عند الغار او ترفع مؤخرته عند الطبق او اللهاة فليكن ذلك مفهوما لدينا وان لم ننسب مخرجا من المخارج اليه.

وبيننا وبين القدامى اللغويين من العرب خلاف في عدد المخارج للاصوات العربية وفي تحديد مخارج بعض الاصوات فعندنا الان ان:

1- الاصوات الشفوية هي: ب م و.

2- والشفوية الاسنانية هي: ف.

3- والاسنانية هي: ف ظ ث.

4- والاسنانية اللثوية هي: د ض ت ط ز س ص.

5- واللغوية هي: ل ر ن.

6- والغارية هي: ش ج ي.

7- والطبقية هي: ك غ خ.

8- واللهوية هي: ق.

9- والحلقية هي: ع ح.

10- والحنجرية هي: الهمزة والهاء.

هذا هو رأي المحدثين من علماء الاصوات في مخارج اصوات العربيية الفصحى مؤسساً على نتائج التجارب الصوتية في المعامل وغيرها.

اما الخليل بن احمد فجعل المخارج ثمانية يختلف موقع الاصوات العربية في بعضها عما عندنا الان كما انه لم ينسب الياء والواو والالف والهمزة الى مخرج معين وسماها هوائية فقال: "فالعين والحاء والهاء والخاء والغين خلقية لان مبدأها من

ص170

الحلق والقاف والكاف لهويتان لان مبدأهما اللهاة والجيم والشين والضاد شجرية لان مبدأها من شجر الفم اي مخرج الفم والصاد والسين والزاي اسلية: لان مبدأها من اسلة اللسان وهي مستدق طرف اللسان والطاء والتاء والدال قطعية لان مبدأها من قطع الغار الاعلى والظاء والذال والثاء لثوية: لان مبدأها من اللثة والراء واللام والنون ذلقية لان مبدأها من ذلق اللسان وهو تحديد طرفيه كذلق اللسن والفاء والباء والميم شفوية وقال مرة: شفهية لان مبدأها من الشفة والياء والواو والالف والهمزة هوائية في حيز واحد: لانها هاوية في الهواء لايتعلق يها شيء(1).

واما سيبويه فانه يعد المخارج ستة عشر مخرجا ويسود كلامه الغموض وعدم الوضوح في كثير من الاحيان حيث يقول:" وحروف العربية ستة عشر مخرجاً فللحلق منها ثلاثة: (1) فأقصاها مخرجا الهمزة والهاء والالف (يقصد بذلك الف المد) (2) ومن اوسط الحلق مخرج الغين والحاء (3) وادناها مخرجا من الفم الغين والخاء (4) ومن اقصى اللسان وما فوقه من الحنك الاعلى مخرج القاف (5) ومن اسفل من موضع القاف من اللسان قليلا ومما يليه من الحنك الاعلى مخرج الكاف (6) ومن وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك الاعلى مخرج الجيم والشين والياء (7) ومن بين اول حافة اللسان وما يليه من الاضراس مخرج الضاد (8) ومن حافة اللسان من ادناها الى منتهى طرف اللسان ما بينها وبين ما يليها من الحنك الاعلى وما فوق الضاحك والناب والرباعية والثنية مخرج اللام (9) ومن طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا مخرج النون (10) ومن مخرج النون غير انه ادخل في ظهر اللسان قليلا لانحرافه الى اللام مخرج الراء (11) ومما بين طرف اللسان واصول الثنايا مخرج الطاء والدال والتاء (12) ومما بين طرف اللسان واصول الثنايا مخرج الطاء والدال والتاء (12) ومما بين طرف اللسان وفوق الثنايا مخرج الزاي والسين والصاد (13) ومما بين طرف اللسان واطراف الثنايا مخرج الظاء

ص171

والذال والثاء (14) ومن باطن الشفة السفلى واطراف الثنايا العليا مخرج الفاء (15) ومما بين الشفتين مخرج الباء والميم والواو (16) ومن الخياشيم مخرج النون والخفيفة"(2) (*).

ص172

__________________

(1) العين للخليل بن احمد 1/65 (طبعة عبد الله درويش).

(2) كتاب سيبويه 2/405.

(*) المدخل الى علم اللغة: لرمضان عبد التواب 24-32.

          وينظر في علم الاصواتع والجهاز النطقي:

  • الاصوات اللغوية: لابراهيم انيس.
  • دراسة الصوت اللغوي: لاحمد مختار عمر.
  • علم اللغة العام (الاصوات): لكمال بشر.
  • اصوات اللغة: لعبد الرحمن ايوب.
  • علم الصوتيات: لعبد الله ربيع محمود وعبد العزيز احمد علام.
  • دراسات في علم اصوات العربية" لداود عبدة.
  • المدخل الى علم الاصوات: لصلاح الدين صالح حسنين.
  • في صوتيات العربية: لمحيي الدين رمضان.
  • في البحث الصوتي عند العرب:لخليل العطية.
  • اصوات اللغة العربية: لمحمد حسن حسن جبل.
  • الاصوات ووظائفها: لمحمد منصف القماطي.
  • الدلالة الصوتية في اللغة العربية: لصالح سليم عبد القادر.
  • المنهج الصوتي للبنية العربية: لعبد الصبور شاهين
  • الاصوات اللغوية: لمحمد علي الخولي.
  • دروس في علم اصوات العربية: لكانتينو.
  • التشكيل الصوتي: لسلمان العاني.
  • علم الاصوات لبرتيل مالمبرج.
  • علم الاصوات العام: لبسام برك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.