أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
2877
التاريخ: 4-8-2016
3056
التاريخ: 4-8-2016
3139
التاريخ: 31-7-2016
2991
|
من المستحيل رؤية اللّه تعالى و قد شاع في بعض أوساط ذلك العصر ان النبي محمدا (صلّى اللّه عليه و آله) قد رآه و قد خف كل من ابراهيم بن محمد الخزاز و محمد بن الحسين الى الامام الرضا (عليه السّلام) يسألانه عن ذلك و قالا له: إن محمدا رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن ابناء ثلاثين سنة؟ ....
و اسندا هذه المقالة الى جماعة من اعلام الشيعة و انهم قالوا: انه تعالى أجوف الى السرة و البقية صمد و لا شبهة ان ذلك مدسوس عليهم و لا علاقة لهم بهذه المنكرات و اضطراب الامام حينما سمع هذه الاباطيل و خرّ ساجدا للّه تعالى و جعل يخاطبه بتذلل و خشوع: سبحانك ما عرفوك و لا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم ان يشبهوك بغيرك ؛ اللهم لا اصفك إلّا بما وصفت به نفسك و لا اشبهك بخلقك أنت أهل لكل خير فلا تجعلني من القوم الظالمين ....
ثم التفت (عليه السّلام) إليهم فقال: ما توهمتم من شيء فتوهموا اللّه غيره ....
يعني أن كل ما يتوهمه الانسان و يتصوره بالنسبة الى ذات اللّه تعالى فليتصور بأن اللّه تعالى غير الذي تصوره ثم التفت الى محمد بن الحسين فقال له: نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي و لا يسبقنا التالي يا محمد ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حين نظر الى عظمة ربه كان (صلى الله عليه واله) في هيئة الشاب الموفق و سن ابناء ثلاثين سنة؟!!
يا محمد عظم ربي عزّ و جلّ أن يكون في صفة المخلوقين.
و انبرى محمد بن الحسين قائلا: من كانت رجلاه في خضرة؟.
فأجابه الامام: ذاك محمد كان اذا نظر الى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب ان نور اللّه منه اخضر و منه أحمر و منه أبيض و منه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب و السنة فنحن القائلون به .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|