أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018
1875
التاريخ: 1-2-2018
1685
التاريخ: 15-2-2018
2337
التاريخ: 30-1-2018
1449
|
القندهاري (1204- 1311 ه) عبد اللّه بن نجم الدين القندهاري الأفغاني ثم المشهدي الخراساني، المعروف بالفاضل القندهاري، كان فقيها، متكلّما، مناظرا، جامعا للفنون، من أكابر علماء الإمامية.
ولد في مدينة قندهار (بأفغانستان) سنة أربع و مائتين و ألف «1»، و أخذ العربية و الحكمة و الكلام عن والده نجم الدين، و عن بعض علماء أهل السنة.
ثم حضر على والده في الفقه و الأصول و الحديث، و قال الطهراني إنه حضر في أصفهان على السيد محمد باقر الشفتي الأصفهاني الشهير بحجة الإسلام، و في النجف الأشرف على مرتضى بن محمد أمين الأنصاري.
أقام المترجم في بلدته قندهار مرشدا و واعظا، و حظي فيها بمكانة مرموقة، و قد ناظر علماء أهل السنّة في مسائل الاعتقاد المذهبية، فأبدى مقدرة عالية و قابلية متميزة في الحوار و الجدل، الأمر الذي أدّى إلى اعتناق عدد منهم مذهب الإمامية.
ثم وقع الغزو الانجليزي لأفغانستان، فبقي في بلدته مدة، ثم توجّه إلى كابل، فأخذ يلقي الخطب الحماسية داعيا إلى تحرير البلاد من المستعمرين، و إلى الوحدة و التآخي بين السنة و الشيعة.
و بعد طرد القوات الانجليزية، و مجيء الأمير دوست محمد خان «1» إلى السلطة، تعرّض قادة الثورة إلى أنواع الضغوط، فهرب صاحب الترجمة (أو نفي) من أفغانستان، و توجّه إلى مدينة مشهد الإيرانية التي وصلها سنة (1271 ه)، و جال في بعض المدن الإيرانية و في بلاد الحجاز، ثم عاد إلى مشهد، فقطنها و تصدى بها للوعظ و الإرشاد، و لتدريس شتى العلوم من الفقه و الأصول و الحديث و التفسير و الكلام و غيرها، و أصبح من أكبر علمائها و أشهر مدرّسيها و أبرز المراجع فيها.
و قد صنّف كتبا، منها: تحرير الأصول في أصول الفقه، تذكرة العلماء، حلّ العقال في خلق الأعمال، البرهان في قطع شبه الشيطان، ترجمة التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السّلام إلى الفارسية، الهداية في تفسير آية الولاية، الردّ على النصارى، كشكول سمّاه خوان ألوان، الفرائد البهية في العقائد، شرح مشكاة الأنوار، دليل السالكين، و كحل الطرف.
و له شعر.
توفّي في مشهد سنة- إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف. «2»
______________________________
(1) و قال معاصره في تاريخ علماء خراسان: سنة (1227 ه).
(2) المتوفّى (1280 ه، 1863 م). راجع كتاب أفغانستان تاريخها، رجالاتها ص 87، و فيه تفاصيل عن الغزو الانجليزي لأفغانستان سنة (1839 م).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|