المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ding-dong theory
2023-08-12
بانتصار المسلمين في اليرموك تحررت سوريا والقدس
24-7-2020
مناهج جغرافية المدن – المناهج الحديثة المنهج السلوكي
11-12-2021
طرق تكاثر الاناناس
2023-08-24
جسيم الابتلاع Phagosome
28-7-2019
عبء اثبات التغرير مع الغبن
2-3-2017


علي القزويني  
  
1635   06:00 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص461.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القزويني  (...- حدود 1318 ه‍) علي القزويني الخوئيني، الحائري، العالم الإمامي، الفقيه، الأديب.

اجتاز بعض المراحل الدراسية، و أدرك في النجف الأشرف أبحاث الفقيه الشهير مرتضى الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍)، ثم حضر أبحاث الفقيه الشهير السيد حسين بن محمد الكوهكمري (المتوفّى 1299 ه‍).

و برع في الفقه و الأصول، و عني بالأدب، فصار له فيه باع مديد.

هبط الحائر (كربلاء)، فتصدى بها للتدريس و التأليف، و أصبح من العلماء البارزين فيها.

تتلمذ عليه كثيرون، منهم السيد حسين بن محمد علي آل خير الدين الموسوي الهندي.

و وضع مؤلفات عديدة، منها: كشف السترة في شرح «الدرة» في الطهارة و الصلاة للسيد محمد مهدي بحر العلوم، تتميم نظم «الدرة» المذكورة، شرح «تتميم الدرة»، كشف المرام عن أسرار رياض الأحكام أتمّ كتاب الطهارة منه سنة (1304 ها)، منظومة في أبواب متفرقة من الفقه، منظومة درر الفرائد في‌ أصول الفقه، نظم «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، منظومة نبذة الفرائض، منظومة مشكاة الهدى في الكلام، و إثبات حقيقة الاثني عشرية.

توفّي في الحائر حدود سنة- ثمان عشرة و ثلاثمائة و ألف.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)