أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2018
![]()
التاريخ: 27-7-2016
![]()
التاريخ: 26-7-2016
![]()
التاريخ: 29-7-2016
![]() |
القزويني (1257- 1304 ه) صالح بن محمد مهدي بن حسن بن أحمد الحسيني، القزويني الأصل، الحلّي، النجفي ، كان فقيها إماميا، شاعرا، ناثرا، من الشخصيات البارزة في عصره.
ولد في الحلّة سنة سبع و خمسين و مائتين و ألف، و درس المبادئ من العربية و غيرها على حسن الفلوجي الحلي، و غيره، و قصد النجف الأشرف، فحضر على الفقيهين الكبيرين: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و خاله مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء.
و بعد أن استقرّ والده الفقيه السيد محمد مهدي (المتوفّى 1300 ه) بالنجف، تلقّى أكثر الدروس عليه، و أجيز منه و من الميرزا علي الخليلي بالاجتهاد، و تصدى للبحث و التدريس بعد والده، فحضر عليه جمع من الطلّاب.
و قرض الشعر، و طارح به شعراء عصره، وساهم في بعث الحركة الأدبية و دعمها، حتى عدّ أحد أركان النهضة الأدبية في العراق في الشطر الأخير من القرن الثالث عشر.
و للمترجم تآليف، منها: مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام، و رسالة فتوائية في العبادات، ألّفها نزولا عند رغبة جماعة، رجعوا إليه في التقليد بعد وفاة والده.
و عني بإتمام ما كان ناقصا من مؤلفات والده، و لكن الأجل لم يمهله، حيث أدركه و هو في النجف سنة- أربع و ثلاثمائة و ألف، و رثاه أعلام الشعراء في عصره مثل السيد حيدر الحلي، و السيد محمد سعيد الحبوبي، و السيد جعفر الحلي، و السيد إبراهيم الطباطبائي، و حسين بن أحمد الدجيلي، و غيرهم.
و من شعر المترجم:
إذا الدهر جذّ يمين امرئ |
فأيّ غنى بعدها في الشمال |
|
و إن سامه جذع عرنينه |
فما وجهه و بهاء الجمال |
|
و من عينه استلّ إنسانها |
فسيّان أيّامه و الليالي |
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|