أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
3450
التاريخ: 28-7-2016
3132
التاريخ: 28-7-2016
4967
التاريخ: 28-7-2016
3287
|
محمد بن أبي عباد كان مشتهرا بسماع الغناء و شرب النبيذ سأل الامام الرضا (عليه السّلام) عن السماع فقال (عليه السّلام): لأهل الحجاز رأي فيه و هو في حيز الباطل و اللهو أما سمعت اللّه تعالى يقول: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72] .
- محمد بن أبي عمير أبو أحمد الأزدي من موالي المهلب بن أبي صفرة بغدادي الاصل و المقام لقي الامام أبا الحسن موسى (عليه السّلام) و سمع منه أحاديث كناه الامام في بعضها فقال: يا أبا أحمد و روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) كان جليل القدر عظيم المنزلة عند الشيعة و ابناء السنة و نقل عنه الجاحظ في (البيان و التبيين) قال عنه: و كان وجها من وجوه الرافضة و كان حبس في أيام الرشيد فقيل ليلي القضاء و قيل بل ليدل على مواضع الشيعة و اصحاب الامام موسى بن جعفر (عليه السّلام) و روى الكشي بسنده عن الفضل بن شاذان قال: دخلت العراق فرأيت واحدا يعاتب صاحبه و يقول : له أنت رجل عليك عيال و تحتاج أن تكتسب عليهم و ما آمن أن تذهب عيناك لطول سجودك فلما اكثر عليه قال له: اكثرت علي ويحك لو ذهبت عين أحد في السجود لذهبت عين ابن ابي عمير ما ظنك برجل سجد سجدة الشكر بعد صلاة الفجر فما رفع رأسه الا بعد زوال الشمس .
و روى الفضل قال: أخذ يوما شيخي بيدي و ذهب بي إلى ابن أبي عمير فصعدنا إليه في غرفة و حوله مشايخ له يعظمونه و يبجلونه فقلت: من هذا؟ قال ابي: هذا ابن ابي عمير قلت: الرجل الصالح العابد؟ قال: نعم.
و روى الفضل قال: ضرب ابن أبي عمير مائة خشبة و عشرين خشبة بأمر هارون تولى ضربة السندي بن شاهك على التشيع و حبس فأدى مائة و احدى و عشرين الفا حتى خلي عنه فقلت: كان متمولا؟ قال نعم: كان رب خمسمائة الف درهم ؛ و الف مجموعة كثيرة من الكتاب ذكر ابن بطة ان له اربعة و تسعين كتابا منها كتاب النوادر كبير حسن و كتاب الاستطاعة و الافعال و الرد على أهل القدر و الجبر و كتاب الامامة و كتاب البداء و كتاب المتعة و مسائله للامام الرضا (عليه السّلام) و غير ذلك .
رحم اللّه محمد ابن أبي عمير فقد كان من وجوه الشيعة و من اعلامهم و المجاهدين عنهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|