المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

روايات السهو عند اصحاب الامام علي (ع)
21-6-2021
Vowels LOT
2024-03-18
جواز الاستدلال بكل واحد من القراءات
4-1-2016
اقسام الاستصحاب
1-8-2016
الجنّة محرَّمة على المشركين
17-12-2015
مذهب الجبرية
20-11-2014


أحمد بن محمد طاهر بن إسماعيل السبط.  
  
1808   05:01 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص99.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السبط «1» (1280- 1355 ه‍) أحمد بن محمد طاهر بن إسماعيل بن حسين بن عبد الباقي الموسوي، الدزفولي، النجفي، العالم الإمامي، الفقيه، المعروف بالسبط. «2»

ولد في النجف الأشرف سنة ثمانين و مائتين و ألف، و درس مقدمات العلوم، و حضر على والده الفقيه السيد محمد طاهر (المتوفّى 1318 ه‍)، و على المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي.

ثم اختلف إلى حلقة درس محمد كاظم الخراساني، و صار من أجلاء تلامذته، و بلغ مرتبة الاجتهاد، و سافر في سنة (1352 ه‍) إلى مدينة مشهد بقصد زيارة الإمام الرضا عليه السّلام، فألحّ عليه جمع من العلماء بالإقامة، فاستجاب لهم، و شرع في البحث و التدريس.

و ألّف: حاشية على «المكاسب» في الفقه لمرتضى الأنصاري، و حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه للأنصاري أيضا، و حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني.

و له كتابات أخرى متفرقة.

توفّي في مشهد سنة- خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) نقباء البشر 1/ 105 برقم 235، معجم رجال الفكر و الأدب في النجف 2/ 668، شخصيت أنصاري 458، 465 برقم 13.

(2) لأنه سبط العلامة الشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و يعرف أحفاده في النجف بآل سبط الشيخ.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)