المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أجلاء صحابة الامام الرضا  
  
3548   06:03 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص111-113.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 3425
التاريخ: 2023-02-21 3242
التاريخ: 28-7-2016 3181
التاريخ: 28-7-2016 2854

[أجلاء صحابة الامام الرضا]

- الحسين بن بشير: روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) و روى عنه أحمد بن محمد .

- الحسين بن الجهم: عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) و ذهب الامام الاستاذ الخوئي إنه من المحتمل وقوع التحريف في الاسم و الصحيح هو الحسن و قد تقدمت ترجمته في الحسن بن الجهم الرازي‏ .

- الحسين بن خالد: الصيرفي عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام)  روى الصدوق بسنده عن صفوان بن يحيى قال: كنت عند الرضا (عليه السّلام) فدخل عليه الحسين بن خالد الصيرفي فقال له: جعلت فداك اني اريد الخروج الى (الأعوض) فقال (عليه السّلام): حيثما ظفرت بالعافية فالزمه فلم يقنعه ذلك فخرج يريد (الأعوض) فقطع عليه الطريق و أخذ كل شي‏ء كان معه من المال‏ .

- الحسين بن زياد: عده الشيخ من رواة الامام الرضا (عليه السّلام) و اضاف ان له كتاب الرضا (عليه السّلام) .

- الحسين بن سعيد: ابن حماد ابن مهران الاهوازي من موالي الامام علي بن الحسين (عليه السّلام) ثقة روى عن الامام الرضا و أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث (عليهم السّلام) و أصله كوفي و انتقل مع أخيه الحسن الى (الاهواز) ثم تحول الى (قم المقدسة) فنزل على الحسن بن أبان و توفي ب (قم) و له ثلاثون كتابا و هي: كتاب الوضوء كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصوم كتاب الحج كتاب النكاح و الطلاق كتاب الوصايا كتاب الفرائض كتاب التجارات كتاب الاجارات كتاب الشهادات كتاب الايمان و النذور و الكفارات كتاب الاشربة كتاب المكاسب كتاب التقية كتاب الخمس كتاب‏ المروة و التجمل كتاب الصيد و الذبائح كتاب المناقب كتاب المثالب كتاب التفسير كتاب المؤمن كتاب الملاحم كتاب المزار كتاب الدعاء كتاب الرد على الغالية كتاب العتق و التدبير .

- الحسين بن شعيب: المدائني عده الشيخ من أصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- الحسين بن صالح: الخثعمي عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- الحسين بن عبد ربه: له مكاتبة إلى الامام الرضا (عليه السّلام) رواها ابنه علي بن الحسين‏ .

- الحسين بن علي: ابن ربيع مولى بني هاشم عده البرقي من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- الحسين بن علي: ابن يقطين ثقة عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- الحسين: ابن عمر ثقة عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- الحسين بن قياما: واقفي روى الكشي بسنده عن الحسين بن بشار قال: استأذنت أنا و الحسين بن قياما على الامام الرضا (عليه السّلام) في (صرنا) فأذن لنا قال- اي الرضا-: افرغوا من حاجتكم قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟

فقال (عليه السّلام): لا إلا واحد صامت لا يتكلم قال: فقد علمت أنك لست بامام قال (عليه السّلام): و من اين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد و انما هي في العقب؟! فقال (عليه السّلام) له: فو اللّه لا تمضي الايام و الليالي حتى يولد ذكر من صلبي يقوم مثل مقامي يحيى الحق و يمحق الباطل‏ .

- الحسين بن موسى: عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) كما عده من اصحاب الامام الكاظم و قال إنه واقفي‏  و للامام (عليه السّلام) رسالة نذكرها عند عرض رسائله.

- الحسين بن مياح: نقل ابن داود عن أبن الغضائري انه من اصحاب الامام الكاظم و الرضا (عليهما السّلام) و انه ضعيف غال‏ .

- الحسين بن يسار: المدائني روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) و روى عنه علي بن أحمد بن أشيم‏ .

- حماد بن بكر: ابن محمد الأزدي عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- حماد بن عثمان: ابن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم كوفي كان يسكن (عرزم) فنسب إليها هو و اخوه عبد اللّه ثقتان رويا عن الامام الصادق (عليه السّلام) و روى حماد عن الامام الكاظم و الامام الرضا (عليهما السّلام) توفي حماد بالكوفة سنة 190هـ .

- حماد بن عثمان: الناب عده الشيخ البرقي من اصحاب الامام أبي عبد اللّه و الكاظم و الرضا (عليهم السّلام) و عده الكشي ممن أجمعت العصابة على ما يصح عنهم توفي سنة 190هـ بالكوفة .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.