تصنيع النشا من القمح

تقوم بعض الدول بتصنيع النشا من الفائض من الأقماح ذات الدرجات المنخفضة أو الدقيق غير الصالح لتصنيع الخبز منه. كما يمكن تصنيعه من الأقماح القاسية إذ يستخلص إلى جانبه الغلوتين ذو الأهمية الكبيرة.

وتتم عملية التصنيع من خلال اتباع عدة طرق نذكر منها:

أ- طريقة التخمير: اذ يتم بهذه الطريقة نقع الحبوب ثم طحنها، يجري بعدها عملية تخمير بهدف إفساد مادة الغلوتين. يتم بعدها فصل مادة النشا من المعلق ثم تجفيفه. يلاحظ أن هذه الطريقة بدائية وغير اقتصادية كونها تعمل على اتلاف الغلوتين ذي الأهمية الصناعية.

ب- طريقة الأكياس: وبها تنقع الحبوب ثم توضع داخل أكياس خاصة حيث يتم إمرارها ضمن مجموعة من السلندرات تعمل على هرس الحبوب داخل الكيس فيخرج النشا خارج هذه الأكياس. وما تبقى في داخله هو الغلوتين والطبقة الخارجية للحبوب الحاوية على الألياف. وتتم عملية غسل وتنقية النشا كما في الذرة.

ج- طريقة كرة العجين: وبها تحضر عجينة من دقيق القمح والماء بواقع عشرة أجزاء دقيق وست أجزاء ماء لتتكون عجينة يابسة نوعاً ما. تغطس العجينة في الماء ثم تمرر تحت تيار من الماء مع التحريك حيث يفصل النشا عن العجينة ويوجه إلى الخطوات اللاحقة كما في الذرة.

د- طريقة المحلول القلوي: وبها يستخدم محلول هيدروكسيد الصوديوم لفصل وإذابة البروتينات ويبقى النشا ليستكمل عليه الخطوات المذكورة في الذرة.

هـ- الطريقة المستمرة: وبها يستخدم جهاز مكون من حوض عجن بداخله أذرع قوية.

ويعلو الحوض مصدر ماء لتزويد الحوض. يحوي الحوض ثقوباً ضيقة تسمح بمرور النشا الذي يظهر على سطح العجينة حيث ينتقل إلى المناخل ذات الثقوب الضيقة ثم تستكمل الخطوات كما في الذرة.

المصدر

موصللي، حسين علي (2006)، الحبوب الغذائية.. انتاجها – تخزينها – تصنيع منتجاتها.