أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-6-2022
1321
التاريخ: 28-11-2017
2648
التاريخ: 2023-08-26
980
التاريخ: 2023-09-28
919
|
نذكر هنا بأن الطفل بحاجة ملحة الى الاخلاق والادب، لأنهما من ضرورات الحياة الاجتماعية والرشد، وهنا سنخطو قدماً في هذا المجال، ونشير الى حاجته الى الفضائل والسجايا الاخلاقية، ان علينا بذل اقصى جهدنا في تربيته ليكون فرداً مثالياً وقدوة يقتدى به، وسبب تأكيدنا على ذلك هو كونه اثراً لفرد مثالي، فهو ابن شهيد، ومن ذرية شهيد وانظارنا متعلقة بهذا الجيل اكثر من غيره، والناس لا يتوقعون ان ينجذب هذا الجيل نحو الانحراف والخطأ، وليس هذا وحسب، بل يتوقعون ان يكون هذا الجيل منزهاً وخالصاً من أي عيب. فيجب ان ترتكز فضائله وسجاياه الاخلاقية على التقوى العائلية واصالتها، وفقدان الاسرة، لذلك سيؤدي الى توجيه ضربة موجعة لقيمة دماء الشهداء وبطولة وتضحية الاب، ولن ترضى الزوجات ذوات الفكر الناضج، والقلب الرؤوف، والوجدان الحي بذلك الوضع، بل سيعبرن عن محبتهن الحقيقية لأزواجهن الشهداء من خلال زرع الفضائل والسجايا الاخلاقية الحميدة وتربيتها في ذريتهم.
ـ الحاجة الى الجرأة الاخلاقية :
من الفضائل والاخلاق التي سنبحث فيها الجرأة الاخلاقية، وحاجة الطفل لهذا الامر، فالطفل بحاجة للجرأة من اجل رشده وتقدمه ونضجه، الجرأة التي لا تقيده ولا تعيقه عن التصرف المناسب امام الحوادث والمشاكل، والتي تستمر وفي دفعه قدماً، عليه ان يكون في حالة يستطيع من خلالها الدفاع عن نفسه، وعن شخصيته وحيثيته واسرته، وخصوصاً عن شهادة ابيه ودمائه، وللوصول الى هذا الهدف ينبغي عليه التخلص من الشعور بالحقارة التي يمكن ان يوحى بها له من الخارج، وإلى تقويه جرأته في هذا المجال، والتي يؤدي نقصانها الى ظهور شرخ في شخصيته وعيب في رشده وتكامله.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|