المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

 السميات الفطرية وتلوث الغذاء
27-12-2015
أضرار ومنافع الحشرات
18-1-2016
الشكر وزيادة النعمة
18-9-2021
تلقيح الجوز
2023-11-16
Neurology of vision
2024-04-17
اختبار الصلابة للبولمر Hardness Test
13-12-2017


حبس الحقوق والتخلف ـ بحث روائي  
  
1936   11:21 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص363-364
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

1028ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): من حبس عن أخيه المسلم شيئا من حقه، حرم الله عليه‏ بركة الرزق إلا أن يتوب(1).

1029ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لم يمنعوا الزكاة إلا مُنعوا القطر من السماء(2).

1030ـ الإمام الباقر (عليه السلام): وجدنا في كتاب علي بن الحسين(عليه السلام):{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[يونس: 62] إذا أدوا فرائض الله، وأخذوا بسنن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، وتورعوا عن محارم الله، وزهدوا في عاجل زهرة الدنيا، ورغبوا في ما عند الله، واكتسبوا الطيب من رزق الله لا يريدون به التفاخر والتكاثر، ثم أنفقوا في ما يلزمهم من حقوق واجبة؛ فأولئك الذين بارك الله لهم في ما اكتسبوا، ويثابون على‏ ما قدموا لآخرتهم(3).

1031ـ عنه (عليه السلام): وجدنا في كتاب رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها(4).

1032ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إذا مُنعت الزكاة ظهرت الحاجة(5).

1033ـ عنه (عليه السلام): ما فرض الله على‏ هذه الامة شيئا أشد عليهم من الزكاة، وفيها تهلك عامتهم(6).

1034ـ عنه (عليه السلام): لو أن الناس أدوا حقوقهم لكانوا عائشين بخير(7).

1035ـ الإمام الرضا (عليه السلام): إذا حُبست الزكاة ماتت المواشي(8).

1036ـ أحمد بن محمد بن خالد عن بعض من رواه يرفعه: إذا منعت الزكاة ساءت حال الفقير والغني. قلت: هذا الفقير تسوء حاله لما منع من حقه، فكيف تسوء حال الغني؟ قال: الغني المانع للزكاة تسوء حاله في الآخرة(9).

1037ـ الإمام العسكري (عليه السلام): إن الله تعالى‏... فرض عليكم لأوليائه حقوقا، فأمركم بأدائها إليهم؛ ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم وأموالكم ومأكلكم ومشربكم، ويُعرِّفكم بذلك البركة والنماء والثروة، وليعلم من يطيعه منكم بالغيب(10).

_________________

1ـ من لا يحضره الفقيه: 4/15/4968، الأمالي للصدوق: 516/707 كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام)، بحار الأنوار: 76/335/1 وج 104/293/2.

2ـ الكافي: 2/373/1 عن أبان عن رجل عن الإمام الباقر(عليه السلام)، ثواب الأعمال: 301/2 عن أبان ‏الأحمر عن الإمام الباقر(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 73/367/2 وص 376/13؛ سنن ابن ماجة: 2/1333/4019، المستدرك على الصحيحين: 4/583/8623 كلاهما عن عبد الله بن عمر، كنز العمال: 16/80/44010.

3ـ تفسير العياشي: 2/124/31 عن بريد العجلي، بحار الأنوار: 69/277/11.

4ـ الكافي: 2/374/2 وج 3/505/17 نحوه، ثواب الأعمال: 301/1، علل الشرايع: 584 /26 وفيها «وجدنا في كتاب علي(عليه السلام) قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ، الأمالي للطوسي: 210/363 كلها عن أبي‏ حمزة الثمالي، تحف العقول: 51، بحار الأنوار:

73/369/3 وج 96/15/32.

5ـ الكافي: 2/448/3 عن صفوان بن يحيى‏ عن بعض أصحابنا، بحار الأنوار: 87/253/59.

6ـ الكافي: 3/497/3، الأمالي للطوسي: 693/1474، تنبيه الخواطر: 2/85 فيهما «ما يهلك عامتهم إلا فيها» بدل «فيها تهلك عامتهم» كلها عن رفاعة بن موسى، دعائم الإسلام: 1/247، بحار الأنوار: 96/22/52 وص 28/57.

7ـ الكافي: 3/497/1، تهذيب الأحكام: 4/49/128، من لا يحضره الفقيه: 2/6/1577 كلها عن زرارة ومحمد بن مسلم.

8ـ الأمالي للمفيد: 310/2، الأمالي للطوسي: 79/117 كلاهما عن ياسر، تنبيه الخواطر: 2/179، بحار الأنوار: 73/373/8 وج 96/14/26.

9ـ معاني الأخبار: 260/1، بحار الأنوار: 96/15/33.

10ـ علل الشرايع: 249/6، رجال الكشي: 2/845/1088 فيه «مشاربكم ومعرفتكم» بدل «مشربكم ويعرفكم» وكلاهما عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري، تحف العقول: 485 نحوه، بحار الأنوار: 23/100/3.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.